السعودية تؤكد التزامها بدعم جهود إنهاء الصراع بأوكرانيا

فيصل بن فرحان شارك في «قمة السلام» بسويسرا

وزير الخارجية السعودي لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة في لوتسيرن السويسرية (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة في لوتسيرن السويسرية (أ.ف.ب)
TT

السعودية تؤكد التزامها بدعم جهود إنهاء الصراع بأوكرانيا

وزير الخارجية السعودي لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة في لوتسيرن السويسرية (أ.ف.ب)
وزير الخارجية السعودي لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة في لوتسيرن السويسرية (أ.ف.ب)

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مساء السبت، أن مشاركة بلاده في «قمة السلام في أوكرانيا»، تأتي انطلاقاً من التزامها بدعم جميع الجهود الرّامية إلى إنهاء هذا الصراع، وتحقيق سلام عادل وأمن مستدام.
وقال وزير الخارجية لدى ترؤسه وفد السعودية في القمة بمدينة لوتسيرن السويسرية: «منذ اندلاع الصراع أكدت المملكة على مركزية القانون الدولي، وأهمية حل الخلافات سلميًا من خلال الحوار، وضرورة الحد من التوترات والتخفيف من الآثار العالمية للحرب».
وأضاف: «ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإكمالاً لمساعي السعودية الحميدة وجهودها السابقة في هذا الصراع، يعبّر عن استعداد المملكة مجدداً للتوسط بين طرفي النزاع، والمساعدة في التوصل لحل لإنهاء الصراع الدائر».
ولفت الأمير فيصل بن فرحان إلى أن جهود السعودية أسهمت بشكل إيجابي في تبادل مئات السجناء، بما في ذلك العديد من الرعايا الأجانب.
وشدد على دعم السعودية للمجتمع الدولي في أي خطوة يخطوها لعقد مفاوضات جادة، وقال: «من الضروري التأكيد على أن أي عملية جادة ستتطلب مشاركة روسية فيها، ونأمل أن تؤدي نتائج هذه القمة لتحقيق هذه الأهداف».
كان وزير الخارجية السعودي، قد وصل في وقت سابق السبت، إلى لوتسيرن لرئاسة وفد بلاده في القمة التي تستمر حتى الأحد، وبحث سبل تحقيق السلام مع قادة وممثلي الدول المشاركة، وتكثيف الجهود المبذولة للوصول لحل يفضي إلى إنهاء الأزمة، وتجنيب المدنيين المعاناة الإنسانية.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

خاص «رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)

دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً لافتاً حيث تُستخدم الكاميرات الذكية لتعزيز الراحة والتواصل اليومي بدعم من الابتكار ورؤية 2030.

نسيم رمضان (لندن)
الخليج تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)

السعودية: قرارات إدارية بحق 17 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

تحذّر السعودية باستمرار من مخالفة تعليمات وأنظمة الحج التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعية للإبلاغ عن المخالفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)

السعودية وتركيا تبحثان تطورات المنطقة

عقدت السعودية وتركيا مباحثات قادها الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره التركي هاكان فيدان في الرياض، أمس، وقالت المصادر الرسمية إن النقاشات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج مبادرة «طريق مكة» جاءت ضمن برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» أحد برامج «رؤية المملكة 2030» (واس)

السعودية: مستفيدو مبادرة «طريق مكة» يتجاوزون مليون حاج

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تجاوز عدد مستفيدي مبادرة «طريق مكة» مليون حاج منذ إطلاقها؛ إذ أسهمت في إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن في بلدانهم بسهولة ويسر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفير العنزي وعدد من المسؤولين الإيرانيين لدى استقبال رحلة «طيران ناس» في طهران (حساب السفير على إكس)

شركة طيران سعودية تستأنف رحلاتها من إيران لنقل الحجاج

استقبل السفير السعودي لدى إيران عبد الله العنزي الأحد أولى رحلات شركة «طيران ناس» بمطار الخميني في طهران.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

السعودية: قرارات إدارية بحق 17 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
TT

السعودية: قرارات إدارية بحق 17 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)
تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، عن ضبط 9 مواطنين و8 وافدين، بمداخل مدينة مكة المكرمة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 61 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء الفريضة.

وأصدرت الوزارة بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين الذين تم ضبطهم من قبل قوات أمن الحج، قرارات إدارية عبر اللجان الإدارية الموسمية، وتضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال والتشهير بالناقلين وترحيل الوافدين منهم، مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10سنوات بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائيَّاً.

كما شملت القرارات، معاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال، في الوقت الذي دعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان.

وتحذّر السعودية باستمرار من مخالفة تعليمات وأنظمة الحج التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعية للإبلاغ عن المخالفين.

وباشرت السلطات الأمنية في السعودية في وقت سابق، ضبط مخالفي تعليمات الحج التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء المناسك، وتطبيق العقوبات بحقهم ومن يُسهِّل لهم ارتكاب المخالفات.

ودعت الراغبين في أداء النسك للحصول على تأشيرة حج نظامية صادرة عن الجهات المختصة، بالتنسيق مع المكاتب المعتمدة في أكثر من 80 دولة، وعبر منصة «نسك حج» المخصصة للآتيين من أكثر من 126 دولة، و«المسار الإلكتروني» المخصص لحجاج الداخل، مع التأكيد على أن أي إعلان أو عرض خارج هذه القنوات يعدُّ مضللاً، كما دعت إلى المبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات من خلال الاتصال على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية والرقم 999 لبقية المناطق.

وتجدد وزارة الداخلية السعودية التأكيد على أن استمرار تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها وتسمياتها، لا تخوّل لحاملها أداء الفريضة، باستثناء «تأشيرة الحج».

وتُطبق غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، تتعدد بتعدد الأشخاص، بحقّ كل مَن يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وطلب مصادرة وسيلة النقل البري المستخدمة بحكم قضائي.

وتُفرض غرامة تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار) بحق كل مَن يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، وحاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافّة، وغيرهم ممن يحاولون الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وذلك حتى 10 يونيو (حزيران) المقبل.

وشدَّدت هيئة كبار العلماء في السعودية، في وقت سابق، على وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، مشددة على أن «من حج دون تصريح فهو آثم». مشيرة إلى أن الالتزام باستخراج التصريح «يدفع أضراراً كبيرة ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراجه»، وأوضحت أن «الضرر المترتِّب على الحج من دون تصريح لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام»، في الوقت الذي أكدت أن من لم يتمكن من استخراج التصريح فإنه في حكم عدم المستطيع.

في حين أكدت وزارة السياحة السعودية من جهتها على جميع مرافق الضيافة في مكة المكرمة بمنع تسكين القادمين غير الحاصلين على تصريح حج، أو تصريح دخول للعمل أو السكن في مدينة مكة المكرمة، وذلك ابتداءً من 29 أبريل (نيسان) الماضي، حتى نهاية موسم الحج.