أمير الكويت يعيد الشيخ محمد صباح السالم لقيادة الحكومة

الرئيس العاشر للوزارة الـ45

محمد صباح السالم الصباح (كونا)
محمد صباح السالم الصباح (كونا)
TT

أمير الكويت يعيد الشيخ محمد صباح السالم لقيادة الحكومة

محمد صباح السالم الصباح (كونا)
محمد صباح السالم الصباح (كونا)

أصدر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الخميس، أمراً أميرياً بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة الجديدة.

وفي 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجه أمير الكويت انتقادات حادة للحكومة والبرلمان في أول خطاب له بعد أدائه اليمين الدستورية أميراً للبلاد، وعلى الفور قدم رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، استقالة حكومته إلى أمير البلاد الذي قَبِلَها وكلَّفه الاستمرار في تسيير أمور الدولة ريثما يجري تشكيل الحكومة الجديدة.

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في أثناء خطابه أمام البرلمان (كونا)

وبتعيينه رئيساً للوزراء، يعود الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح إلى العمل الحكومي بعد نحو 12 عاماً من استقالته من الحكومة، قضى جزءاً منها في العمل الأكاديمي.

وكان آخر منصب تولاه عندما عُيّن في 8 مايو (أيار) 2011، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية واستمر في المنصب إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2011، حين قدّم استقالته احتجاجاً على ما يُعتقد أنه تقاعس الحكومة عن القيام بتحقيقات إزاء ما يزعم أنها قضية «الإيداعات المليونية» التي استفاد منها نواب في مجلس الأمة.

وُلد الشيخ محمد صباح السالم في 10 أكتوبر 1955، وهو الابن الرابع للشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت الثاني عشر، والثاني من سلسلة الأمراء الذين حكموا البلاد بعد الاستقلال (من زوجته الشيخة نورية أحمد الجابر الصباح). وشقيقه الأكبر هو الشيخ سالم صباح السالم الصباح، وزير الدفاع والداخلية الأسبق.

مجلس الأمة الكويتي (مجلس الأمة)

والشيخ محمد الصباح السالم حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية «كليرمونت ماكينا» في كاليفورنيا بالولايات المتحدة عام 1978، كما حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد.

وفي الحقل الأكاديمي، شغل وظيفة معيد عضو بعثة في قسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت بين عامي 1979 و1985 ثم عُين أستاذاً في القسم عام 1985.

وانتُدب إلى «معهد الكويت للأبحاث العلمية» من عام 1987 إلى عام 1988.

وفي عام 1990 كان عضو وفد «المؤتمر الكويتي الشعبي» الذي زار دول أميركا الشمالية في أثناء فترة الغزو العراقي للكويت، كما كان في تلك الفترة عضواً بـ«المجلس الاستشاري الأعلى» الذي نسق أعمال حكومة الكويت بالمنفى، كما كان عضواً بلجنة إعادة الإعمار بالمجلس.

وفي العمل السياسي، عُيّن سفيراً للكويت لدى الولايات المتحدة الأميركية عام 1993، واستمر في ذلك المنصب إلى أن عُيِّن وزيراً للدولة للشؤون الخارجية في 14 فبراير (شباط) 2001.

جانب من اجتماع مجلس الوزراء الكويتي السابق (كونا)

وفي 14 يوليو (تموز) 2003 عُيّن وزيراً للخارجية ووزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة.

وفي 9 فبراير 2006 عُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية وأُعيد تكليفه بنفس المناصب في يوليو 2006 وفي مارس (آذار) 2007. وكذلك في التعديل الوزاري الذي جرى في أكتوبر 2007 وفي مايو (أيار) 2008.

كما عُيّن في 12 يناير (كانون الثاني) 2009 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزيراً للنفط بالوكالة، وعُيّن في 29 مايو 2009 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.

وأُعيد تعيينه في 8 مايو 2011 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية واستمر في المنصب إلى أكتوبر 2011 عندما استقال من الحكومة.

حكام الكويت منذ صباح الأول حتى نواف الأحمد (كونا)

وإذا تمكن الشيخ محمد صباح السالم الصباح من تشكيل حكومته العتيدة، فسيكون عاشر رئيس وزراء في تاريخ الكويت، وستحمل حكومته رقم 45 في تاريخ الحكومات منذ نحو 62 عاماً، تاريخ تأسيس أول حكومة للكويت في يناير 1962 برئاسة الشيخ عبد الله السالم (1965 - 1895) التي استمرت عاماً واحداً (17 يناير 1962 حتى 26 يناير 1963).

