محمد بن سلمان: القضية الفلسطينية مهمة للتطبيع مع إسرائيل

قال إن السعودية ستفعل الأمر ذاته لو امتلكت إيران سلاحاً نووياً... ووصف المملكة بأنها «أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين»

الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة مع «فوكس نيوز». («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة مع «فوكس نيوز». («الشرق الأوسط»)
TT

محمد بن سلمان: القضية الفلسطينية مهمة للتطبيع مع إسرائيل

الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة مع «فوكس نيوز». («الشرق الأوسط»)
الأمير محمد بن سلمان خلال المقابلة مع «فوكس نيوز». («الشرق الأوسط»)

قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، في مقابلة شاملة مع محطة «فوكس نيوز» الأميركية، بُثت فجر اليوم الخميس، إن المفاوضات بشأن العلاقة مع إسرائيل تتقدم، إلا أنه شدد على أهمية حل القضية الفلسطينية، عادّاً ذلك أساسياً في أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل.

وأضاف أن السعودية مهتمة «بحصول الفلسطينيين على حياة أفضل»، وأنها مستمرة في المفاوضات مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لرفع معاناة الفلسطينيين.

وأكد الأمير محمد بن سلمان، في مقابلته مع كبير المُذيعين السياسيين في «فوكس نيوز»، بريت باير، من مدينة «نيوم»، إنه لو امتلكت إيران سلاحاً نووياً، فإن السعودية ستفعل الأمر ذاته؛ «لأسباب أمنية ولتوازن القوى». وأضاف: «نخشى أن تحصل أي دولة على سلاح نووي»، محذراً أي دولة ستستخدم السلاح النووي بأنها «ستكون في مواجهة حربية مع بقية دول العالم». وتابع: «من غير المجدي الحصول على سلاح نووي؛ لأنه لن يُستخدم... العالم لا يحتمل هيروشيما جديدة بسبب الأسلحة النووية».

وقال ولي العهد السعودي في المقابلة، وهي الأولى مع شبكة إخبارية أميركية كبرى منذ عام 2019، إن قرارات خفض إنتاج النفط هدفها استقرار السوق وليس مساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا. وأوضح: «إننا فقط نراقب العرض والطلب، فإذا حدث نقص في المعروض، فإن دورنا في (أوبك) هو سدّ هذا النقص. وإذا كان هناك فائض في المعروض، فإن دورنا في (أوبك) ضبط ذلك من أجل استقرار السوق».

وتحدث ولي العهد السعودي عن العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال: «بيننا وبين واشنطن روابط أمنية مهمة... لدينا علاقة مميزة مع الرئيس (جو) بايدن، وهو شديد التركيز، ويحضّر نفسه جيداً» واصفاً العلاقة مع بايدن بالمميزة.

وتابع الأمير محمد بأن السعودية تريد أن تأتي الشركات الأميركية والأجنبية للاستثمار في بيئة آمنة بالشرق الأوسط.

وعن الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، قال ولي العهد السعودي: «علاقاتنا جيدة مع روسيا وأوكرانيا، ونفضل مسار الحوار، ولا ندعم طرفاً على حساب طرف».

وعن مجموعة «بريكس»، التي ستنضم إليها السعودية بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل، قال الأمير محمد بن سلمان إن هذه المجموعة «ليست ضد الولايات المتحدة، بدليل وجود حلفاء واشنطن داخلها». وشدد على أن مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ليست «تحالفاً سياسياً».

وعلى صعيد الاقتصاد السعودي، أكد ولي العهد أن المملكة هي «أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن»، مشيراً إلى أن السعودية هي الأسرع نمواً حالياً في جميع القطاعات. وقال إن رؤية 2030 طموحة وحققنا مستهدفاتها بشكل أسرع، ووضعنا مستهدفات جديدة بطموح أكبر.


مقالات ذات صلة

جولة في تاريخ معارض «إكسبو الدولية»... الانطلاقة والتطوّر في عالم متغيّر

يوميات الشرق تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب) play-circle 01:43

جولة في تاريخ معارض «إكسبو الدولية»... الانطلاقة والتطوّر في عالم متغيّر

منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون.

