أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الاثنين، اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي.
وثمّن وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، قرار النرويج بالتصويت لصالح قرار «الأمم المتحدة»، الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصَر.
كما ناقش الوزيران، خلال الاتصال، استمرار تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، وتضرر المدنيين العُزل من استمرار تطور الأوضاع، حيث شدّد وزير الخارجية السعودي على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد، ومنع التهجير القسري لسكان غزة، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.
كما أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالاً هاتفياً، اليوم، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع في آيرلندا، مايكل مارتن.
وثمّن وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، تأييد آيرلندا قرار «الأمم المتحدة»، الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصَر.
كما ناقش الوزيران تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، حيث أكد وزير الخارجية السعودي أهمية أن يكون للمجتمع الدولي موقف واضح حيال هذه التطورات، وأن يعمل على تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، والدفع بكل الجهود نحو حقن الدماء وحماية المدنيين العزل، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اليوم، اتصالاً هاتفياً، بنائب رئيس الوزراء وزير خارجية تايلند، بارنبري باهيدها نوكارا.
وعبّر وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، عن تثمينه تأييد تايلند قرار «الأمم المتحدة»، الصادر يوم الجمعة الماضي، الذي يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإقامة هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة المحاصَر، مع الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة ومحيطها، وشدد على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لتحقيق وقف لإطلاق النار بشكل فوري، بما يحقق الحماية الكاملة للمدنيين، والدفع بكل الجهود نحو حقن الدماء، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وإيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.