خادم الحرمين يرحب بالحجاج من مختلف دول العالم

«الوزراء السعودي»: «إكسبو 2030» فرصة للمملكة لمشاركة إنجازاتها في التحول الوطني غير المسبوق

خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

خادم الحرمين يرحب بالحجاج من مختلف دول العالم

خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء (واس)

رحب خادم الحرمين الشريفين بالقادمين إلى المملكة من مختلف دول العالم لأداء مناسك حج هذا العام، وأكد اعتزاز هذه البلاد المباركة بخدمة بيت الله العتيق ومسجد نبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ورعاية أمور قاصديهما، والسهر على أمنهم وسلامتهم وراحتهم بأعلى درجات العناية والحرص والاهتمام.

ونظر مجلس الوزراء خلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة، بتقدير إلى الجهود المبذولة من الجهات المعنية بشؤون الحجاج، في تيسير وصول ضيوف الرحمن إلى الرحاب الطاهرة، والاستمرار في تحقيق مستويات مرتفعة من جودة الخدمات المقدمة لهم؛ بما يتماشى مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، ويتواكب مع ما أنجزته الدولة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة من مشروعات تُعد الأضخم في التاريخ.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعيد، أن المجلس اطّلع إثر ذلك على مجمل أعمال السياسة الخارجية للمملكة خلال الأيام الماضية، لا سيما ما يتصل بتوطيد التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والدفع بمسارات العمل المشترك والمتعدد نحو آفاق أرحب على مختلف الأصعدة.

وأعرب مجلس الوزراء في هذا السياق عن تطلعه لنتائج الزيارة الرسمية التي يقوم بها بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى فرنسا، وعن الإشادة بتميز العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين والسعي لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.

وتطرق المجلس إلى آخر مستجدات المحادثات بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار استكمال تنفيذ الاتفاق الموقَّع في بكين، بما في ذلك التقدم المحرَز في مسار استئناف عمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية في البلدين، ومواصلة التنسيق الثنائي في عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جانب من جلسة مجلس الوزراء (واس)

وعبّر مجلس الوزراء عن الشكر للدول التي أعلنت دعمها لترشح الرياض لاستضافة معرض «إكسبو 2030» الذي يشكّل فرصة للمملكة لمشاركة إنجازاتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم، وتوفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات العالمية الملحة، وترفع مستوى الوعي بها.

وبيَّن الوزير عصام بن سعيد، أن المجلس نوّه بما وفّرته الدولة لقطاعاتها من ممكّنات لمواصلة تحقيق القفزات النوعية في التنافسية والمؤشرات الدولية، ويعكس ذلك ما سجلته المملكة من مراكز متقدمة في مؤشر الأمن السيبراني الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية، ومؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومؤشر الربط الجوي الدولي الصادر عن اتحاد النقل الجوي (إياتا).

وقرر المجلس خلال جلسته، نقل المقر الرئيسي لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ إلى مدينة الرياض.

واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء بشأنها.


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

السعودية: الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في السودان

حثَّ مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، الأطراف المتحاربة في السودان على وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

السعودية تتطلع لإجراءات عملية من اجتماع «تحالف حل الدولتين»

تَطَلّعَ مجلس الوزراء السعودي لأن يتوصل أول اجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي تستضيفه الرياض إلى خطوات عملية لدعم جهود ومساعي السلام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

«الوزراء السعودي» يثمن تأييد مقترح عقد «قمة متابعة عربية - إسلامية» بالرياض

ثمّن مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، ما حظي به مقترح السعودية لعقد «قمة متابعة عربية - إسلامية مشتركة» في مدينة الرياض من دعم وتأييد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.