في ظل حركة انسيابية للحجاج في رمي الجمرات، في أول أيام عيد الأضحى، شدَّدت القيادة السعودية على «التعاضد»، وأكدت أن المملكة ستبذل كل الجهود «لتيسير أداء الحج، كل عام، إلى ما لا نهاية».
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في تغريدة، أمس: «نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة»، في حين أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مواصلة جهود بلاده في خدمة الحرمين الشريفين، وتسخير كل الإمكانات «لتيسير أداء الحج، كل عام، إلى ما لا نهاية».
وجاء كلام ولي العهد خلال استقباله، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الديوان الملكي بقصر منى، المهنئين بعيد الأضحى من الأمراء وكبار المسؤولين وقادة القطاعات العسكرية، والجهات الأخرى المشارِكة في أعمال حج 1444هـ.
من جانب آخر، شهد جسر الجمرات في مشعر منى انسيابية في حركة الحجاج القادمين لرمي جمرة العقبة، في أول أيام عيد الأضحى، وفق خطة التفويج المُعَدّة لذلك، كما بدأ الحجاج أداء طواف الإفاضة بالحَرم المكي الشريف، بينما يستقبل ضيوف الرحمن، هذا اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، أول أيام التشريق الثلاثة التي تنتهي مع غروب يوم الثالث عشر من ذي الحجة.