دعوة بحرينية للرئيسين السوري والعراقي للمشاركة في القمة العربية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيسان العراقي عبد اللطيف رشيد والسوري بشار الأسد.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيسان العراقي عبد اللطيف رشيد والسوري بشار الأسد.
TT

دعوة بحرينية للرئيسين السوري والعراقي للمشاركة في القمة العربية

الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيسان العراقي عبد اللطيف رشيد والسوري بشار الأسد.
الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيسان العراقي عبد اللطيف رشيد والسوري بشار الأسد.

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعوة رسمية للرئيس السوري بشار الأسد لحضور القمة العربية المقرر عقدها في البحرين مايو (أيار) المقبل. كما وجَّه دعوة مماثلة للرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن الملك حمد بن عيسى بعث برسالة خطية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، تتضمن دعوته لحضور الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية التي ستُعقد في المملكة في 16 مايو 2024.

وقد تسلم الرئيس السوري الرسالة لدى استقباله في قصر المهاجرين في دمشق، الثلاثاء، وحيد مبارك سيار سفير البحرين لدى سوريا.

وقالت الوكالة إن السفير وحيد سيار نقل تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الرئيس بشار الأسد، وتمنياته لسوريا قيادة وشعباً بدوام التقدم والازدهار، بينما حمَّل الرئيس السوري السفير تحياته إلى الملك حمد، وتمنياته لمملكة البحرين قيادة وشعباً بمزيد من التقدم والتطور والنماء.

وكانت الجامعة العربية قد استبقت انعقاد القمة الـ(32) التي عُقدت في 19 مايو 2023 في جدة، برئاسة المملكة العربية السعودية، بإعادة عضوية سوريا للجامعة، وذلك في 7 مايو 2023. وشهدت هذه القمة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

كما بعث الملك حمد بن عيسى آل خليفة برسالة خطية إلى الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، تتضمن دعوته لحضور الدورة الثالثة والثلاثين للقمة العربية التي ستُعقد في المملكة في 16 مايو 2024.

وتسلم الرئيس العراقي الرسالة لدى استقباله في قصر السلام في بغداد، الثلاثاء، خالد أحمد المنصور القائم بأعمال سفارة البحرين لدى العراق.

وقالت وكالة أنباء البحرين إن الرئيس العراقي أكد حرص العراق على نجاح القمة العربية المقبلة، وخروجها بقرارات تسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة، وبما يحفظ مصالحها، ويلبي تطلعاتها في العيش بأمن واستقرار وسلام.


مقالات ذات صلة

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

الاقتصاد طائرة «إيرباص إيه 321» التابعة لـ«طيران الخليج» تستعد للإقلاع في مقر شركة «إيرباص» في فرنسا (رويترز)

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

أعلنت شركة «طيران الخليج»، الناقل الوطني لمملكة البحرين، خططها لإقامة حظيرة متطورة لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في مطار البحرين الدولي.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
تحليل إخباري تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)

تحليل إخباري تأثير متفاوت على الأنظمة الخليجية جراء العطل التقني العالمي

أحدث الخلل الفني العالمي بشبكة الإنترنت، الجمعة، تأثيراً تفاوتت نسبته بين القطاعات المختلفة في دول الخليج، بينما استبعدت جهاتٌ ارتباط العطل بهجوم سيبراني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج تلقت السلطنة العمانية رسائل تضامن وإشادة خليجية بعد حادثة الوادي الكبير (قنا)

السعودية ودول خليجية تؤكد تضامنها مع عُمان بعد حادثة «الوادي الكبير»

عبّرت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها بتعامل سلطنة عُمان مع حادثة الهجوم المسلح على مسجد بالوادي الكبير في العاصمة مسقط، يوم الاثنين، وتبنّاها…

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج عناصر «الخدمة السرية» لدى إخراجهم المرشح ترمب من التجمع الانتخابي بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ب)

السعودية تدين محاولة اغتيال ترمب

أعربت السعودية، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة والرئيس السابق وأسرته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج البرلمان العربي عقد جلسة عامة في القاهرة السبت (مجلس التعاون)

«التعاون الخليجي» يؤكد الدعم الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني

شددت دول مجلس التعاون الخليجي على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.