وزير الخارجية السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

أجرى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

وجرى خلال الاتصال بحث التطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.


مقالات ذات صلة

بوريل: هجوم القوات الأوكرانية على كورسك «ضربة قاسية» لبوتين

أوروبا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يتحدث خلال مؤتمر صحافي في سانتاندير إسبانيا 19 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

بوريل: هجوم القوات الأوكرانية على كورسك «ضربة قاسية» لبوتين

وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، الهجوم الذي تشنه القوات الأوكرانية على كورسك بأنه «ضربة شديدة» للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا أنابيب تحاليل كتب عليها جدري القردة (رويترز)

هيئة الصحة في أوروبا ترفع مستوى التأهب لتفشي جدري القردة

رفع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها درجة التأهب من جدري القردة، وذلك بعد يوم من تأكيد وجود حالة إصابة جديدة بالفيروس في السويد.

أوروبا تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم  28 سبتمبر 2022 (أسوشييتد برس)

ألمانيا تتهم غواصاً أوكرانياً بتفجير أنابيب نورد ستريم

أصدرت النيابة العامة الألمانية مذكرة اعتقال بحق أوكراني على خلفية تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم عام 2022، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد شاشات إلكترونية تعرض حركة تداول الأسهم على مؤشر «داكس» الألماني في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات من أميركا ومنطقة اليورو

استهلت الأسهم الأوروبية تداولات الأربعاء على ارتفاع، في ظل ترقب المتعاملين لبيانات رئيسية من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وبدعم من نتائج إيجابية للشركات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج جاسم البديوي وجوزيف بوريل أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (مجلس التعاون)

البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية

بحث جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وجوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، السبت، للقمة الخليجية - الأوروبية في اكتوبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحوثيون يعيدون مكتباً أممياً استولوا عليه في صنعاء

موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين عرضة للاعتقال بتهم التجسس (رويترز)
موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين عرضة للاعتقال بتهم التجسس (رويترز)
TT

الحوثيون يعيدون مكتباً أممياً استولوا عليه في صنعاء

موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين عرضة للاعتقال بتهم التجسس (رويترز)
موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين عرضة للاعتقال بتهم التجسس (رويترز)

أعادت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران مكتباً أممياً استولت عليه في صنعاء هذا الشهر بعد اقتحامه وطرد العاملين فيه، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على الإطلاق الفوري لموظفي المنظمة والعاملين الإنسانيين المعتقلين في سجون الجماعة.

وأكد متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لدى اليمن لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الخارجية (في الحكومة الحوثية غير المعترف بها) في صنعاء سلمت يوم الاثنين 19 أغسطس (آب) الحالي، مكتب «المفوضية السامية لحقوق الإنسان» في صنعاء إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، جوليان هارنيس.

المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك (الأمم المتحدة)

ووفق المتحدث الأممي، بدا المكتب الأممي «في حالته الأصلية، وتجري الآن عملية الجرد». كما نوه بأن هذه الخطوة «مشجعة»، وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى الإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المعتقلين تعسفياً.

وكانت الجماعة الحوثية استولت على مقر مكتب «حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة في صنعاء يوم 3 أغسطس الحالي؛ مما أثار غضب المنظمة الدولية والأوساط الرسمية والحقوقية في اليمن.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان سابق: «يجب على قوات أنصار الله (أي الحوثيين) مغادرة المكان وإعادة جميع الممتلكات المنقولة وغير المنقولة بشكل فوري». وأشار إلى أن «دخول مكتب تابع للأمم المتحدة دون إذن، والاستيلاء على وثائق وممتلكات بالقوة، يتنافيان تماماً مع الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة».

الحوثيون كثفوا حملات الاعتقال في أوساط الموظفين الإغاثيين بمناطق سيطرتهم (أ.ف.ب)

وفي حين أكد المفوض السامي أن ذلك يعدّ «انتهاكاً خطيراً لقدرة الأمم المتحدة على ممارسة مهامها»، جاءت الخطوة الحوثية بعد نحو شهرين من حملة اعتقالات طالت موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في مناطق سيطرة الجماعة التي دأبت على توجيه تهم التجسس إلى المعتقلين العاملين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية.

قلق أممي

بالتزامن مع إعادة الجماعة الحوثية مكتب «المفوضية السامية لحقوق الإنسان» في صنعاء، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إنه لا يزال «قلقاً للغاية» إزاء وضع موظفي الأمم المتحدة، وأعضاء المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، والبعثات الدبلوماسية، وكيانات القطاع الخاص، الذين احتجزهم الحوثيون تعسفياً لأكثر من شهرين، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (الأمم المتحدة)

وأدان غوتيريش «بشدة» دخول الحوثيين القسري إلى مقر مكتب «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان» في صنعاء، وأكد على ضرورة معاملة المحتجزين باحترام حقوقهم الإنسانية احتراماً كاملاً، وشدد على وجوب أن يتمكنوا من التواصل مع أسرهم وممثليهم القانونيين.

ووفق البيان الأممي، يعدّ الوضع الإنساني والتنموي في اليمن صعباً للغاية، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي، والأوبئة، والنزوح، والبنية التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الحرجة.

وأكد غوتيريش في بيانه أن «الأمم المتحدة تعمل دون كلل لمعالجة أثر الوضع على الناس في اليمن»، لكنه شدد على «وجوب ضمان سلامة الموظفين الأمميين»، وقال: «لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها واعتقال موظفيها أو احتجازهم في أثناء الاضطلاع بمهامهم».