شادي عبد الساتر (بيروت)
الاقتصاد البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)

«المركزي» السعودي: ارتفاع عدد شركات التقنية المالية إلى 205 حتى نهاية أكتوبر 2023

قال وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية زياد اليوسف إن المملكة شهدت زيادة كبيرة في الاستثمارات في سوق التقنية المالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق عرض ضوئي باستخدام مسيّرات بعد فوز الرياض بحق استضافة معرض «إكسبو العالمي 2030» في مركز الملك عبد الله المالي في العاصمة السعودية الرياض في 28 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

اختراعات كبرى أبصرت النور في «إكسبو الدولي»... ومعالم سياحية عالمية

اختراعات كبرى وُلدت في المعارض الدولية «إكسبو»... ولأجل المعرض، شُيّدت مشاريع منها ما أصبح رمزاً وطنياً، ومَعْلَماً سياحياً عالمياً.

شادي عبد الساتر (بيروت)
الخليج ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز

أدّى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عقب صلاة عصر الجمعة، في المسجد الحرام، صلاة الميت على الأمير ممدوح بن عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
الاقتصاد يكون إنتاج السعودية النفطي نحو 9 ملايين برميل يومياً حتى نهاية مارس 2024 (موقع شركة أرامكو)

السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية الربع الأول 2024

مددت السعودية، الخميس، خفضها الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يومياً، الذي بدأ تطبيقه في يوليو الماضي، حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توافق سعودي ـ قطري على تعزيز العلاقات

جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
TT

توافق سعودي ـ قطري على تعزيز العلاقات

جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)
جانب من الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري (الخارجية السعودية)

أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي التوافق بين السعودية وقطر على رفع مستوى التطلعات والطموحات؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

وقال الوزير السعودي خلال ترؤسه ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن أعمال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الدوحة الأحد: «هناك توافق على أهمية رفع مستوى التوقعات والطموح، وجرى بالفعل تطوير مزيد من المبادرات، ونحن متفائلون بأننا جاهزون أن نعرض برنامجاً طموحاً على القيادتين يرقى إلى توقعات القيادة في البلدين».

وفي بداية الاجتماع، رحَّب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، بوزير الخارجية السعودي والوفد المرافق له، كما قُدِّم استعراض لفريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية ومخرجات اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية، وما تضمنته من مستهدفات ومبادرات ومذكرات تفاهم من المزمع توقيعها على هامش الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

‏وأشاد رئيسا اللجنة التنفيذية في الجانبين بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان المجلس الفرعية وفرق عمل الأمانة العامة للمجلس في الجانبين، اللذين يأتيان تحضيراً للاجتماع السابع للمجلس، وشددا على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين بما يلبي تطلعات قيادتي البلدين، ويحقق مصالح الشعبين.

ووصل وزير الخارجية السعودي في وقت سابق، الأحد، إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ158 لمجلس التعاون الخليجي بمشاركة وزراء الخارجية، للتحضير لاجتماع القادة الـ44 الذي سينعقد الثلاثاء المقبل.

بدوره، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري، عبر منصة «إكس»، إن الاجتماع الأول لـ«مجلس التنسيق» ناقش «سبل تطوير العلاقات الأخوية الثنائية في إطار اللجنة التنفيذية، وتعميق التعاون من خلال مبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح الشعبين الشقيقين».


الأوضاع في غزة تتصدر أعمال القمة الخليجية في الدوحة الثلاثاء

الدكتور أحمد الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية خلال افتتاحه المركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية التي ستعقد الثلاثاء في الدوحة (قنا)
الدكتور أحمد الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية خلال افتتاحه المركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية التي ستعقد الثلاثاء في الدوحة (قنا)
TT

الأوضاع في غزة تتصدر أعمال القمة الخليجية في الدوحة الثلاثاء

الدكتور أحمد الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية خلال افتتاحه المركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية التي ستعقد الثلاثاء في الدوحة (قنا)
الدكتور أحمد الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية خلال افتتاحه المركز الإعلامي الخاص بالقمة الخليجية التي ستعقد الثلاثاء في الدوحة (قنا)

تحل تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني على رأس جدول أعمال القادة الخليجيين الذين يجتمعون، الثلاثاء المقبل، في العاصمة القطرية الدوحة في القمة الـ44، وسط تأكيدات خليجية على وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في غزة.

واستباقاً لهذه القمة، ينعقد، الأحد، الاجتماع الوزاري الـ158 لمجلس التعاون برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون «سيبحث خلال انعقاده عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون التي صدرت عن القمة الـ43».

