«التحالف الإسلامي» يعقد اجتماعاً وزارياً في الرياض ويتلقى دعماً سعودياً

خالد بن سلمان أكد أهمية تكامل الجهود مع دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية

الأمير خالد بن سلمان دعا لموقف موحد من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة (واس)
الأمير خالد بن سلمان دعا لموقف موحد من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة (واس)
TT

«التحالف الإسلامي» يعقد اجتماعاً وزارياً في الرياض ويتلقى دعماً سعودياً

الأمير خالد بن سلمان دعا لموقف موحد من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة (واس)
الأمير خالد بن سلمان دعا لموقف موحد من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة (واس)

أعلن الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي دعم بلاده لصندوق تمويل المبادرات بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بـ26.6 مليون دولار (100 مليون ريال)، بالإضافة إلى دعم 46 برنامجاً تدريبـياً ضمن مجـالات عمـل التحالـف الأربعـة: «الفكريـة، والإعلاميـة، والعسكرية، ومحاربـة تمويـل الإرهاب»، مسـاهمةً من السعودية مـع الـدول الأعضـاء لتنفيـذ مبادرات التحالف.

جاء إعلان الدعم السعودي على هامش أعمـال الاجتمـاع الثانـي لمجلـس وزراء دفـاع دول التحالـف الإسلامـي العسـكري لمحاربـة الإرهاب، الـذي تسـتضيفه الرياض، السبت، تحت شـعار «محاربـة الإرهاب مسـؤولية مشـتركة»، بمشـاركة وزراء الدفـاع مـن الـدول الأعضـاء والـدول الداعمـة.

الأمير خالد بن سلمان لدى افتتاحه أعمال الاجتمـاع الثانـي لمجلـس وزراء دفـاع دول التحالـف الإسلامي العسكري في الرياض (واس)

وافتتح وزير الدفاع السعودي، أعمال الاجتمـاع الثانـي لمجلـس وزراء دفـاع دول التحالـف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أن وجود وزراء الدفــاع بــدول التحالــف الإسلامي ما هو إلا امتداد للاجتماع الأول الذي عقد في بداية الإعلان عن هذا التحالف، والذي تم الاتفاق فيه على الأطر والأسس لانطلاقه والالتزام بتسخير الجهود كافة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف لما يشكلانه من خطر على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وأضاف أن المهمة عظيمة والتطلعات كبيرة وتتطلب تضافر الجهود والتكامل والتعاون والشراكة مع مختلف دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية.

إدانة العدوان الإسرائيلي

شدد الأمير خالد بن سلمان على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يتطلب موقفاً موحداً من قبل الدول الأعضاء في التحالف لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان وفق قرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والمنعقدة في مدينة الرياض بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وخلال الاجتماع قدم اللواء الطيار الركـن محمد المغيدي، أميـن عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إيجازاً عــن التحالـف، ومنهجية عمله التـي يقـوم عليهـا، تلا ذلـك عـرض مبـادرات الـدول المانحـة، والـدول الداعمـة، وخطـط التحالـف فـي تنفيذها.

واختتم اللواء المغيدي بإعلان البيان الختامي، الذي تضمن إعراب الدول الأعضاء عن تأييدهم لما تضمنته كلمة وزير الدفاع السعودي رئيس المجلس من التأكيد على أهمية وجود موقف موحد للدول الأعضاء في إدانة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتعتزم دول التحالف تنسيق جهــودها وتوحيدها لدرء مخاطر الإرهاب والوقوف ضده، والتشديد علــى أهمية الجهـد المشـترك، والعمل الجماعي المنظم، والتخطيط الاستراتيجي الشامل للتعامل مــع خطر الإرهاب، وإشـادة دول التحالـف لما تـم إحرازه مـن تقـدم فـي مسـيرة التحالـف. مؤكدة حرصهـا علـى مواصلـة الجهـود فـي الحـرب علـى الإرهاب والقضـاء عليـه مـن خلال خطـط ومبـادرات ومجـالات التحالـف الرئيسـية المشـتملة علـى (المجـال الفكـري، والمجـال الإعلامـي، والمجـال العسـكري، ومجـال محاربـة تمويـل الإرهاب)، وفـق رؤيـة التحالـف، وهـي الريـادة العالميـة فـي محاربـة الإرهاب، والشـراكة فـي الجهـود الدوليـة لحفـظ الأمـن والسـلم الدوليين.

مبادرات متعددة

اطلع وزراء دفـاع الـدول الأعضـاء علـى التقريـر السـنوي للتحالـف لعـام 2023، وتقريـر أداء التحالـف التشـغيلي والمالـي للعـام نفسه؛ حيث تجاوزت المصروفـات التشـغيلية للتحالـف التـي قدمـتها السعودية منـذ إنشـائه أكثر من 266 مليون دولار (1.1 مليار ريال سعودي) كما تم إطلاع الـدول الأعضـاء علـى منهجية عمل التحالـف، ومـا تضمنتـه مـن مبـادرات سيتم تنفيذها في الفترة المقبلة صُممـت بنـاء علـى طلبـات بعـض الـدول الأعضـاء.

