أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، أن من غير المقبول أن «تستغل» إسرائيل الوضع الحالي في سوريا، وتنتهك سيادتها، مشدداً على وجوب ألا يكون هناك أي تدخُّل أجنبي في سوريا.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد، الثلاثاء، بأنه وثّق أكثر من 300 غارة إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط بشار الأسد، الأحد، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن توغل القوات الإسرائيلية حتى 25 كيلومتراً جنوب غربي دمشق.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك أي اتصال مع «هيئة تحرير الشام» في سوريا، قال الأنصاري: «قنوات الاتصال مفتوحة مع كل الأطراف في سوريا».
وشدد على أننا «نشهد أياماً تاريخية بالمنطقة وشعاع أمل للشعب السوري لتحقيق طموحاته»، وأضاف: «كل الأبواب وقنوات الاتصال مفتوحة مع كل الأطراف في سوريا للحوار حول مستقبل سوريا».
ووجَّه المتحدث باسم «الخارجية القطرية» رسالة لجميع السوريين، أكد فيها أن «سيادة سوريا ووحدة أراضيها تمثل الأولوية الآن».
ورداً على سؤال حول فرض عقوبات دولية على بعض الفصائل السورية، أجاب: «قطر تأمل أن تتدفق المساعدات الدولية بحُرية إلى سوريا».