كما سيبحث المجلس الوزاري «العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية».

الحرب في غزة

وعشية الاستعداد للقمة الخليجية التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود لضمان العودة للتهدئة، ووقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الشيخ تميم، السبت، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «مباحثاتي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في الدوحة، تأتي ضمن مساعينا المتواصلة لبحث وقف إطلاق النار، وخفض التصعيد في غزة. نعمل في كل الاتجاهات، ومع كل الشركاء لحقن دماء أشقائنا الفلسطينيين، ونأمل أن يضطلع المجتمع الدولي بالدور المنوط به لتحقيق سلام عادل للقضية الفلسطينية».

كما تلقى أمير قطر اتصالاً هاتفياً من نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم بن حمد أكد لنائبة الرئيس الأميركي «على ضرورة وقف إطلاق النار لتفادي كل ما من شأنه تعقيد جهود الوساطة، وزيادة تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة».

وقبيل وصوله الدوحة، جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من العاصمة الروسية موسكو مطالبته بتحرك دولي عاجل لوقف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكداً أن الأولوية القصوى تتمثل في وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أهمية مواجهة عمليات التهجير القسري، وضرورة التعامل الدولي مع تواصل الانتهاكات الإسرائيلية، مجدداً الرفض القاطع لأي حديث عن «اليوم التالي» في غزة قبل وقف الحرب.

وكانت اللجنة الوزارية المكلَّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض الشهر الماضي قد عقدت اجتماعاً مغلقاً مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ثانية محطات الجولة الدولية للوفد الوزاري، بعد بكين التي كان وزراء خارجية البلدان العربية والإسلامية قد زاروها، الاثنين الماضي.

وحذر وزير الخارجية السعودي، بصفته رئيساً للوفد الوزاري العربي – الإسلامي، في كلمة استهلالية في الشق المفتوح من المباحثات، من مخاطر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، التي قال إنها تُضعف شرعية القانون الدولي، وتُغذي العنف والتطرف.

وأوضح بن فرحان أن الانتهاكات المتواصلة ورفض الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرار مجلس الأمن الداعي إلى إطلاق هدنات إنسانية يفاقم الوضع، مضيفاً أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين في غزة متواصلة، ولا يمكن تبرير ما يحدث بالدفاع عن النفس.

القمة الـ 44

وفي تصريحات له تمهيداً لانعقاد القمة الخليجية، قال جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن المواقف السياسية التي ستصدر في بيان الدوحة واضحة ومتوافق عليها من قبل جميع الأعضاء، وستكون هناك كثير من الإنجازات الرائعة في البيان الختامي للقمة.

وشدد البديوي على أن دول مجلس التعاون يربطها مصير مشترك ورؤية ومستقبل واحد، وأن الدول الخليجية تسعى لتفعيل المؤسسات والمشاريع الموحدة حتى يشعر المواطن الخليجي بالنتائج والتطورات الإيجابية للم الشمل، وتحقيق المصالح المشتركة.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قامت بجهود كبيرة لخفض التصعيد في قطاع غزة، مشيداً بالدور الكبير لدولة قطر في ما يخص التوصل إلى الهدنة الإنسانية، وإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين، ومذكراً بالأدوار الهامة لدول المجلس في مساندة الأشقاء في فلسطين.

وقال: «نحن لن ندخر جهداً على كل المستويات لمساعدة الأشقاء، وأتوقع أن أي حل مستقبلي لفلسطين سيكون بكل تأكيد للدول الخليجية دور كبير في التوصل إليه».

كما شدد على أن مجلس التعاون يحرص على الحفاظ على سياسة خارجية متزنة، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مؤكداً أيضاً سعي دول مجلس التعاون لمساعدة الدول الأخرى من خلال أذرعها التنموية، وتعمل على ربط علاقات سواء بشكل ثنائي أو من خلال منظومة مجلس التعاون عبر تعاون وشراكات استراتيجية مع الدول ومع المؤسسات والمنظمات الإقليمية.