وخلال 62 عاماً تقريباً توالى على كرسي رئاسة الوزراء تسعة من «الشيوخ - أعضاء الأسرة الحاكمة»، منهم خمسة تسلموا مقاليد الإمارة في الكويت، هم: الشيخ عبد الله السالم، والشيخ صباح السالم، والشيخ جابر الأحمد، والشيخ سعد العبد الله، والشيخ صباح الأحمد.

ويعد الشيخ سعد العبد الله صاحب أطول مدة زمنية على رأس الحكومة في الكويت، تجاوزت 25 عاماً (من فبراير 1978 حتى يوليو 2003)، رأس خلالها 11 حكومة.

في حين تساوى كل من ناصر المحمد (الذي تولى رئاسة الحكومة خلال الفترة من 7 فبراير 2006 حتى 28 نوفمبر - تشرين الثاني 2011)، وجابر المبارك (الذي تولى منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 30 نوفمبر 2011 حتى 18 نوفمبر 2019) في عدد مرات ترؤس الحكومات، بـ7 حكومات لكل منهما.

مجلس الأمة الكويتي (كونا)

وترأس الشيخ جابر الأحمد 5 حكومات خلال 12 عاماً، بينما ترأس الشيخ صباح السالم 3 حكومات (خلال نحو سنتين ونصف)، وصباح الخالد 4 حكومات خلال نحو 3 سنوات، فيما ترأس الشيخ عبد الله السالم حكومة واحدة خلال عام واحد، والشيخ صباح الأحمد شكّل حكومة واحدة خلال عامين و7 أشهر.

وشكَّل الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح 4 حكومات خلال أقل من سنتين، كانت أول حكومة له في الأول من أغسطس (آب) 2022، إلا أنها استمرت شهرين فقط، إذ انتهت في الثاني من أكتوبر 2022، وفي 16 أكتوبر 2022 شكّل حكومته الثانية، التي استمرت شهرين ونصف الشهر حتى 26 يناير 2023. وفي 9 أبريل (نيسان) 2023 شكّل حكومته الثالثة التي استقالت بعد الانتخابات في 7 يونيو (حزيران) 2023، وشكَّل حكومته الرابعة يوم الأربعاء 18 يونيو 2023 التي استقالت يوم 20 ديسمبر 2023.

الشيخ محمد الصباح السالم حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية «كليرمونت ماكينا» في كاليفورنيا بالولايات المتحدة عام 1978، وعلى درجة الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد.

السيرة الذاتية


مقالات ذات صلة

«تصفيات المونديال»: الكويت تحبط الأردن بالتعادل

رياضة عربية منتخب الأردن اكتفى بالتعادل مع الكويت (الاتحاد الأردني)

«تصفيات المونديال»: الكويت تحبط الأردن بالتعادل

فرّط منتخب الأردن في تقدمه بهدف رائع ليزن النعيمات، بعدما سجل محمد دحام في الشوط الثاني ليتعادل 1 - 1 مع مضيفه الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية عبد الرحمن المطيري وزير الرياضة والشباب الكويتي (كونا)

وزير الشباب الكويتي لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لاستضافة كأس الخليج

أكد عبد الرحمن المطيري، وزير الرياضة والشباب الكويتي، استفادة بلاده بشكل كبير من التجارب السابقة في تنظيم المباريات، وذلك خلال مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح

مبارك حمود الصباح رئيساً للحرس الوطني في الكويت

وافق مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي، اليوم (الثلاثاء)، على مشروع مرسوم بتعيين الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح، رئيساً للحرس الوطني.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

محمد بن زايد يبدأ زيارة دولة إلى الكويت غداً

أعلنت دولة الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس البلاد، يبدأ غداً الأحد زيارة دولة إلى الكويت.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج قرار اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بسحب الجنسية الكويتية من 930 حالة هو أكبر إجراء من نوعه منذ بدء عملها مارس الماضي (كونا)

رقم قياسي لسحب الجنسية الكويتية... 930 حالة في يوم واحد

في أكبر إجراء من نوعه، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية سحب وفقد الجنسية من 930 حالة، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».