الدوحة تستضيف اجتماعين وزاريين خليجياً - تركياً وخليجياً - يمنياً الأحد

للحوار الاستراتيجي مع أنقرة... ودعم الأمن والاستقرار للشعب اليمني

أمين عام مجلس التعاون الخليجي في استقبال وزير الخارجية اليمني (مجلس التعاون)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي في استقبال وزير الخارجية اليمني (مجلس التعاون)
TT

الدوحة تستضيف اجتماعين وزاريين خليجياً - تركياً وخليجياً - يمنياً الأحد

أمين عام مجلس التعاون الخليجي في استقبال وزير الخارجية اليمني (مجلس التعاون)
أمين عام مجلس التعاون الخليجي في استقبال وزير الخارجية اليمني (مجلس التعاون)

من المنتظر أن تستضيف العاصمة القطرية الدوحة اجتماعين وزاريين الأول خليجي ــ تركي، والثاني خليجي ــ يمني، لمناقشة العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون وتركيا واليمن وسبل تعزيزها والارتقاء بها، كما يتوقع مناقشة القضايا الإقليمية والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب المستمرة في غزة ورفح وتطوّراتها السياسية والأمنية والإنسانية.

ووفقاً لمجلس التعاون الخليجي، استقبل الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، أمس الخميس، شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون واليمن.

وأعرب الأمين العام عن التأكيد على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44، الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مجدّداً دعم مجلس التعاون الجهود الرامية للتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وكان البديوي بحث مع السفير التركي في الرياض أمرالله إشلر، الأربعاء، أهم التحضيرات للحوار الاستراتيجي رفيع المستوى السادس لوزراء الخارجية بدول المجلس والجمهورية التركية، الذي سيعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

الحوار الاستراتيجي الخليجي - التركي الخامس جرى في الرياض 2016 (مجلس التعاون)

وبدأت اجتماعات الحوار الاستراتيجي بين الجانبين في سبتمبر (أيلول) 2008 بمحافظة جدة غرب السعودية، وأكّد خلالها الوزراء رغبتهم المشتركة في تعزيز وتنويع هذه العلاقات الوثيقة في المجالات كافة، بينما كان الاجتماع الخامس في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، وأعرب خلاله الوزراء عن ارتياحهم للجولة الخامسة من الحوار الاستراتيجي سعياً لإحراز تقدّم في الأولويات المشتركة.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي وأمير قطر يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد في الرياض الأربعاء (واس)

ولي العهد السعودي وأمير قطر يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج صورة جماعية لقادة دول الخليج وممثليهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال القمة الخليجية الأميركية بالرياض (رويترز) play-circle 00:55

القمة الخليجية - الأميركية ترسم خريطة استقرار للإقليم

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي استضافتها الرياض، اليوم الأربعاء، خريطة للاستقرار الإقليمي، من دعم سوريا إلى حديث ترمب عن مستقبل «آمن وكريم» للفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من القمة الخليجية - الأميركية في الرياض عام 2017 خلال زيارة الرئيس ترمب إلى السعودية في فترة ولايته الأولى (رويترز)

«القمة الخليجية الأميركية» تلتئم في الرياض وملفات متعددة على الطاولة

في حين تحتضن العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، أعمال القمة الخليجية - الأميركية الخامسة من نوعها، التي تجمع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مع…

غازي الحارثي (الرياض)
مباشر
قمة خليجية - أميركية في الرياض تعزز الشراكة الاستراتيجية

مباشر
قمة خليجية - أميركية في الرياض تعزز الشراكة الاستراتيجية

عقدت في الرياض، الأربعاء، قمة خليجية - أميركية جمعت قادة الخليج مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري زيارة تاريخية يقوم بها الرئيس ترمب للسعودية من شأنها تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين (واس)

تحليل إخباري ​قمة خليجية - أميركية تعزز المصالح الاستراتيجية وترسم مستقبل الأمن الإقليمي

ينتظر أن تركز القمة الخليجية - الأميركية في العاصمة السعودية الرياض على المصالح الاستراتيجية والأولويات الوطنية والخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة
TT

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

القمة الخليجية ــ الأميركية ترسم خريطة استقرار للمنطقة

رسمت القمة الخليجية - الأميركية التي عُقدت في الرياض، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في اليوم الثاني والأخير من زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى المملكة العربية السعودية، خريطة استقرار في المنطقة، وشددت على قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة.

وركّزت القمة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، ومناقشة قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد وملفات المنطقة.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه القمة إن الولايات المتحدة شريك تجاري أساسي مع دول المجلس؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، في عام 2024، نحو 120 مليار دولار.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية. وشجع على الحوار بين الأطراف اليمنية، والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد أيضاً أهمية وحدة الأراضي السورية، مُشيداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بالإضافة إلى تأكيده إلزامية وقف إطلاق النار في السودان، والوقوف إلى جانب لبنان، سعياً لاستقراره.

وبدوره، قال الرئيس ترمب، خلال القمة، إن دول الخليج في قمة الدول المتقدمة والمزدهرة، والعالم يراقب الفرص المتاحة لديها. وأكد الرئيس الأميركي ضرورة إيجاد «مستقبل آمن وكريم» في غزة. وقال إنه يتعين على إيران وقف حروبها بالوكالة في المنطقة. وجدَّد عزمه على إصدار أمر برفع العقوبات عن سوريا. وبخصوص لبنان، قال ترمب إن هذا البلد يحظى بفرصة جديدة مع الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين، وإن هناك فرصة حقيقية لمستقبل خالٍ من «حزب الله» في لبنان.

في غضون ذلك، عقد الرئيس الأميركي لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، أمس، تحت رعاية ولي العهد السعودي، فيما بدا احتضاناً لسوريا الجديدة، وسط إشادات واسعة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا الذي أعلنه ترمب، الثلاثاء. وشارك في اللقاء السعودي - الأميركي - السوري، أيضاً، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر الإنترنت.

وتناول اللقاء مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري. وأشاد قادة خليجيون بالخطوة الأميركية تجاه سوريا. وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحافي، أن «سوريا لن تكون وحدها... بل ستقف معها السعودية والشركاء الدوليّون»