أكد ناصر حويزاوي، رئيس بعثة الحج الإيرانية، أن الحجاج الإيرانيين يحظون بكل أوجه الدعم والتسهيلات من الجهات المختصة في السعودية، مشيداً بالتنسيق المستمر مع وزارة الحج والعمرة السعودية، وما يقدمه العاملون فيها من جهود على مختلف المستويات.
وأوضح حويزاوي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن «الحجاج الإيرانيين لا يواجهون أي مشاكل، ويُقدرون الموقف السعودي النبيل في تقديم كل التسهيلات للحجاج الإيرانيين، الذي عبّر عنه المسؤولون في وزارة الحج»، مؤكداً أن هذا التقدير يزيد من فخر الحجاج الإيرانيين، ويعكس عمق العلاقة بين الجانبين.
وأضاف حويزاوي أن أوضاع البعثة الإيرانية «في أحسن حال» في ظل الرعاية السعودية، مشيراً إلى أن الحجاج يواصلون أداء الطواف في المسجد الحرام دون أي صعوبات تُذكر، كذلك يؤدون الصلوات في المسجد النبوي، وهما المدينتان اللتان يوجد فيهما الحجاج الآن.

وأوضح رئيس البعثة الإيرانية أن الخطط الموضوعة لراحة الحجاج الإيرانيين تبعث بالاطمئنان والارتياح، موجهاً الشكر والتقدير لحكومة المملكة على ما وفرته من إمكانات وتسهيلات لضيوف الرحمن بشكل عام، وللحجاج الإيرانيين على وجه الخصوص.
وعن عدد الحجاج المتبقين، قال حويزاوي إن عدد الحجاج الإيرانيين المتبقين على الأراضي السعودية يبلغ نحو 77 ألف حاج، لافتاً إلى بدء الحجاج الإيرانيين مغادرة السعودية فعلياً من يوم 11 يونيو (حزيران)، وفقاً للجداول المقررة في هذا الجانب، وكان عددهم قرابة 10 آلاف حاج، وكانت عملية السفر ستستكمل قبل أن تتوقف الرحلات الجوية نتيجة تطورات الأوضاع.
وفيما يتعلق بإقامة الحجاج، أوضح رئيس البعثة الإيرانية أن الحجاج ما زالوا يقيمون في الفنادق المتفق عليها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفق الترتيبات المسبقة لموسم حج هذا العام، موضحاً أن هناك تواصلاً مع المسؤولين في وزارة الحج لتسهيل أي معوقات قد نواجهها.

