القضاء الكويتي يحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير

إيداع أنور الفكر السجن وإخلاء سبيل «مؤقت» لحمد العليان وحبس القريفة 4 سنوات

مبنى قصر العدل وفي الإطار (يمين) النائب السابق أنور الفكر وفي (اليسار) النائب السابق مساعد القريفة والنائب السابق حمد العليان
مبنى قصر العدل وفي الإطار (يمين) النائب السابق أنور الفكر وفي (اليسار) النائب السابق مساعد القريفة والنائب السابق حمد العليان
TT

القضاء الكويتي يحاكم 3 نواب سابقين بتهم المساس بصلاحيات الأمير

مبنى قصر العدل وفي الإطار (يمين) النائب السابق أنور الفكر وفي (اليسار) النائب السابق مساعد القريفة والنائب السابق حمد العليان
مبنى قصر العدل وفي الإطار (يمين) النائب السابق أنور الفكر وفي (اليسار) النائب السابق مساعد القريفة والنائب السابق حمد العليان

قررت محكمة الجنايات الكويتية اليوم الاثنين القبض على النائب السابق أنور الفكر، في أول جلسة لمحاكمته في ثاني قضية أمن دولة مرفوعة ضده.

وكانت النيابة قد أسندت للفكر ثلاث تهم، وهي الطعن بحقوق الأمير، والمساس بذات الأمير، والتعدي على مسند الإمارة.

وحددت المحكمة جلسة 15 يوليو (تموز) الحالي، لتقديم الدفاع بعد أن وجهت له تهمة الطعن في حقوق وسلطات صاحب أمير البلاد والتطاول على مسند الإمارة، وإذاعـة أخبار كاذبة من شأنها إضعاف هيبة البلاد والإضرار بالمصالح القومية لها، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس» وندواته الانتخابية وذلك في ثاني دعوى ضده تنظر أمام محكمة الجنايات.

وفي 19 مايو (أيار) الماضي قررت النيابة العامة حجز النائب السابق أنور الفكر 21 يوماً على ذمة التحقيق، وإحالته إلى السجن المركزي، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في إحدى الندوات الانتخابية والتي تضمنت التدخل بصلاحيات الأمير.

وسبق لأنور الفكر، واسمه بالكامل، أنور عراك عنتر عواد الفكر الظفيري، أن فاز بعضوية مجلس الأمة في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، وشارك لأول مرة في انتخابات مجلس الأمة الكويتي لعام 2020 في الدائرة الرابعة وتم شطبه، ثم عاد وترشح في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022 عن نفس الدائرة وتم شطبه أيضاً، إلا أنه عاد وترشح أيضاً في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2024 وفاز بعضوية المجلس، الذي صدر أمر أميري بحلّه في العاشر من الشهر الماضي.

العليان والقريفة

من جهة أخرى، قررت محكمة الاستئناف في الكويت وقف نفاذ العقوبة وإخلاء سبيل النائب السابق حمد العليان بكفالة 2000 دينار لحين الفصل في الاستئناف، في حين قررت استمرار حبس مساعد القريفة وحجز القضية لتاريخ 8 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وكانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس القريفة لمدة 4 سنوات، عن 4 تهم أبرزها الطعن في صلاحيات الأمير والتعدي على مسند الإمارة.

وبالنسبة للعليان فقد أسندت له النيابة تهمة التطاول على صلاحيات الأمير وانتقد قراراته وأساء استخدام هاتف من خلال كتابة تغريدة مخالفة للقانون، وأمرت محكمة الجنايات في الكويت في 6 يونيو (حزيران) الماضي، بإلقاء القبض على العليان، وحبسه على ذمة قضية أمن الدولة.


