التقى القائد العام لقوة دفاع البحرين، الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس الأركان بالقوات المسلحة البريطانية، توني راداكين، حيث وقّعا إعلان نوايا مشترك بهدف تطوير التعاون العسكري بين البلدين.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن الاجتماع عقد الأحد، على هامش مشاركتهم في مؤتمر «حوار المنامة»، حيث تمّ التوقيع على إعلان نوايا بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة بالمملكة المتحدة.
وأفادت الوكالة بأن توقيع إعلان النوايا بين قوة دفاع البحرين والقوات المسلحة البريطانية «يهدف إلى تطوير التعاون العسكري، وذلك بتوقيع اتفاقية للتعاون بينهما لتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة إلى آفاق أرحب».
وكان القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، التقى أيضاً الفريق أول بحري روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (سي إم سي) والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته البلاد للمشاركة في مؤتمر «حوار المنامة 2023»، بحضور الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع البحريني.
وتمّ خلال اللقاء التأكيد على تطوير هذه العلاقات والتنسيق القائم بين الجانبين، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أمن الطاقة
من جهة أخرى، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، خلال مشاركته في مؤتمر «حوار المنامة»: «إن دول مجلس التعاون لاعب أساسي وشريك موثوق به دولياً في مجال ضمان أمن الطاقة، وإن موضوع السياسة الجديدة لأمن الطاقة يحتل مكانة بارزة في سياسات دول مجلس التعاون، التي تلعب دوراً محورياً في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي، ما يضمن أمن الطاقة في جميع أنحاء العالم».
وخلال مشاركته في جلسة «السياسات الجديدة لأمن الطاقة»، ضمن مؤتمر «حوار المنامة»، أكد البديوي على أهمية دراسة حالة أمن الطاقة «التي من الممكن أن تُعزى إلى عدد من العوامل؛ كالصراع التقليدي، وعدم وجود خطط بديلة، والسرد المضلل القائل بأن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تحل محلّ الوقود الأحفوري، إضافة إلى مرور سنوات من قلة الاستثمار».
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون أثبتت على مدى عقود من الزمن باستمرار أنها شريكة موثوقة في مجال الطاقة، ما يدل على التزامها الثابت بتحقيق استقرار أسواق الطاقة العالمية. كما أكدّ أهمية المساعي الاستراتيجية التي تبذلها دول الخليج لتعزيز أمن الطاقة، بما في ذلك التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، والاستثمار القوي في البحث والتطوير من أجل حلول الطاقة المستدامة، وتعزيز كفاءة الممارسات في استخدام الطاقة، وتشجيع القطاع الخاص على التعاون في المشاريع المشتركة.
وقال: «إن دول مجلس التعاون تُدرك أهمية إمدادات الطاقة التقليدية على المدى الطويل لضمان أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، حيث تبنت دول المجلس أيضاً مصادر الطاقة المتجددة، كما يتضح من خطط التنمية الوطنية الخاصة بكل منها».