باكستان تؤكد إتاحة برنامجها النووي للسعودية وفق الاتفاقية الدفاعية

خواجة آصف: البَلدان سيردّان على أي اعتداء بشكل مشترك

ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض الأربعاء (واس)
TT

باكستان تؤكد إتاحة برنامجها النووي للسعودية وفق الاتفاقية الدفاعية

ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني في الرياض الأربعاء (واس)

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن برنامج بلاده النووي «سيكون متاحاً» للسعودية إذا ما استدعت الضرورة، وفق «اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك» التي جرى توقيعها في الرياض يوم الأربعاء، مضيفاً «ستجري إتاحة ما لدينا والقدرات التي نملكها (للسعودية) وفقاً للاتفاق».

وتُعدّ تصريحات الوزير التي نقلتها وكالة الأنباء الألمانية عن شبكة تلفزيون «جيو» الباكستانية أول إقرار محدد من إسلام آباد حول أسلحتها النووية، وارتباط ذلك بالاتفاقية الأخيرة مع السعودية.

الأمير محمد بن سلمان ومحمد شهباز شريف بعد توقيع الاتفاقية (واس)

وأردف الوزير الباكستاني أن «أي هجوم على باكستان أو السعودية سوف يُعد هجوماً على البلدين، وسوف تردّ الدولتان بشكل مشترك»، لافتاً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن إمكانية انضمام دول أخرى إلى الاتفاقية، لكنه أكد أن «الباب لم يُغلَق» أمام مثل هذا الاحتمال.

في الأثناء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، السفير شفقت علي خان، إن الاتفاقية التي وصفها بالتاريخية دفاعية بحتة، وليست موجهة ضد أي دولة أخرى.

وتملك باكستان نحو 170 رأساً حربياً نووياً، وتُعد الدولة الإسلامية الوحيدة التي تمتلك القدرة النووية التي يقرؤها محللون عسكريون بأنها قوة ردع وتوازن.

ويقول وزير الدفاع الباكستاني حول ذلك: «دعوني أوضح هذه النقطة عن القدرة النووية الباكستانية، لقد جرى توطيد هذه القدرة منذ أمد طويل عندما أجرينا اختبارات. ومنذ ذلك الحين صارت لدينا قوات مدرَّبة في ميدان المعركة».

وكان محللون أكدوا، لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه الاتفاقية تعيد صياغة معادلة الردع ومتغيراتها في المنطقة، كما تحافظ على توازن القوى في جنوب آسيا والخليج بشكل إيجابي.

وأوضح بيان مشترك، صدَرَ بعد توقيع الاتفاقية، أنها تأتي «في إطار سعي البلدين لتعزيز أمنهما وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، والتي تهدف إلى تطوير جوانب التعاون الدفاعي، وتعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء، وتنص هذه الاتفاقية على أن أي اعتداء على أي من البلدين هو اعتداء على كليهما».



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.