كما تضمن البيان الختامي العمـل علـى تفعيـل المبـادرات الهادفـة لمحاربة الإرهاب فـي مجالاته المختلفـة، وتم الاتفاق على إطلاق صنـدوق تمويـل مبادرات التحالـف المخصـص لاستقبال الإيداعـات الاختياريـة للمنح المالية مـن الدول الأعضاء والـدول الداعمة والمنظمـات الدوليـة للصرف منهـا علـى تنفيـذ المبـادرات الاستراتيجية.

وزراء الدفـاع بدول التحالـف الإسلامـي العسـكري لمحاربـة الإرهـاب والدول الداعمة في صورة جماعية (واس)

فــي ختــام الاجتمــاع، أشــاد الــوزراء بما توصل إليه هذا الاجتماع من توافق في الرؤى، وأهمية تضافر الجهود للوصول إلى تحقيق الأهداف التي ينشدها التحالف لمحاربة الإرهاب، مـن خلال أعضائـه؛ وبالشـراكة القائمـة مـع الـدول الصديقـة والمنظمـات الدوليـة المعنيـة بمحاربـة الإرهاب، المبنيـة علـى احتـرام مبـادئ الشـرعية الدوليـة، والترحيب بالدول الراغبة في الانضمام إلى التحالف مستقبلاً.

وأكد اللواء عبد الله القحطاني مستشار التحالف الإسلامي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن اجتماع مجلس وزراء دفـاع دول التحالـف الإسلامـي كبير بحجمه ومخرجاته، ويدل على أن أهم عنصر يمتلكه هذا التحالف هو العزيمة والإصرار لمحاربة الإرهاب في كل دول العالم.

لقاءات ثنائية

عقد وزير الدفاع السعودي لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الدفاع من الدول الإسلامية على هامش اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب؛ حيث التقى كلاً من الشيخ فهد يوسف سعود الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الكويتي، وعبد الحميد الدبيبة رئيس الوزراء وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، وحسن برهان وزير الدفاع المكلف بالعلاقات بالبرلمان في جيبوتي، والفريق الركن المتقاعد ياسين إبراهيم عبد الهادي وزير الدفاع السوداني، وحننه ولد سيدي وزير الدفاع الموريتاني؛ حيث جرى خلال اللقاءات الثنائية استعراض العلاقات وبحث التعاون الدفاعي والعسكري بالإضافة إلى مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله نظيره الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء وزير الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية الليبية في الرياض (واس)


مقالات ذات صلة

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

الاقتصاد طائرة «إيرباص إيه 321» التابعة لـ«طيران الخليج» تستعد للإقلاع في مقر شركة «إيرباص» في فرنسا (رويترز)

«طيران الخليج» تبني حظيرة لصيانة الطائرات في مطار البحرين الدولي

أعلنت شركة «طيران الخليج»، الناقل الوطني لمملكة البحرين، خططها لإقامة حظيرة متطورة لصيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في مطار البحرين الدولي.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
تحليل إخباري تأثر بعض رحلات مطار الكويت بسبب العطل التقني حول العالم (تلفزيون الكويت)

تحليل إخباري تأثير متفاوت على الأنظمة الخليجية جراء العطل التقني العالمي

أحدث الخلل الفني العالمي بشبكة الإنترنت، الجمعة، تأثيراً تفاوتت نسبته بين القطاعات المختلفة في دول الخليج، بينما استبعدت جهاتٌ ارتباط العطل بهجوم سيبراني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج تلقت السلطنة العمانية رسائل تضامن وإشادة خليجية بعد حادثة الوادي الكبير (قنا)

السعودية ودول خليجية تؤكد تضامنها مع عُمان بعد حادثة «الوادي الكبير»

عبّرت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن تضامنها بتعامل سلطنة عُمان مع حادثة الهجوم المسلح على مسجد بالوادي الكبير في العاصمة مسقط، يوم الاثنين، وتبنّاها…

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج عناصر «الخدمة السرية» لدى إخراجهم المرشح ترمب من التجمع الانتخابي بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا مساء السبت (أ.ب)

السعودية تدين محاولة اغتيال ترمب

أعربت السعودية، الأحد، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وتضامنها التام مع الولايات المتحدة والرئيس السابق وأسرته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج البرلمان العربي عقد جلسة عامة في القاهرة السبت (مجلس التعاون)

«التعاون الخليجي» يؤكد الدعم الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني

شددت دول مجلس التعاون الخليجي على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تحركات سعودية لوأد الأزمة السودانية

نائب وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق خلال الاجتماع التشاوري (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق خلال الاجتماع التشاوري (واس)
TT

تحركات سعودية لوأد الأزمة السودانية

نائب وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق خلال الاجتماع التشاوري (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق خلال الاجتماع التشاوري (واس)

في الوقت الذي دعت فيه الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» إلى المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، التي تبدأ في 14 أغسطس (آب) المقبل، باستضافة مشتركة من السعودية وسويسرا، انطلقت في جيبوتي، أمس (الأربعاء)، اجتماعات الفاعلين الدوليين والإقليميين لتعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.

