أمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز (كونا)
TT

أمير الكويت يستقبل الأمير تركي بن محمد

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح خلال استقباله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز (كونا)

استقبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح بقصر بيان صباح اليوم الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إنّ الأمير تركي بن محمد نقل لأمير الكويت «تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما له بموفور الصحة وتمام العافية، ولشعب دولة الكويت دوام التطور والرقي».

وأضافت: «وقد حمل أمير الكويت تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأخيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية، سائلاً الله أن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من الازدهار والنماء تحت ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين».

وقد حضر اللقاء كبار المسؤولين بالدولة.

كما التقى الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي في قصر بيان، اليوم الاثنين، الأمير تركي بن محمد بن فهد، والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.

وحضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، والأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، ورئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبد العزيز دخيل الدخيل.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.