وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني‏‎

طائرة محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية حطت في بيروت

TT

وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساندة الشعب اللبناني‏‎

الطائرة الإغاثية السعودية في مطار بيروت (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية في مطار بيروت (واس)

وصلت إلى مطار بيروت الدولي، اليوم، الطائرة الإغاثية الأولى ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».

وتحمل الطائرة الإغاثية على متنها مساعدات شملت مواد غذائية و إيوائية وطبية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

مساعدات طبية وغذائية وإيوائية ضمن الجسر الجوي الواصل إلى مطار بيروت (واس)

تأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة إلى الشعب اللبناني للتخفيف من معاناة المتضررين في لبنان، وجاءت «امتداداً لدعم المملكة للبنان في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن».

وكان «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» سيّر أولى طلائع الجسر الجوي إلى الشعب اللبناني لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة، وغادرت، في وقت مبكر اليوم، «مطار الملك خالد الدولي» بالرياض طائرة تمثل أولى طلائع هذا الجسر الجوي، وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، ووصلت إلى مطار بيروت الدولي.

الجسر الجوي يحمل مساعدات طبية وغذائية وإيوائية (واس)

وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «المركز»، الدكتور عبد الله الربيعة، أن «هذه المبادرة تعكس الحس الإنساني النبيل الذي تتسم به المملكة حكومة وشعباً، وتأتي استمراراً لمسيرة الخير والعطاء، وتجدد وقوف المملكة الدائم مع الشعوب والدول المحتاجة حول العالم لمواجهة الظروف والمحن التي تمر بها».


مقالات ذات صلة

واشنطن تفتح «مساراً دبلوماسياً» لإعادة صياغة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

المشرق العربي توم برّاك بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون (الرئاسة اللبنانية)

واشنطن تفتح «مساراً دبلوماسياً» لإعادة صياغة اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

فتحت زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان «نافذة الدبلوماسية» بعد أجواء متوترة سادت قبيل وصوله إلى بيروت لتسلم الرد اللبناني الرسمي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الحكومة نواف سلام مجتمعاً مع المبعوث الأميركي توم براك (إ.ب.أ)

الرد اللبناني يفتح سجالاً بين سلام وجعجع... ورئيس الحكومة: لا وجود لما يسمى «ترويكا»

ترتفع الأصوات في لبنان المنتقدة لطريقة مناقشة الورقة التي قدّمها المبعوث الأميركي توم برّاك إلى المسؤولين في بيروت والتي تتمحور حول نزع سلاح حزب الله.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي المبعوث الأميركي توم براك في بيروت للقاء مسؤولين (إ.ب.أ)

رسالة إسرائيلية عسكرية تستبق وصول الموفد الأميركي إلى لبنان

استبقت تل أبيب وصول المبعوث الأميركي إلى بيروت توم براك، بحملة تصعيد عسكري واسع النطاق شمل البقاع والجنوب.

كارولين عاكوم (بيروت)
يوميات الشرق عدسة تُوثّق قلقاً نفسياً عنيداً يسكن مَن اختاروا الإقامة بعيداً عن النار (بوستر الفيلم)

سمير سرياني في «وبركي قصفوا هون الليلة»: ذاكرةٌ من شظايا

داخل المنزل الذي يبدو محصَّناً من قسوة الحرب، لا يبقى الأمان طويلاً. يصبح الفضاء الداخلي للمكان معرَّضاً لتهديدات أكبر من أن تحتويها جدران الغرف.

فاطمة عبد الله (بيروت)
شؤون إقليمية طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تستعد للإقلاع لشن ضربات على إيران 17 يونيو 2025 (الجيش الإسرائيلي) play-circle

إسرائيل تخطط لاستثمار حروبها لتعزيز مبيعات أسلحتها

تخطط إسرائيل للفوز بمناقصات عدّة لتصدير الأسلحة واستثمار استخدامها في حروبها ضد إيران، وغزة، ولبنان وسوريا.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
TT

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

خالد بن سلمان وعراقجي يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

التقى الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وبحث الأمير خالد بن سلمان، مع عباس عراقجي، تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها.

وقال وزير الدفاع السعودي عبر منصة «إكس»: «التقيت معالي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي. استعرضنا العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين بلدينا، وبحثنا تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها؛ بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وناقشنا عددًا من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك».