اتفاق سعودي قطري لتبادل المعلومات الأمنية

وزيرا داخلية البلدين عقدا اجتماعاً مشتركاً في الدوحة

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني خلال لقائهما في مقر وزارة الداخلية القطرية في الدوحة اليوم (قنا)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني خلال لقائهما في مقر وزارة الداخلية القطرية في الدوحة اليوم (قنا)
TT

اتفاق سعودي قطري لتبادل المعلومات الأمنية

وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني خلال لقائهما في مقر وزارة الداخلية القطرية في الدوحة اليوم (قنا)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الداخلية القطري الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني خلال لقائهما في مقر وزارة الداخلية القطرية في الدوحة اليوم (قنا)

وقعت السعودية وقطر، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية.

كما وقع البلدان على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية بين وزارتي الداخلية في البلدين.

وعقد وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، في قطر، جلسة مباحثات رسمية، اليوم، وزارة الداخلية القطرية في الدوحة.

وجرى خلال الجلسة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية وسبل دعمها وتطويرها.

وفي بداية الجلسة، رحب وزير الداخلية قائد قوة لخويا القطرية بوزير الداخلية السعودي والوفد المرافق له، مثمناً حرص القيادة في البلدين على العمل لتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، ولا سيما المجال الأمني.

وشهد وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) ووزير الداخلية السعودي، التوقيع على اتفاقية تعاون لتبادل البيانات الشخصية والمعلومات للأغراض الأمنية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الأنشطة العلمية والتدريبية والبحثية بين وزارتي الداخلية في البلدين.

ووقع الاتفاقية ومذكرة التفاهم عن وزارة الداخلية القطرية عبد الله بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل الوزارة، وعن وزارة الداخلية السعودية الدكتور هشام بن عبد الرحمن الفالح مساعد وزير الداخلية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.