الرياض تحتضن محادثات خليجية - عربية الأحد المقبل

بحضور وزراء خارجية مجلس التعاون ومصر والأردن والمغرب

جاسم البديوي أمين عام المجلس (التعاون الخليجي)
جاسم البديوي أمين عام المجلس (التعاون الخليجي)
TT

الرياض تحتضن محادثات خليجية - عربية الأحد المقبل

جاسم البديوي أمين عام المجلس (التعاون الخليجي)
جاسم البديوي أمين عام المجلس (التعاون الخليجي)

كشف جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن الاجتماع الوزاري الـ159 المجلس، سيُعقد الأحد المقبل، 3 مارس (آذار)، في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

وعلى هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين الدول الأعضاء، تنعقد اجتماعات فردية عدة؛ مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة في الخارج، في المغرب.

وأفاد البديوي بأن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث خلال انعقاده عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، التي صدرت عن القمة الـ44 بمدينة الدوحة في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.

وفيما يخص الاجتماعات المشتركة الثلاثة، أشار الأمين العام إلى أنها ستُعقد على هامش المؤتمر، وهي: الاجتماع الخليجي - المصري، حيث ستتم مناقشة موضوعات عدة خلاله، أهمها خطة العمل المشترك وسبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون ومصر في المجالات كافة. والاجتماع الخليجي - الأردني الذي يأتي في إطار العلاقة والشراكة الاستراتيجية المتميزة مع الأردن، وبناءً على قرار المجلس الأعلى لقادة دول المجلس في دورته الـ32 بشأن تأسيس شراكة استراتيجية بين دول المجلس والأردن. والاجتماع الخليجي - المغربي الذي يأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين المجلس والمغرب من خلال الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

التويجري: السعودية تعتزم بلوغ أفضل مستويات حماية حقوق الإنسان

الخليج الدكتورة هلا التويجري لدى ترؤسها وفد السعودية المشارك في الجلسة (واس)

التويجري: السعودية تعتزم بلوغ أفضل مستويات حماية حقوق الإنسان

أكدت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن بلادها عازمة على المضي قدماً نحو بلوغ أفضل المستويات العالمية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية منافسات مونديال الرياضات الإلكترونية انطلقت ببطولتين (الشرق الأوسط)

مونديال الرياضات الإلكترونية: «كول أوف ديوتي» تشعل الانطلاقة

انطلقت «رسمياً» فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث العالمي الأكبر في تاريخ القطاع والذي يُقام في «بوليفارد رياض سيتي».

لولوة العنقري (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض )
الخليج كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء حصلوا على الجنسية السعودية (واس)

الجنسية السعودية لمُبتكرين وعلماء مهتمين بأبحاث «صحة البشرية»

علمت «الشرق الأوسط» أن قائمة الأسماء التي منحت الجنسية السعودية إثر صدور الموافقة الملكية، ضمت كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان.

جبير الأنصاري (الرياض) عمر البدوي (الرياض)
الخليج السعودية تمنح الجنسية لعدد من أصحاب الكفاءات والخبرات

السعودية تمنح الجنسية لعدد من أصحاب الكفاءات والخبرات

صدرت موافقة ملكية سعودية بمنح الجنسية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الملتقى يجمع شعراء ونقاداً ومهتمين من دول الخليج لتعزيز التواصل الثقافي وإعلاء قيم الشعر (هيئة الأدب)

انطلاق «ملتقى الشعر الخليجي» بالطائف الجمعة

تنطلق الجمعة فعاليات «ملتقى الشعر الخليجي 2024» الذي تنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية ليومين بمحافظة الطائف.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

السعودية تتصدر مؤشر «إيدلمان» العالمي للثقة بقيادة بلادهم

يثق 86 % من المواطنين السعوديين بحكومة بلادهم فيما يتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية (الشرق الأوسط)
يثق 86 % من المواطنين السعوديين بحكومة بلادهم فيما يتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتصدر مؤشر «إيدلمان» العالمي للثقة بقيادة بلادهم

يثق 86 % من المواطنين السعوديين بحكومة بلادهم فيما يتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية (الشرق الأوسط)
يثق 86 % من المواطنين السعوديين بحكومة بلادهم فيما يتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية (الشرق الأوسط)

كشف تقرير مؤشر الثقة السنوي 2024 الخاص بشركة «إيدلمان»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستشارات والعلاقات العامة، عن تحقيق السعودية أعلى مستوى للثقة في العالم، إذ يثق 86 في المائة من المواطنين بحكومة بلادهم، فيما يتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التطلعات والمستهدفات الوطنية. كما كشف التقرير، في نسخته الـ24، عن أن السعودية تحتل مركزاً متقدماً في مؤشر الثقة لقطاع الأعمال، وأن 78 في المائة من مجموع المشاركين أبدوا ثقتهم بالقطاع، وعبّر أكثر من 80 في المائة عن الثقة الكبيرة بقادة المملكة وعلمائها في إدارة وتنظيم الابتكار.