جهود إغاثية سعودية متواصلة لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة

شاب فلسطيني يحمل صندوق مساعدات إغاثية سعودية خلال توزيعها في غزة (واس)
شاب فلسطيني يحمل صندوق مساعدات إغاثية سعودية خلال توزيعها في غزة (واس)
TT

جهود إغاثية سعودية متواصلة لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة

شاب فلسطيني يحمل صندوق مساعدات إغاثية سعودية خلال توزيعها في غزة (واس)
شاب فلسطيني يحمل صندوق مساعدات إغاثية سعودية خلال توزيعها في غزة (واس)

واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مساعداتها الإغاثية والإنسانية المتنوعة للمتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي ألمت بهم، وذلك جرياً على عادتها الطيبة بالوقوف مع المحتاجين وإغاثة الملهوفين ونجدة المتضررين في كل أنحاء العالم.

وأطلق مركز الملك سلمان للإغاثة في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية. وأعلن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذه الحملة بمبلغ 30 مليون ريال سعودي، كما تبرع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بمبلغ 20 مليون ريال سعودي، وبلغ إجمالي حجم التبرعات الشعبية حتى الآن 544 مليوناً و710 آلاف ريال، وتجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة مليون متبرع.

جانب من المساعدات التي حملتها الطائرة الإغاثية الـ24 عقب وصولها إلى مطار العريش (واس)

وسيّر مركز الملك سلمان للإغاثة جسراً جوياً لمطار العريش الدولي في مصر، اشتمل على 24 طائرة إغاثية تحمل على متنها سلالاً غذائية، وحقائب إيوائية وخياماً وبطانيات وفرش النوم، وحقائب ملابس شتوية، وحليب الأطفال المجفف والتمور، والمواد الطبية، بوزن إجمالي 573 طناً. وأرسل المركز سيارات إسعاف دخل منها 14 سيارة إلى القطاع، وهي من إجمالي 20 سيارة ستصل إلى القطاع تباعاً.

الباخرة الثانية حملت على متنها مواد طبية وغذائية متنوعة وإيوائية تمهيداً لنقلها للمتضررين في غزة (واس)

كما سيّر المركز لإغاثة الشعب الفلسطيني من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد المصري 3 باخرات على متنها 401 حاوية كبيرة منها 258 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و143 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب سائل طويل الأجل، وكذلك مواد إيوائية (خيام، وبطانيات، وفرش، وحقائب إيوائية)، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع، فيما سيتوالى وصول مزيد من البواخر ضمن الجسر البحري.

وضمن هذه الجهود، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة 4 اتفاقيات تعاون مشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون ريال، حيث وقع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية تعاون مشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتمويل أنشطة الوكالة في قطاعات الغذاء والإيواء والمياه والإصحاح البيئي داخل قطاع غزة، وسيجري بموجب الاتفاقية في قطاع الأمن الغذائي تأمين وتوزيع وجبات غذائية جاهزة، وفي القطاع الإيوائي توزيع مفارش وبطانيات، وفي قطاع الخدمات الطبية الطارئة تأمين الأدوية وتوفير أطباء وممرضين في 97 مركز إيواء تابع لـ«الأونروا» في قطاع غزة، وضمان السلامة البدنية والنفسية للسكان والنازحين داخل القطاع، وفي قطاع المياه والإصحاح البيئي تأمين وتوزيع حقائب العناية الشخصية ومواد النظافة لمراكز الإيواء في القطاع، بقيمة إجمالية تتجاوز 56 مليون ريال سعودي.

ووقعت الاتفاقية الثانية مع برنامج الأغذية العالمي؛ لتلبية الاستجابة الطارئة لدعم جهود البرنامج في توفير الغذاء للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، بهدف تلبية الاحتياجات الغذائية والتغذوية للأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك عن طريق توزيع وجبات ساخنة وسلال غذائية للمستفيدين، بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليوناً و750 ألف ريال.

قوافل المساعدات السعودية تدخل غزة (واس)

ووقع المركز الاتفاقية الثالثة لدعم جهود منظمة الصحة العالمية لعلاج سوء التغذية وتعزيز الصحة في قطاع غزة، بهدف توفير الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة، ودعم التدخلات العاجلة لإنقاذ الأرواح، وتعزيز برامج الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وعلاج سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات وكبار السن، ودعم الصحة النفسية، بقيمة 37 مليوناً و500 ألف ريال سعودي.

كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية رابعة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) لتلبية النداء الإنساني العاجل للجنة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث سيجري بموجب الاتفاقية دعم المستشفيات في قطاع غزة وجلب الطواقم الطبية، والعناية بالجرحى وحالات الحروق وتوفير مستلزماتها، وتجهيز مستلزمات العناية المركزة، وتوفير سيارات الإسعاف ومستلزماتها، وتنقية المياه وتسهيل الوصول للمياه النظيفة للشرب، إضافة إلى رفع الوعي بمخاطر المخلّفات القابلة للانفجار، بقيمة 37 مليوناً و500 ألف ريال سعودي.

سيارات الإسعاف في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (واس)

وتأتي هذه الجهود في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيداً للدور التاريخي المعهود الذي تضطلع به السعودية في مد يد العون لهم خلال مختلف الأزمات والمحن.


«التعاون الإسلامي» لتعزيز دورها في تحقيق العدالة والأمن المجتمعي لذوي الإعاقة

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
TT

«التعاون الإسلامي» لتعزيز دورها في تحقيق العدالة والأمن المجتمعي لذوي الإعاقة

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه (الشرق الأوسط)

دعت منظمة التعاون الإسلامي، الدول الأعضاء، وأجهزة المنظمة ذات الصلة، والمنظمات الدولية وغير الحكومية، إلى تكثيف جهودها لتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تنفيذ القرارات والسياسات التي تم وضعها في هذا الشأن، وتقديم البرامج التي تدعم ذوي الإعاقة، وتعزيز الأنشطة التوعوية لتسهيل إدماجهم في مجتمعاتهم.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بمناسبة احتفاء المجتمع الدولي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق الثالث من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، منذ عام 1992 بقرار من الأمم المتحدة؛ بهدف تكثيف الجهود للعمل على إدماج ذوي الإعاقة في المجتمعات، وفهم قضاياهم، ورفع التوعية المجتمعية تجاه تلك القضايا.

وأشار الأمين العام إلى ما يمر به الشعب الفلسطيني بصفة عامة، والأشخاص ذوي الإعاقة منهم بصفة خاصة، من أوضاع إنسانيّة صعبة، بسبب ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل للأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الإعاقة والشباب، والقمع والعنف وهدم البنى التحتية الصحية والثقافية والرياضية والخدماتية.

يذكر أن المؤتمر الوزاري للتنمية الاجتماعية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مصر، في يونيو (حزيران) 2023، قد أصدر قرارات تدعم ذوي الإعاقة، وشجعت الدول الأعضاء على تبادل الخبرات في مجال إدماج وتأهيل ذوي الإعاقة؛ بهدف الارتقاء بجودة الخدمات والأنشطة المقدمة لهم وتحسينها. كما اعتمد المؤتمر مشروع خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي، لحماية وإدماج ذوي الإعاقة في الدول الأعضاء.


باخرة سعودية ثالثة تنطلق لإغاثة سكان غزة

الباخرة الإغاثية غادرت ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بمصر (واس)
الباخرة الإغاثية غادرت ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بمصر (واس)
TT

باخرة سعودية ثالثة تنطلق لإغاثة سكان غزة

الباخرة الإغاثية غادرت ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بمصر (واس)
الباخرة الإغاثية غادرت ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بمصر (واس)

اتجهت الباخرة السعودية الإغاثية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة السبت، من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء بورسعيد بمصر، وتحمل على متنها 1246 طناً من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية.

وغادرت الباخرة التي سيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ميناء جدة وعلى متنها 300 حاوية كبيرة منها 200 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات في غزة، و100 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال المجفف وكذلك مواد إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.


116 دولة تتعهّد بزيادة مصادر الطاقة المتجدّدة في العالم بحلول 2030

المشاركون يحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» في دبي (إ.ب.أ)
المشاركون يحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» في دبي (إ.ب.أ)
TT

116 دولة تتعهّد بزيادة مصادر الطاقة المتجدّدة في العالم بحلول 2030

المشاركون يحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» في دبي (إ.ب.أ)
المشاركون يحضرون مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «كوب 28» في دبي (إ.ب.أ)

وقّعت 116 دولة اليوم (السبت) تعهّداً غير ملزم يهدف إلى مضاعفة قدرات الطاقات المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030، وفق ما أعلنته رئاسة مؤتمر المناخ «كوب 28» المنعقد في دبي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وتعهدت هذه الدول «بالعمل معاً» من أجل زيادة القدرات العالمية للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية إلى 11 ألف غيغاوات بنهاية العقد، على أن تؤخذ في الاعتبار «الفروقات والظروف الوطنية» لمختلف الدول. وتبلغ القدرات الحالية للطاقة المتجددة 3400 غيغاوات على مستوى العالم.

