مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تحمل مساعدات للشعب الأوكراني

تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
TT

مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ13 تحمل مساعدات للشعب الأوكراني

تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)
تشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية (واس)

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة عشرة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها 80 طناً من المواد الإغاثية، متوجهةً إلى مطار زوسوف في بولندا القريب من الحدود الأوكرانية، ضمن مساعدات المملكة للشعب الأوكراني.

وتشتمل الحمولة على مولدات وأجهزة كهربائية، تمهيداً لإيصالها عبر الحدود البولندية لداخل أوكرانيا.

الطائرة الإغاثية السعودية تحوي 80 طناً من المساعدات (واس)

يأتي ذلك في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع المحتاجين والمتضررين حول العالم في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


مقالات ذات صلة

«الناتو»: أوكرانيا قد تواجه «أصعب شتاء» منذ نشوب الحرب

أوروبا سيدتان تقفان بجوار مبنى سكني تضرّر خلال غارة روسية على بلدة أوكرانية (رويترز)

«الناتو»: أوكرانيا قد تواجه «أصعب شتاء» منذ نشوب الحرب

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، الثلاثاء، من أن أوكرانيا قد «تواجه أصعب شتاء» على الإطلاق منذ بدء الغزو الروسي الشامل لها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم دونالد ترمب وفلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

ترمب تَوَاصَلَ «سراً» مع بوتين بعد مغادرة البيت الأبيض

ذكر الصحافي الأميركي بوب ودورد في كتابه الجديد، المقرَّر نشره الأسبوع المقبل، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تواصل سراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا جندي أوكراني من وحدة الدفاع الجوي للواء 126 يطلق النار من مدفع رشاش أثناء التدريب في منطقة خيرسون (أ.ب)

موسكو تسقط 16 مسيرة فوق بيلغورود والبحر الأسود

أعلن الجيش الأوكراني في وقت متأخر مساء أمس (الاثنين) أن القوات الروسية دخلت ضواحي مدينة توريتسك الواقعة على جبهة القتال بشرق أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو) «الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

هاريس: لن أجري أيّ لقاء مع بوتين حول أوكرانيا دون مشاركة كييف

أكّدت كامالا هاريس أنّها لن تلتقي، في حال أصبحت رئيسة للولايات المتّحدة، الرئيس الروسي إذا لم يشارك في الاجتماع ممثّل عن كييف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال إنقاذ يعملون على إخماد حريق أشعله القصف الروسي في منطقة أوديسا يوم 26 أغسطس (أ.ف.ب)

أوكرانيا: صاروخ روسي أصاب سفينة مدنية في ميناء أوديسا وأوقع قتيلاً

قالت أوكرانيا الاثنين إن صاروخاً روسياً أصاب سفينة مدنية ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على متنها، وذلك في هجوم هو الثاني من نوعه.

«الشرق الأوسط» (كييف)

العيسى: «وثيقة بناء الجسور» نقلة نوعية في العمل الإسلامي المشترك

جانب من فعاليات مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بمكة المكرمة مارس الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بمكة المكرمة مارس الماضي (الشرق الأوسط)
TT

العيسى: «وثيقة بناء الجسور» نقلة نوعية في العمل الإسلامي المشترك

جانب من فعاليات مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بمكة المكرمة مارس الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بمكة المكرمة مارس الماضي (الشرق الأوسط)

أكّد الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الثلاثاء، أن إقرار المجلس الوزاري الإسلامي لـ«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» من خلال إشادته بمخرجاتها «يُمثِّل نقلةً نوعيّةً مهمّةً في مسار العمل الإسلامي المشترك، عبر تضافر الدعم الرسمي مع الحِراك العُلمائي، نحو خدمة الأمّة، وتعزيز التضامن بين شُعُوبها، والتصدي لمُسبِّبات الفتنة والفُرقَة والصِّراع».

كان مجلسُ وزراء خارجية دول المنظمة قد أقَرّ خلال دورته الخمسين في العاصمة الكاميرونية ياوندي، الوثيقةَ التاريخيةَ التي أصدَرَتْها الرابطة «انطلاقاً من إدراكِ دولهم أهميتها البالغة في مد جسور لتجاوز مآسي المُعتركِ الطائفي بنزعته المنتحلة على هدي الإسلام، وطيِّ صفحةٍ دامَ أَمدُها، وتعدّدتْ أضرارُها، من السِّجالاتِ العقيمةِ التي تجاوزت الحوار الفاعل والمثمر لتتردى إلى مهاتراتٍ لم تزد الأمة الواحدة إلا شتاتاً وفُرقة، وما توالَدَ عن ذلكم التجاوز من مواجعَ وفواجع؛ حجبَتْها عن فاعلية دورِها الرِّيادي، وشُهودها الحضاري في إطار مشتركاتها الجامعة، ولكلٍّ هويته المذهبية التي يتم تداولها في إطار فاعلية الحوار وأدبه الرفيع».

كان إعلان الوثيقة قد صدر مع ختام أعمال مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» في شهر مارس (آذار) الماضي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة واسعةٍ من كِبار المُفتين والعُلماء من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية من حولِ العالم. وتتكوّنُ من ثمانية وعشرين بنداً تُغطّي جميع محاور التنوع والاختلاف والتعدد بين المذاهب الإسلامية؛ معتمدةً في رُؤاها على الالتفاف حول هدي القرآن الكريم والسنة النبوية توحيداً للكلمة والعمل.

وثمّن الدكتور العيسى رعاية الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ودعمهما الكبير للمؤتمر، وما تَبذله السعودية من جهودٍ جليلةٍ في توحيد كلمة الأمّة، وتعزيز تضامُنها؛ انطلاقاً من دَورها الإسلامي الرِّيادي، وشَرَف خدمتها للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.