الأمير محمد بن سلمان وبوتين يشددان على استقرار أسواق الطاقة

مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)
مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)
TT

الأمير محمد بن سلمان وبوتين يشددان على استقرار أسواق الطاقة

مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)
مضخات نفطية في أحد الحقول بكازاخستان (رويترز)

شدَّد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.

واستعرض الجانبان، خلال اتصال هاتفي بينهما، أمس الأربعاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، كما بحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها قمة مجموعة دول «بريكس» التي عقدت مؤخراً، وحرص المملكة على بناء شراكات اقتصادية وتطلعها للتعاون مع دول «بريكس»، مؤكدَين على مواصلة الجهود لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.

من جهته، أعلن الكرملين أنَّ الرئيس الروسي تحدث هاتفياً مع ولي العهد السعودي، وأنَّه تمَّت خلال المكالمة «الإشارة إلى أنَّ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن خفض إنتاج النفط، إلى جانب الالتزامات الطوعية للحد من الإمدادات تجعلان من الممكن ضمان استقرار سوق الطاقة العالمية».

وذكر بيان صادر عن الكرملين أن الطرفين ناقشا مجموعة من القضايا، التي تتعلق بعضوية «بريكس» والاتفاقات المتعلقة بخفض إنتاج النفط، وضمان استقرار السوق العالمية، لافتاً إلى أن الزعيمين أشادا بمستوى التعاون الكبير بين دولتيهما في تحالف «أوبك بلس».


مقالات ذات صلة

مخاوف الطلب وقوة الدولار يدفعان النفط لتراجع أسبوعي 3 %

الاقتصاد ناقلة نفطية راسية في ميناء روستوك الألماني (رويترز)

مخاوف الطلب وقوة الدولار يدفعان النفط لتراجع أسبوعي 3 %

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025، خصوصاً في الصين، أكبر مستورد للخام

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ترمب يلقي تصريحاً في مار-إيه-لاجو في بالم بيتش، فلوريدا، 16 ديسمبر 2024 (رويترز)

ترمب يهدد أوروبا... زيادة شراء النفط والغاز الأميركي أو مواجهة الرسوم

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه فرض رسوم جمركية إذا لم يسع لتقليص العجز التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي مصفاة بانياس السورية (متداولة)

تقرير: مصفاة بانياس السورية أنتجت آخِر حصة من البنزين الجمعة

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، اليوم الخميس، أن مصفاة بانياس النفطية السورية علّقت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مضخات النفط عند شروق الشمس بالقرب من بيكرسفيلد بكاليفورنيا (رويترز)

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات «الفيدرالي» لعام 2025

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيخفف وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

النفط يرتفع مع ترقب قرار بشأن الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات جلسة الأربعاء، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل قرار البنك المركزي الأميركي بشأن سعر الفائدة المتوقع بنهاية اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
TT

السعودية ترحب بقرار أممي حول التزامات إسرائيل

مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)
مندوب فلسطين رياض منصور يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن في مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

رحّبت السعودية، الجمعة، بقرار للأمم المتحدة يطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية 137 صوتاً، على قرارٍ قدّمته النرويج، بالشراكة مع السعودية ودول أخرى، يطلب رأياً استشارياً من المحكمة حول التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة المنظمة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية أن القرار يهدف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في ظل ما يمر به، مبيّنة أنه يعبّر، بكل جلاء، عن الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة، مثمّنة الموقف الإيجابي للدول التي صوّتت لصالح القرار.

من جانبها، رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بالقرار، مثمّنة جهود النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.

وأكدت أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، تُشكِّل انتهاكاً للميثاق الأممي والقرارات ذات الصلة، وتَحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتُفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.

كما رحّبت المنظمة بتبنّي الجمعية العامة قراراً حول السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتلّ على مواردهم الطبيعية.

ودعت جميع الدول والمنظمات إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.