ونهاية عام 2022، كانت القدرات العالمية للطاقات المتجددة تبلغ 3372 غيغاوات، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، مع هيمنة الطاقة الكهرومائية (37 في المائة) والطاقة الشمسية (31 في المائة) عليها.

كما وعدت الدول بمضاعفة الوتيرة السنوية للتقدم في مجال كفاءة استخدام الطاقة حتى عام 2030، من 2 في المائة إلى 4 في المائة.

وتبقى هذه التعهدات غير ملزمة.

وأطلق الاتحاد الأوروبي نداءً في الربيع في هذا الاتجاه، بدعم من الرئاسة الإماراتية لمؤتمر «كوب 28». ولقي النداء أيضاً دعم دول مجموعة السبع ومجموعة العشرين، التي تتسبب بـ80 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذا الإعلان، الذي يجري الإعداد له منذ أشهر هو «رسالة قوية للغاية» إلى الأسواق والمستثمرين.


السعودية تسيّر الباخرة الإغاثية الثالثة بحمولة 1246 طناً مساعدات لغزة

الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة غزة (واس)
الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة غزة (واس)
TT

السعودية تسيّر الباخرة الإغاثية الثالثة بحمولة 1246 طناً مساعدات لغزة

الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة غزة (واس)
الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة غزة (واس)

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من ميناء جدة الإسلامي اليوم الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة متجهة إلى ميناء بورسعيد المصري.

وتحمل الباخرة على متنها 300 حاوية كبيرة تزن 1246 طنًا، منها 200 حاوية تشتمل على مواد ومستلزمات طبية لسد احتياج المستشفيات هناك، و100 حاوية تشتمل على المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال المجفف وكذلك مواد إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.

الباخرة الإغاثية السعودية الثالثة ضمن الجسر البحري لإغاثة غزة (واس)

كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مساعدات إغاثية متنوعة في إحدى المدارس التي تؤوي النازحين غرب مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.

إلى ذلك، تخطّى مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من مليار ريال، حتى صباح اليوم السبت.

توزيع المساعدات الإغاثية السعودية في مدينة خان يونس (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم التاريخي المعهود الذي تقدمه المملكة لفلسطين في شتى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيداً للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.


«كوب 28»... صندوق للحلول المناخية بـ30 مليار دولار

الرئيس الإماراتي محمد بن زايد متوسطاً زعماء الدول في صورة تذكارية خلال اليوم الثاني لمؤتمر «كوب 28» بدبي (رويترز)
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد متوسطاً زعماء الدول في صورة تذكارية خلال اليوم الثاني لمؤتمر «كوب 28» بدبي (رويترز)
TT

«كوب 28»... صندوق للحلول المناخية بـ30 مليار دولار

الرئيس الإماراتي محمد بن زايد متوسطاً زعماء الدول في صورة تذكارية خلال اليوم الثاني لمؤتمر «كوب 28» بدبي (رويترز)
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد متوسطاً زعماء الدول في صورة تذكارية خلال اليوم الثاني لمؤتمر «كوب 28» بدبي (رويترز)

أعلن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، أمس، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم، مشيراً في كلمته خلال اليوم الثاني لمؤتمر «كوب 28» المنعقد في دبي، إلى أن الصندوق يهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليار دولار بحلول 2030.

وتوالت أمس كلمات الزعماء الداعية لإنقاذ كوكب الأرض؛ إذ حثّ العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث على اتخاذ خطوات سريعة وحازمة لحماية الكوكب، موضحاً أن «آمال العالم ترتكن إلى رؤساء الدول والحكومات»، ومعرباً عن رغبته في أن يكون «كوب 28» هو «نقطة تحول مهمة باتجاه عمل تحولي حقيقي».

من جانبه، دعا رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، القادة للعمل معاً وتزويد البلدان النامية بالتكنولوجيا والتمويل لمواجهة تغير المناخ.

إلى ذلك، قال الرئيس البرازيلي، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، إن بلاده التي تضم معظم غابات الأمازون المطيرة، مستعدة لريادة الطريق في حماية المناخ.