وأكد نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، استمرار المملكة في جهودها لحل الأزمة السودانية، وترحيبها وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال الاجتماع التشاوري في جيبوتي (واس)

وأضاف، خلال الاجتماع التشاوري الثاني حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، الذي تستضيفه جيبوتي، أنه «منذ بداية الأزمة، وانطلاقاً من الشراكة الوثيقة مع الولايات المتحدة الصديقة بدأت المحادثات بين القوات المسلحة السودانية و(قوات الدعم السريع) في (جدة 1)، بتيسير من السعودية والولايات المتحدة، ونتج عنها (إعلان جدة) -الموقع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023م- للالتزام بحماية المدنيين وما نص عليه من بنود، واستُؤنفت (جدة 2) بمشاركة ممثل مشترك للاتحاد الأفريقي و(إيغاد)، أخذاً في الاعتبار تقدير المملكة مبدأ الحلول الأفريقية، وذلك بالإضافة إلى استمرار التعاون السعودي- الأميركي الوثيق في حثّ الطرفين على التوصل إلى حل للأزمة السودانية، يبدأ بوقف لإطلاق النار وإنهاء الصراع القائم في السودان».

وجدّد الخريجي حرص السعودية على عودة الأمن والاستقرار إلى السودان، وحثّ أطرافه على تغليب الحكمة وضبط النفس، وإبداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية.

الاجتماع التشاوري لحل الأزمة السودانية في جيبوتي (واس)

ويُعقد اجتماع ثانٍ، اليوم (الخميس)، في جيبوتي ولمدة يومين للشركاء الإقليميين والدوليين، للتخطيط حول تعزيز جهود إحلال السلام في السودان.

وكانت الولايات المتحدة دعت القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» إلى محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا، باستضافة مشتركة من السعودية وسويسرا، وتضم كلاً من الإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بصفتهم مراقبين.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في بيان، عن شكره لحكومة سويسرا لاستضافة هذه المحادثات، وللسعودية بصفتها مضيفاً مشاركاً، والاتحاد الأفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفتهم مراقبين؛ بهدف التوصل إلى وقف للعنف وتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.

وقال: «بناءً على المحادثات السابقة في جدة بين القوات المسلحة السودانية و(قوات الدعم السريع) التي تمّت بتيسير من السعودية والولايات المتحدة، تدعو أميركا الطرفين إلى المشاركة في حضور محادثات وقف إطلاق النار التي ستبدأ 14 أغسطس 2024 في سويسرا بوساطتها». وشدد على ضرورة إنهاء الصراع وإنقاذ الأرواح ووقف القتال وفتح مسارات التفاوض والحل السلمي في السودان.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى السودان (واس)

تحركات سعودية لوأد الأزمة

وكثّفت السعودية تحركاتها واجتماعاتها لحل الأزمة السودانية، على مختلف الأصعدة؛ إذ التقى نائب وزير الخارجية السعودي، على هامش الاجتماع التشاوري الثاني حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، الذي تستضيفه جيبوتي، عديداً من ممثلي الدول الفاعلة في محاولة لوأد الأزمة السودانية.

والتقى نائب وزير الخارجية السعودي عبد الكريم الخريجي، كلاً من نائب وزير الخارجية والهجرة المصري السفير أبو بكر محمد حنفي، وسفير وزارة الخارجية الصينية المكلف بالشرق الأوسط لو جيان، ومبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي آنيت ويبر، والمبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة، والمبعوث الأميركي الخاص إلى السودان توم بيرييلو.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال اجتماعه مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي (واس)

وخلال اللقاءات التي جرت، كلٌّ على حدة، استُعرضت مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.

إلى ذلك، رحّبت «تنسيقية القوى المدنية» (تقدم) باجتماعات الشركاء الدوليين والإقليميين، وقالت إنها تأمل في أن تخرج هذه الاجتماعات بنتائج إيجابية تنهي معاناة الشعب السوداني. وطالبت بأن تركز المحادثات على إلزام أطراف النزاع بفتح مسارات إيصال المساعدات الإنسانية وتأمينها وتوزيعها، وإلزام الطرفين بحماية المدنيين والوصول لوقف عاجل للعدائيات، والدفع بخيارات تفعيل الإطار القانوني الدولي في مجالات مسؤولية الحماية وآليات حماية المدنيين والممرات الآمنة في ظل الحرب.

ودعت «تقدم» الشركاء الدوليين والإقليميين إلى العمل على ضرورة عودة الطرفين عاجلاً إلى المفاوضات، والبناء على ما سبق الاتفاق عليه في منبر جدة، وضرورة توقيع اتفاق وقف النار بآليات مراقبة فاعلة وملزمة، وضرورة توحيد المنبر التفاوضي حتى يثمر سلاماً.

وجرت أخيراً في جنيف مناقشات أولية بين طرفي الحرب في السودان ومبعوث الأمم المتحدة رمطان لعمامرة، ركّزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

كما رحّب قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو بالدعوة الأميركية إلى إجراء المحادثات، مؤكداً المشاركة فيها.