نفّذت وزارة «الداخلية» السعودية حكم القتل تعزيراً بـ3 جناة؛ لإقدامهم على الالتحاق بمعسكر خارج المملكة؛ خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد السعودية، وتدربهم على الأسلحة والقنابل في معسكراته، والاشتراك في تهريب عدد من المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وقيام اثنين منهم بالتدرب على كيفية تشريك القنابل وإبطالها، وحيازتهما أسلحة وذخائر ومخازن سلاح، بقصد الإخلال بالأمن الداخلي.
وقالت «الداخلية» السعودية، عبر بيان: «أقدم حسن بن عيسى بن أحمد آل مهنا، وحيدر بن حسن بن عبد الله مويس، ومحمد بن إبراهيم بن جعفر أمويس - سعوديو الجنسية - على الالتحاق بمعسكر خارج المملكة؛ خدمة لأحد التنظيمات الإرهابية ضد المملكة، وجرى تدربهم على الأسلحة والقنابل في معسكراته، وقيام حسن وحيدر بالتدرب على كيفية تشريك القنابل وإبطالها، واشتراكهما في شراء قارب بحري، بغرض تهريب المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وقيامهما بالاشتراك في تهريب عدد منهم، وعدم إبلاغهما عمن شاركهما في ذلك ومَن دعمهما ونسّق لهما، وعدم الإبلاغ عما طُلب منهما من تهريب أسلحة عن طريق البحر إلى المملكة، واشتراكهما في حيازة أسلحة وذخائر ومخازن سلاح، بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وقيام محمد بتسلم مبلغ مالي لتحديد موقع في البحر يمكن من خلاله تهريب عدد من المطلوبين أمنياً خارج المملكة، وعدم إبلاغه عمن شاركه في ذلك ودعّمه ونسّق له. وبإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة، صدَر بحقِّهم صكّ يقضي بثبوت إدانتهم بما نُسب إليهم، والحكم بقتلهم تعزيراً، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدَر أمر ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرَّر شرعاً، وأيّد من مرجعه بحقّ الجُناة المذكورين».
وأضافت أنه جرى تنفيذ حكم القتل تعزيراً، بالجناة، اليوم الاثنين، بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر، في الوقت نفسه، كل مَن تُسوِّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.