بحث الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الأحد، تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتواء تلك التطورات، بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الدفاع السعودي من نظيره الأميركي، شهد استعراض الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها.
تلقيت اتصالاً هاتفيا من معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.استعرضنا الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا الصديقين في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزها، وبحثنا تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، والجهود المبذولة تجاه احتوائها بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) April 14, 2024
كانت وزارة الخارجية السعودية أعربت عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته، داعيةً الأطراف كافة للتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
وأكدت الوزارة على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيما في هذه المنطقة البالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي ستكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها، حسب ما وصفها البيان.