جدَّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الجمعة، الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ولأي محاولات لفرض حلول لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير مصيره، مؤكداً ضرورة تدارك التداعيات الخطيرة لذلك على صعيد المِنطَقة والعالم.
وشدّد خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي الاستثنائي بمحافظة جدة، على أهمية استدامة وتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي، ووقف هذه الجرائم، مؤكداً استمرار السعودية في عملها مع الدول الشريكة والصديقة من خلال «تحالف حل الدولتين» للدفع بمسار تنفيذه.
ورحّب وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع، بعودة سوريا إلى منظمةِ التعاون الإسلامي، متطلعاً لأن تسهم وتشارك مع أشقائها في الارتقاءِ بأعمال المنظمة.
وعقد الاجتماع بطلب مُشترك من الدول الإسلامية ضمن إطار السعي نحو استمرار وحدة الصف، وتكثيف الجهود إزاء إنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وسوريا، ووقف انتهاكاته التي تزعزع أمن المنطقة واستقرارها.