السعودية تسلم السويد مذكرة احتجاج على تدنيس القرآن

طالبت بإجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المشينة

السعودية عدّت تصرفات السويد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر ملايين المسلمين (الشرق الأوسط)
السعودية عدّت تصرفات السويد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر ملايين المسلمين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسلم السويد مذكرة احتجاج على تدنيس القرآن

السعودية عدّت تصرفات السويد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر ملايين المسلمين (الشرق الأوسط)
السعودية عدّت تصرفات السويد استفزازاً ممنهجاً لمشاعر ملايين المسلمين (الشرق الأوسط)

سلّمت السعودية، الجمعة، القائم بأعمال السفارة السويدية في الرياض، مذكرة احتجاج على سماح بلاده لمتطرفين بتدنيس القرآن الكريم.

كانت السعودية قد أدانت واستنكرت بشدة، الخميس، تصرفات السلطات السويدية المتكررة وغير المسؤولة بمنح متطرفين تصاريح رسمية تخولهم حرق وتدنيس نسخ من القرآن، معتبرة إياها استفزازاً ممنهجاً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وتضمنت المذكرة مطالبة السعودية، السلطات السويدية، باتخاذ جميع الإجراءات الفورية واللازمة لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كافة، والقوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الوزارة، في بيان، رفض السعودية القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحد من الحوار بين الشعوب.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.