إسرائيل لتدمير شريط القرى اللبنانية الحدوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5070779-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
عشرات الجرحى بمسيرة لـ«حزب الله» جنوب حيفا ... واقتحام إسرائيلي لمقر «يونيفيل» ... وانطلاق الجسر الجوي السعودي
أولى طائرات الجسر الجوي الإنساني السعودي على مطار بيروت الدولي (أ.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
إسرائيل لتدمير شريط القرى اللبنانية الحدودية
أولى طائرات الجسر الجوي الإنساني السعودي على مطار بيروت الدولي (أ.ب)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس، إن الجيش الإسرائيلي عازم على تدمير شريط القرى اللبنانية المحاذية للحدود، بوصفها «هدفاً عسكرياً».
وقال غالانت: «إنّ قرى الخط الأول هي هدف عسكريّ، وبها آلاف الأسلحة والصواريخ، ومئات الأنفاق»، مؤكداً أنه أعطى تعليماته للجيش بـ«تدمير هذه الأماكن». وأضاف: «حتى بعد رحيل قوات الجيش الإسرائيلي، لن نتيح لـ(حزب الله) العودة إلى القرى الحدودية».
وحاولت القوات الإسرائيلية اقتحام بلدة رامية؛ حيث اشتبكت مع مقاتلي الحزب «من مسافة صفر»، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
من جهتها، أعلنت قوات حفظ السلام المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان، أن دبابتين إسرائيليتين دمّرتا البوابة الرئيسية لموقع القوة الدولية «ودخلتاه عنوةً»، وبعد نحو 45 دقيقة غادرتاه، إثر احتجاج الـ«يونيفيل».
في غضون ذلك، حطّت في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، أولى طائرات الجسر الجوي السعودي، حاملةً مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية. وأكد السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، الذي رافق الرحلة أن المملكة «لن تألو جهداً في تقديم كل مساعدة للشعب اللبناني، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة».
أكّدت مصادر أمن إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تكتفي بعرقلة صفقة التبادل، بل إنها تدفع نحو «ضم زاحف» لأجزاء كبيرة في قطاع غزة بدلاً من إنهاء الحرب.
بعد أن كان أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين يؤيدون تسوية وفق «حل الدولتين»، قالت أغلبية الجمهور اليهودي (61 في المائة) إنه ليس للفلسطينيين الحق في إقامة دولة.
نظير مجلي (تل أبيب)
إسهامات سعودية متواصلة في خدمة الإنسانيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5070758-%D8%A5%D8%B3%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
إسهامات سعودية متواصلة في خدمة الإنسانية
المساعدات السعودية الغذائية والطبية والإيوائية طافت العديد من البلدان حول العالم (واس)
تواصل السعودية، عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» دورها الرائد في المجال الإنساني والإغاثي، واضعةً «خدمة البشر» أينما كانوا وأياً كان انتماؤهم الديني أو العرقي أو الثقافي هدفاً أسمى ومحركاً رئيسياً لكل مبادراتها الإنسانية.
وتشارك السعودية، العالم، في الاحتفاء باليوم الدولي لـ«الحد من مخاطر الكوارث»، الذي يوافق 13 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام؛ بهدف تعزيز ثقافة الوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل معها والتضامن مع المتضررين من الأزمات الإنسانية.
ودعمت السعودية عبر مركز «الملك سلمان للإغاثة»، الجهود الأممية والدولية الرامية في الاستجابة السريعة للحد من الكوارث والأزمات التي حلت بعدد من الدول في العالم، إذ قدمت 18 مليون دولار من خلال الأمم المتحدة للمساهمة في معالجة الآثار الناتجة من الكوارث الطبيعية والتقليل من التلوث البحري المتمثل بتسرب النفط من الناقلة «صافر» الراسية قبالة ساحل البحر الأحمر.
كما بذلت العديد من الإسهامات السخية لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، إذ قدمت وما زالت تقدم المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية عبر الجسور الجوية والبحرية، إلى جانب القيام بعملية الإسقاط الجوي لإيصال المساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في القطاع؛ بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية.
فيما أسهمت جهود السعودية في تخفيف معاناة المتضررين من موجة الجفاف والمجاعة في الصومال، وذلك بالعمل على إعادة تأهيل وحفر آبار ارتوازية جديدة بهدف حصول السكان والمجتمعات المستهدفة والمواشي على المياه النظيفة، وتنفيذ مشاريع التدخلات المنقذة للحياة لتوفير الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجاً والنازحين والمتضررين في الصومال.
كما قدمت السعودية أيضاً المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية لليمن وليبيا وباكستان والسودان خلال الأزمات الإنسانية والكوارث التي حلت بها، كما لم تتوانَ في الاستجابة السريعة للكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، إذ سيَّرت الجسور الجوية الإغاثية لمساعدة ضحايا الزلزال، إضافة إلى إرسال الفرق التطوعية والتدخل السريع وفرق الطوارئ الطبية من الكوادر السعودية لدعم السكان المتضررين، ومساندة الجهود المحلية والدولية والمؤسسات المعنيّة في احتواء الأزمة.