السعودية والإمارات ترفضان محاولة الانقلاب على شرعية الرئيس بازوم

متظاهرون يحتجون على اعتقال الرئيس محمد بازوم من قبل الحرس الرئاسي في العاصمة نيامي (أ.ب)
متظاهرون يحتجون على اعتقال الرئيس محمد بازوم من قبل الحرس الرئاسي في العاصمة نيامي (أ.ب)
TT

السعودية والإمارات ترفضان محاولة الانقلاب على شرعية الرئيس بازوم

متظاهرون يحتجون على اعتقال الرئيس محمد بازوم من قبل الحرس الرئاسي في العاصمة نيامي (أ.ب)
متظاهرون يحتجون على اعتقال الرئيس محمد بازوم من قبل الحرس الرئاسي في العاصمة نيامي (أ.ب)

أعربت السعودية والإمارات، الخميس، عن رفضهما التام محاولة الانقلاب على شرعية رئيس النيجر محمد بازوم، الذي احتجزه وأفراد عائلته عناصر من الحرس فجر الأربعاء.

وطالبت وزارة الخارجية السعودية في بيان أطراف الانقلاب بسرعة الإفراج عنه وتمكينه من استعادة مباشرة اختصاصاته الدستورية، والحفاظ على صحته وسلامته، مجددة دعوتها لتغليب مصلحة البلاد وشعبها لتجنب خطر الانزلاق إلى انفلات أمني قد يؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء، وخسارة المكتسبات الوطنية.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أنها تتابع بقلق تطوّرات الوضع في النيجر، داعية إلى ضرورة المحافظة على الاستقرار والأمن فيها. وشددت على دعمها سيادة ووحدة أراضيها، ضمن إطار المؤسسات والقانون والدستور، بما يحقق آمال وتطلعات شعبها.

وأعلن عسكريّون، مساء الأربعاء، أنّهم أطاحوا نظام الرئيس بازوم، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم «المجلس الوطني لحماية الوطن»، كما أعلنوا إغلاق الحدود وحظر التجول «حتى إشعار آخر».

وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن محوطاً بتسعة جنود آخرين يرتدون الزيّ الرسمي: «نحن، قوّات الدفاع والأمن، المجتمعين في المجلس الوطني لحماية الوطن، قرّرنا وضع حدّ للنظام الذي تعرفونه»، مضيفاً: «يأتي ذلك على إثر استمرار تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصاديّة والاجتماعيّة».

بازوم وصل إلى الحكم، مطلع أبريل (نيسان) 2021، استيقظ عند الساعة السادسة والنصف فجراً على كتيبة من الحرس الرئاسي وهي تجرّد حرسه الشخصي من أسلحتهم، وتفرض عليه ما يُشبِه «إقامة جبرية» برفقة زوجته، في الجناح السكني من القصر الرئاسي.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.