ورغم ظهور توافق حول عدد من الموضوعات، على غرار صناديق التعويضات ومعالجة المناخ، فإن ثمة خلافات لا تزال عالقة في الأجواء والأروقة، خاصة ما يتعلق بالأسئلة حول مدى ومدة استخدامات الوقود الأحفوري، وما إذا كان من الممكن التخلي عنها أو تقليصها في المستقبل المنظور.


ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز
TT

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على ممدوح بن عبد العزيز

أدّى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عقب صلاة عصر الجمعة، في المسجد الحرام بمكة المكرمة، صلاة الميت على الأمير ممدوح بن عبد العزيز، رحمه الله.

وأدى الصلاة مع ولي العهد على الفقيد كل من الأمير فيصل بن ثامر بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز محافظ الطائف، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير خالد بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم، والأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن محمد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن محمد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

كما أدى الصلاة معه أبناء وأحفاد الفقيد، الأمير مقرن بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير طلال بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير تركي بن طلال بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن مقرن بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن نايف بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير سعود بن طلال بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير نواف بن نايف بن ممدوح عبد العزيز، والأمير ممدوح بن عبد العزيز بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد العزيز بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير منصور بن نايف بن ممدوح بن عبد العزيز. كذلك، الشيخ صالح آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والشيخ الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين وجموع المصلين في المسجد الحرام.


«الهلال الأحمر الفلسطيني» يشكر السعودية لدورها في إغاثة غزة

بشار مراد المدير التنفيذي لجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة (واس)
بشار مراد المدير التنفيذي لجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة (واس)
TT

«الهلال الأحمر الفلسطيني» يشكر السعودية لدورها في إغاثة غزة

بشار مراد المدير التنفيذي لجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة (واس)
بشار مراد المدير التنفيذي لجمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة (واس)

ثمّن الدكتور بشار مراد المدير التنفيذي لـ«الهلال الأحمر الفلسطيني» في قطاع غزة، الدور السعودي الإنساني في إغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع ووصفه بـ «النبيل»، مقدماً الشكر الجزيل للمملكة في إغاثة الفلسطينيين في غزة، ومشيداً في الوقت نفسه بالدعم السعودي المقدّم من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يتولى تسيير جسور برية وبحرية لنقل المساعدات لأهل غزة.

وأوضح الدكتور بشار مراد في تصريح صحافي أنه خلال الأزمة الراهنة التي يمر بها قطاع غزة كان هناك العديد من الانتهاكات بحق المستشفيات والمراكز الصحية، فضلاً عن الاستهداف المباشر لسيارات الإسعاف، ما أدى إلى خروج أكثر من 30 سيارة إسعاف عن الخدمة حتى الآن، مشيراً إلى أنهم واجهوا صعوبات في نقل الإصابات نتيجة هذه الاستهدافات.

وأكد تسلمهم مجموعة من سيارات الإسعاف مقدمة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم أسطول الإسعاف في غزة، منوهاً بالمساعدات السعودية التي أُرْسِلت إلى القطاع وشملت مواد غذائية وطبية وإيوائية متنوعة. وأضاف: «لقد قمنا بإرسالها سريعاً إلى المناطق الأكثر احتياجاً في غزة، كما أرسلنا المواد والمستلزمات الطبية المقدمة من المملكة العربية السعودية لوزارة الصحة والمستشفيات العاملة في الميدان لتعزيز النظام الصحي في المناطق الجنوبية للقطاع».

جانب من المساعدات التي حملتها الطائرة الإغاثية الـ24 عقب وصولها إلى مطار العريش (واس)

ولفت المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني النظر للقاءات التي عقدت في مدينة الرياض بين ممثلي جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني» ومسؤولي مركز الملك سلمان للإغاثة لبحث الاحتياجات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع وبالأخص المناطق الجنوبية؛ حيث فاق عدد النازحين هناك مليون نازح، مبتهلاً بالدعاء بزوال قريب للأزمة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني في غزة، وداعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

إلى ذلك، تواصلت المساعدات السعودية في التدفق إلى معبر رفح الواقع بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء في مصر، حيث وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الخميس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد إيوائية وغذائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 31 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وتجاوز مجموع تبرعات الحملة السعودية الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أكثر من 543 مليون ريال، حتى عصر الجمعة.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمِحن التي يمر بها، وفي إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة لإغاثة الفلسطينيين في غزة.