السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزة

السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزة
TT
20

السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزة

السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات استئناف العدوان على غزة

أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني.

وشددت المملكة في بيان صادر عن وزارة خارجيتها على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدةً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أنه شن غارات مكثفة على أهداف تابعة لحركة «حماس» في غزة.

كما أمر لاحقاً السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.

وتشير الأوامر التي صدرت اليوم الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجدداً.

من جانبها أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين جرَّاء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة فجر اليوم ارتفعت إلى 330 قتيلاً، «غالبيتهم من الأطفال والنساء».

وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «وزارة الصحة أحصت صباح اليوم (الثلاثاء) أكثر من 412 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء»، لافتاً إلى وجود «عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة».

وأحصت وزارة الصحة أكثر من 440 مصاباً بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جرَّاء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية على قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

ما رسائل وتبعات الاحتجاجات ضد «حماس» في غزة؟

المشرق العربي فلسطينيون يشاركون في مسيرات احتجاجية شمال غزة الأربعاء (رويترز)

ما رسائل وتبعات الاحتجاجات ضد «حماس» في غزة؟

فجّرت الاحتجاجات النادرة التي شهدها مناطق في غزة ضد «حماس» تساؤلات عدّة بشأن دلالاتها وتبعاتها على الحركة والقطاع والحرب مع إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيان يتفقدان منزلاً متضرراً تعرض لقصف إسرائيلي سابق بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة يوم 26 مارس 2025 (أ.ف.ب)

قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة

أفاد إعلام فلسطيني بمقتل 4 مواطنين على الأقل، وجرح آخرين، في قصف طائرات إسرائيلية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري فلسطينيون يطالبون بإنهاء الحرب ويرددون شعارات مناهضة لـ«حماس» في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة (رويترز)

تحليل إخباري إدارة «المغادرة الطوعية» للفلسطينيين... هل تؤثر على خطة إعمار غزة؟

أثار إعلان إسرائيل عن إدارة لتسهيل «المغادرة الطوعية» للفلسطينيين من قطاع غزة حالة رفض عربي وإسلامي واسعة.

هشام المياني (القاهرة)
شؤون إقليمية زعيم حزب «التجمع الوطني» الفرنسي جوردان بارديلا (يسار) يتحدّث إلى الضابط الإسرائيلي إيثان دانا خلال زيارة إلى النصب التذكاري لضحايا ورهائن «هجوم 7 أكتوبر 2023» في موقع مهرجان «سوبرنوفا» الموسيقي بالقرب من مستوطنة «رعيم» جنوب إسرائيل يوم 26 مارس 2025 (أ.ب)

زعيم أقصى اليمين الفرنسي يزور غلاف غزة تضامناً مع إسرائيل

زار رئيس حزب «التجمّع الوطني» الفرنسي، المحسوب على أقصى اليمين، جوردان بارديلا، إسرائيل، معرباً عن وقوفه إلى جانبها، ومندداً بهجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يحتجّون مطالبين بإنهاء الحرب مرددين شعارات مناهضة لـ«حماس» في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
TT
20

«محادثات الرياض» تحقق اختراقاً على طريق السلام الأوكراني

محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)
محادثات بين الوفدين الأميركي والروسي في «قصر الدرعية» بالرياض يوم 18 فبراير الماضي (رويترز)

حققت المحادثات التي رعتها الرياض خلال اليومين الماضيين بين الوفدين الأميركي والروسي من جهة، والوفدين الأميركي والأوكراني من جهة أخرى، اختراقاً على طريق السلام الأوكراني، بعدما أقرت هدنة جزئية في البحر الأسود واتفاقاً على وقف استهداف منشآت الطاقة الروسية والأوكرانية.

وشكرت الولايات المتحدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دوره في رعاية المحادثات. وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن واشنطن وموسكو اتفقتا على ضمان «الملاحة الآمنة» في البحر الأسود، وكذلك على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين لحظر توجيه ضربات لمنشآت الطاقة. وأعلن الكرملين أن وقف الهجمات على منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، بدأ في 18 مارس (آذار). وأكد أن واشنطن وافقت على مساعدة موسكو في استعادة وصولها إلى السوق العالمية لصادراتها الزراعية والأسمدة، لكنها حددت عدداً من الشروط.

بدوره، أكد وزير دفاع أوكرانيا رستم عمروف نجاح المحادثات، مشيراً إلى استعداد بلاده لتنظيم اجتماع يضع آليات لتنفيذ هدنة جزئية مع روسيا.