بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصالات إقليمية ودولية، تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران بما في ذلك الاستهداف الذي تم، الأحد، للمنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال محادثات هاتفية جرت بين ولي العهد السعودي وجميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال اتصالات منفصلة.
وتم التأكيد، خلال المحادثات، على تضامن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة لبذل الجهود اللازمة لضبط النفس وتجنب التصعيد وحل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.
وفي السياق نفسه، تلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، واتصالاً آخر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجرت مناقشة التطورات الأخيرة بما فيها هجوم إسرائيل على إيران، والاستهداف الأميركي للمنشآت النووية الإيرانية. وأكد ولي العهد السعودي موقف بلاده حول أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وضرورة حل جميع الخلافات بالوسائل الدبلوماسية.