مقالات ذات صلة

أحمد اليوسف يعلن الترشح لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم

رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

أحمد اليوسف يعلن الترشح لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم

أعلن الشيخ أحمد اليوسف الصباح، الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم، (السبت)، ترشحه لرئاسة الاتحاد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
يوميات الشرق المذكرة تضمنت تعزيز العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية (واس)

تفاهم سعودي - كويتي لتعزيز التعاون الثقافي

أبرم وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ونظيره الكويتي عبد الرحمن المطيري، مذكرة تفاهمٍ لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الكويتي الذي عقد اليوم في قصر بيان برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء (كونا)

الكويت: تعديلات تحرم «الأزواج الأجانب» من الجنسية بالتبعية

أقرّت الحكومة الكويتية، تعديلات على قانون الجنسية، بحيث لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية الهيئة قالت في بيان إن المطيري شدّد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والحازمة وفقاً للوائح والنظم المعمول بها (الاتحاد الكويتي)

وزير الشباب الكويتي يوجّه لبحث أسباب السلبيات التنظيمية في مواجهة العراق

وجّه عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الهيئة العامة للرياضة، الأربعاء، الاتحاد الكويتي لكرة القدم للوقوف على أسباب السلبيات.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تعزي الكويت في وفاة بدر الصباح

بعثت القيادة السعودية، الأربعاء، تعازيها للكويت في وفاة الشيخ بدر ناصر الحمود الجابر الصباح.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
TT

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)
أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي، بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية من هذا النوع.

وقالت الشركة، التي مقرها دبي، في بيان على موقعها الإلكتروني، (الجمعة): «يُحظر على جميع الركاب المسافرين من أو إلى دبي أو عبرها حمل أجهزة (البيجر)، و(الوكي-توكي) في الأمتعة المسجلة أو المحمولة على متن المقصورة».

وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن «أي أشياء محظورة يتم العثور عليها ستصادرها شرطة دبي»، في إطار إجراءات أمنية مشددة.

انفجرت آلاف من أجهزة «البيجر» المفخخة التي يستخدمها أعضاء «حزب الله»، ومئات من أجهزة «الوكي-توكي» في هجمات دامية وقعت في سبتمبر (أيلول) أُلقي باللوم على إسرائيل فيها على نطاق واسع، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.

وأعلنت أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط أيضاً أن تعليق الرحلات الجوية إلى العراق وإيران سيستمر حتى يوم الثلاثاء، في حين ستُستأنف الخدمات إلى الأردن غداً (الأحد).

وستظل الرحلات الجوية إلى لبنان متوقفة حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول)؛ بسبب تصاعد حدة الهجمات الإسرائيلية ضد جماعة «حزب الله» المدعومة من إيران، والتي شملت ضربات بالقرب من مطار بيروت.

وعلقت شركات طيران أخرى أيضاً رحلاتها إلى بيروت ومطارات أخرى بالمنطقة مع ازدياد التوتر.

هل تحذو شركات أخرى حذوها؟

وجاءت تعليمات «طيران الإمارات» لمنع أي حوادث محتملة على الطائرات في الجو، حيث إن انفجاراً صغيراً خلال الرحلة الجوية قد يؤدي لاختلال الضغط داخل الطائرة؛ ما يؤثر على سلامة الركاب والطائرة.

وتصدر شركات الطيران تحذيرات من بعض المواد التي تعتقد بأنها خطرة، وتقوم بتحديث تعليماتها للمسافرين كل فترة. فعلى سبيل المثال أصدرت المملكة المتحدة تعليمات في عام 2006 بألا يحمل المسافرون زجاجات تحتوي على سوائل بأكثر من 100 ملليتر، وجاءت هذه التعليمات بعد إفشال محاولة من تنظيم «القاعدة» لتهريب سوائل كيميائية متفجرة داخل زجاجات أخرى مثل زجاجات المياه والعطور.

وتطلب بعض شركات الطيران وضع الأجهزة التي تعمل بالبطاريات، خصوصاً بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن، والبطاريات المنفصلة أو الاحتياطية، وأجهزة الشحن المحمولة، والسجائر الإلكترونية أو أجهزة التبخير الشخصية الأخرى، في الأمتعة المحمولة، ولا تسمح بوضعها مع الأمتعة المسجلة.