وعلى الرغم من ازدياد المخاوف العالمية بشأن التشريعات الحديثة والتوجهات التقنية الناشئة، فإن المملكة سجلت مستويات عالية من الثقة بلغت 56 في المائة، مقارنة بجميع الدول الـ28 التي شملها الاستطلاع. كما جاءت المملكة، حسب مؤشر «إيدلمان» للثقة، ضمن المراكز المتقدمة عالمياً في الثقة بالتشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، متجاوزة الولايات المتحدة الأميركية التي سجّلت 24 في المائة، وفرنسا واليابان 23 في المائة، والمملكة المتحدة 18 في المائة، وألمانيا 27 في المائة، وجمهورية كوريا 28 في المائة.

وأشار التقرير أيضاً إلى مستويات عالية من الثقة في مجال الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي في المملكة، وهي عناصر حيوية في «رؤية السعودية 2030»، إذ حققت السعودية مراكز متقدمة فيما يخص الثقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاضعة للتنظيم، بنسبة 68 في المائة للشركات العاملة في مجال الواقع الافتراضي - المعزز، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 50 في المائة.

وفي هذا الصدد، أوضح الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إيدلمان» أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أرنت جان هيسيلينك، أن نتائج مؤشر «إيدلمان» للثقة هذا العام أظهرت أن الابتكار يُعد لاعباً محورياً، وركيزة أساسية نحو التقدم في السعودية، ولكن الجمهور يحتاج أيضاً إلى ضمانات تؤكد لهم أن التقنيات الناشئة قد خضعت لعملية تقييم، وتنظيم من قبل الحكومة والعلماء، حتى يتمكنوا من فهم تأثير هذه التقنيات على حياتهم، والشعور بالقدرة على التحكم فيها». وأضاف هيسيلينك: «لذا فإنني أؤكد هنا على الدور المهم لعملية التواصل الفعّال في تبسيط الرسائل، وزيادة الشفافية لتعزيز الثقة بإدارة الابتكار والتقنيات الناشئة».

إنفوغرافيك يوضح ثقة السعوديين بحكومة بلادهم (الشرق الأوسط)

وحول هذا الإنجاز، قال المدير العام لـ«إيدلمان» العربية بالسعودية، إيلي قزّي: «بالنظر إلى مستهدفات التحوّل في (رؤية السعودية 2030) والمستويات العالية من الثقة لدى السعوديين بحكومتهم؛ نجد فرصة حقيقية لإبراز الأثر العميق الذي يمكن أن يحققه الابتكار في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية. ومن المهم أن تستمر المملكة في إبراز ذلك من خلال العمليات الاتصالية، لإظهار الجهود المبذولة التي تبين أن الابتكار يجلب مستقبلاً أفضل».

وأضاف إيلي قزّي: «أدى النهج الاستباقي للابتكار والأطر التنظيمية في المملكة إلى مستوى عالٍ من الثقة بالتقنيات الناشئة، التي تعد حاسمة في رحلة المملكة نحو تحقيق رؤيتها، وتوضح أن الإدارة والتواصل الفعّال يؤديان إلى دعم مجتمعي عام واسع النطاق يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)».

يذكر أن دراسة «مؤشر إيدلمان للثقة» السنوية استطلعت آراء 32 ألف شخص في 28 دولة؛ هي المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، واليابان، وآيرلندا، وكندا، والمملكة المتحدة، وهولندا، وإندونيسيا، وجمهورية كوريا، وروسيا، وألمانيا، وأستراليا، والولايات المتحدة الأميركية، وسنغافورة، والصين، والأرجنتين، وماليزيا، وكينيا، وفرنسا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، وإسبانيا، وكولومبيا، وهونغ كونغ، وإيطاليا، والمكسيك، والهند. ويغطي التقرير مجموعة من المؤشرات المجتمعية للثقة بين رجال الأعمال ووسائل الإعلام والحكومات والمنظمات غير الحكومية، ويسهم في توجيه الحوار، وتحديد الأولويات للعام المقبل.