تطورات غزة تؤجل القمة العربية - الأفريقية في الرياض

أبو الغيط يصف الوضع بـ«الكارثي» ويحذر من مغبة انعكاساته

استدعت التطورات في غزة الدعوة لقمتين عربية وإسلامية لبحث تداعياتها (أ.ب)
استدعت التطورات في غزة الدعوة لقمتين عربية وإسلامية لبحث تداعياتها (أ.ب)
TT

تطورات غزة تؤجل القمة العربية - الأفريقية في الرياض

استدعت التطورات في غزة الدعوة لقمتين عربية وإسلامية لبحث تداعياتها (أ.ب)
استدعت التطورات في غزة الدعوة لقمتين عربية وإسلامية لبحث تداعياتها (أ.ب)

أعلنت السعودية، الثلاثاء، تأجيل موعد القمة العربية الأفريقية الخامسة المقررة السبت المقبل في الرياض إلى وقتٍ يحدد لاحقاً؛ نظراً للتطورات الحالية في غزة، التي استدعت الدعوة لانعقاد قمة عربية غير عادية وأخرى إسلامية تختصان ببحث الأزمة الحالية، وما تشهده من تداعيات إنسانية خطيرة.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية السعودية، بعد التنسيق مع أمانة جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، مؤكداً الحرص على ألّا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة على الشراكة العربية الأفريقية التي ترتكز على البعد التنموي والاقتصادي.

وتبحث القمتان «العربية» الطارئة و«الإسلامية» الاستثنائية في الرياض، يومي السبت والأحد المقبلين، على التوالي، العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتركزان بشكل خاص على أحداث غزة الجارية.

من جانبه، وصف أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، الوضع في قطاع غزة بـ«الكارثي»، مؤكداً أنه «يضع مبادئ حقوق الإنسان والقيم العالمية على المحك، في ظل ما يحدث من انتهاك جميع حقوق الفلسطينيين في غزة على يد القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، وفي مقدمتها الحق الأسمى وهو (الحق في الحياة)».

وأوضح أبو الغيط، لدى لقائه فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، بالقاهرة، أن هناك شعوراً بفقدان الثقة في القانونين الدوليين الإنسانيين، في ضوء المذابح التي ترتكبها قوات الاحتلال يومياً، مشدداً على ضرورة أن يعي العالم الغربي مدى خطورة الوضع الحالي، ومحذراً من مغبة انعكاساته مستقبلاً، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.