قطر تؤكد مغادرة قادة «حماس» ومكتبهم لم يغلق «بشكل نهائي»

د. ماجد الأنصاري المتحدث باسم «الخارجية» القطرية
د. ماجد الأنصاري المتحدث باسم «الخارجية» القطرية
TT

قطر تؤكد مغادرة قادة «حماس» ومكتبهم لم يغلق «بشكل نهائي»

د. ماجد الأنصاري المتحدث باسم «الخارجية» القطرية
د. ماجد الأنصاري المتحدث باسم «الخارجية» القطرية

أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، اليوم (الثلاثاء)، أن قادة حركة «حماس» غادروا الدوحة، مضيفاً أنه «لم يتم إغلاق المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في العاصمة القطرية بشكل نهائي».

وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم «الخارجية» القطرية، خلال مؤتمر صحافي بالدوحة، إن «قياديي (حماس) الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة (...) مكتب (حماس) في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة»، مؤكداً: «إذا اتخذ القرار بإغلاق مكتب (حماس) فستسمعونه من هذا المنبر».

وكانت أنباء قد تحدثت عن ضغوط أميركية لدفع قطر لإغلاق مكتب حركة «حماس»، وهو ما دفع الدوحة لتعليق الوساطة بين «حماس» وإسرائيل، وقالت «الخارجية» القطرية إنها اتخذت هذا القرار «نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز».

وتقود قطر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جهود وساطة لإنهاء الحرب، إلى جانب مصر والولايات المتحدة الأميركية.

وبعد أنباء عن عزم تركيا استضافة قادة «حماس»، ووسط تحذير أميركي، نفى مصدر دبلوماسي تركي، الاثنين، صحة تقارير تحدثت عن نقل المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطر إلى تركيا.

وقال المصدر الدبلوماسي، لوكالة «رويترز»، إن «أعضاء المكتب السياسي لـ(حماس) يزورون تركيا من وقت لآخر»، مؤكداً أن «الادعاءات بأن المكتب السياسي لـ(حماس) انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة»، كذلك أصدرت «حماس» بياناً، الاثنين، نفت فيه «ما تناقلته وسائل إعلام عبرية حول خروج قيادات (حماس) من قطر إلى تركيا»، وعدّت «هذه الأخبار محض إشاعات يحاول الاحتلال ترويجها بين الحين والآخر».

وفي مايو (أيار) الماضي، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن «انتقال قيادات (حماس) إلى تركيا، أمر غير وارد في الوقت الحالي، وأن (حماس) ستتحول حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية»، داعياً الحركة إلى «اتخاذ موقف حاسم فيما يتعلق بحل الدولتين».



مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)
م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)
TT

مشاورات سعودية – صينية تعزز التنسيق المشترك

م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)
م. وليد الخريجي ترأس الجانب السعودي في الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع «الخارجية الصينية» (واس)

بحثت الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والصينية في الرياض، الاثنين، تطوير العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيز التنسيق المشترك بما يخدم تطلعات البلدين.

وناقشت جولة المشاورات بين الجانبين السعودي والجانب الصيني المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

نائب وزير الخارجية الصيني خلال الجولة الثانية من المشاورات السياسية مع وزارة الخارجية السعودية (واس)

حضر جولة المشاورات الثانية، عبد الرحمن الحربي سفير السعودية لدى الصين، وناصر آل غنوم مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.