مباحثات كويتية - عمانية تناولت دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي

توقيع 4 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار المباشر

أجرى أمير الكويت وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية مساء الاثنين في قصر بيان (كونا)
أجرى أمير الكويت وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية مساء الاثنين في قصر بيان (كونا)
TT

مباحثات كويتية - عمانية تناولت دعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي

أجرى أمير الكويت وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية مساء الاثنين في قصر بيان (كونا)
أجرى أمير الكويت وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية مساء الاثنين في قصر بيان (كونا)

عقد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، وسلطان عُمان السلطان هيثم بن طارق، مساء الاثنين، جلسة مباحثات رسمية في قصر بيان، بحضور الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وعدد من كبار المسؤولين.

وصرح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ محمد العبد الله، بأن جلسة المباحثات تناولت العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وتوسيع أطر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة، وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

مذكرات تفاهم

ووقعت الكويت وسلطنة عمان، على 4 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاستثمار المباشر والتقييس والدراسات الدبلوماسية والتدريب.

جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال الكويتي العماني للتجارة والاستثمار المنعقد في غرفة تجارة وصناعة الكويت، على هامش الزيارة التي يقوم بها السلطان هيثم بن طارق إلى دولة الكويت.

وجرى خلال الملتقى بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات اللوجيستية والسياحية والصناعية والأمن الغذائي والصناعات التحويلية وغيرها من القطاعات.

وقال عمر العمر، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات الكويتي، إن العلاقات بين البلدين ترتكز على عدة محاور، تشمل التعاون المشترك لجعل السلام والأمان مظلة ينطلق منها الرخاء والتضامن والحيلولة دون أي عقبات تواجه التنمية، مشيراً إلى أن الملتقى يشكل منصة تفاعلية لتبادل الرؤى والأفكار والفرص الاستثمارية، ومناقشة التحديات والعقبات التي تواجه المستثمرين فيهما.

من جانبه، أكد قيس اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، أن بلاده تسعى إلى تنويع وارداتها وتعزيز صادراتها، منوهاً بسعي البلدين لتقديم التسهيلات والحوافز لمنح القطاع الخاص القدرة على المساهمة في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.

تناولت جلسة المباحثات تعزيز العلاقات التي تربط البلدين ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل المشترك (كونا)

استقبال حافل

ووصل إلى الكويت، مساء الاثنين، السلطان هيثم بن طارق في «زيارة دولة» هي الأولى منذ تسلمه مقاليد الحكم في يناير (كانون الثاني) 2020.

وفي الخامس من فبراير (شباط) الماضي، قام الشيخ مشعل الأحمد بزيارة «دولة» لسلطنة عُمان، حضر خلالها بمعيّة السُّلطان هيثم بن طارق، افتتاح مصفاة «الدقم» والصناعات البتروكيماوية.

وكان أمير الكويت على رأس مستقبلي السُّلطان هيثم لدى وصوله المطار الأميري، وقد أُجريت له مراسم استقبال رسمية، فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة - نزوى - أجواء الكويت رافقها سرب من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار احتفاء بمقدمه.

واستقبل السلطان هيثم بن طارق الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي بمقر إقامته بقصر بيان مساء الاثنين.


مقالات ذات صلة

كاظمة الكويتي يتعرض «للخداع» بعد مواجهة ودية في مصر

رياضة عربية صورة متداولة للمباراة بين كاظمة وفريق ادعى أنه تليفونات بني سويف

كاظمة الكويتي يتعرض «للخداع» بعد مواجهة ودية في مصر

خاض الفريق الأول لكرة القدم في نادي كاظمة الكويتي مباراة ودية، خلال معسكر تدريبي في مدينة الإسكندرية المصرية، فاز بها 7-1، لكنه اكتشف فيما بعد تعرضه للخداع.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)

الأرجنتيني بيتزي مدرباً لمنتخب الكويت

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسمياً تعاقده مع المدرب الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية عبد الله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

الشاهين يطلب التنحي من رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم

أعلن عبد الله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، طلبه التنحي عن منصبه وفقاً لما يكفله له النظام بحسب (المادة 35 الفقرة العاشرة).

«الشرق الأوسط» (الكويت )
الخليج الكويت تُوقف العمل بجوازات «البدون» (الشرق الأوسط)

«الداخلية» الكويتية تؤكد سحب جوازات «البدون»

أكدت وزارة الداخلية الكويتية وقف العمل بجوازات السفر التي تستخدمها فئة غير محددي الجنسية «البدون» في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج استمرار حبس «شبكة إرهابية» خططت لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية في الكويت

استمرار حبس «شبكة إرهابية» خططت لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية في الكويت

قرر قاضي التجديد في الكويت، استمرار حبس «شبكة إرهابية» تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي كانت تخطط لاستهداف الشيعة والقوات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.