فيصل بن فرحان يبحث مستجدات الأحداث في غزة مع علي باقري

استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث التطورات الإقليمية والدولية (الخارجية السعودية)
استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث التطورات الإقليمية والدولية (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان يبحث مستجدات الأحداث في غزة مع علي باقري

استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث التطورات الإقليمية والدولية (الخارجية السعودية)
استعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث التطورات الإقليمية والدولية (الخارجية السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني، على هامش مشاركة المملكة، بصفتها دولة مدعوة للانضمام لمجموعة بريكس، في جلسة التواصل الوزارية لمجموعة بريكس، في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة ومدينة رفح، والجهود المبذولة بشأنها، حيث حضر اللقاء مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبد الرحمن الداود.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ووزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف علي باقري كني (الخارجية السعودية)

وعُين علي باقري كني، وزيراً للخارجية الإيرانية، بعد الإعلان عن مقتل الوزير حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية التي كان يستقلها مع الرئيس إبراهيم رئيسي.

وشهدت العلاقات السعودية - الإيرانية تطورات إيجابية وملموسة، تعكس رغبة البلدين في تعزيز التقارب بينهما، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من الانسجام والتفاهم التام.


مقالات ذات صلة

السفير الإيراني في الرياض: الحج يعزز علاقات بلدينا

الخليج السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي (الشرق الأوسط)

السفير الإيراني في الرياض: الحج يعزز علاقات بلدينا

أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أن بلاده ترى في الحج شعيرة إسلامية مهمة ومظهراً للتقرب إلى الله، وخلق المحبة والمودة بين المسلمين.

عبد الهادي حبتور (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض (واس)

الرأي العام الإيراني يتأثر إيجاباً بالنموذج السعودي

أظهرت دراسة حديثة أن النموذج التنموي السعودي أصبح يحظى بانجذاب رسمي، إقليمياً ودولياً، بالنظر إلى عديد من التطوُّرات المهمَّة داخلياً وخارجياً.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان هاتفياً تطورات الأوضاع بالمنطقة

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي علي رضا عنايتي السفير الإيراني في الرياض (إرنا)

السفير الإيراني لـ«الشرق الأوسط»: مستعدون للتعاون مع السعودية لدعم الفلسطينيين

أكد السفير الإيراني في الرياض علي رضا عنايتي، استعداد بلاده للتعاون مع السعودية لدعم الشعب الفلسطيني.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
الخليج علي رضا عنايتي

السفير الإيراني: السعودية شريك استراتيجي

أكد علي رضا عنايتي، السفير الإيراني الجديد لدى السعودية، أن لدى البلدين عزماً متبادلاً للوصول بالعلاقات بينهما إلى مستقبل واعد، مؤكداً في تصريحات خاصة

عبد الهادي حبتور (الرياض)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.