السعودية تطلق جسراً جوياً لسد الاحتياجات السودانية العاجلة و«ساهم» تواصل استقبال التبرعات

بدء المرحلة التحضيرية لاستقبال الكوادر الصحية المتخصصة للعمل في السودان

السعودية تطلق جسراً جوياً لسد الاحتياجات السودانية العاجلة و«ساهم» تواصل استقبال التبرعات
TT

السعودية تطلق جسراً جوياً لسد الاحتياجات السودانية العاجلة و«ساهم» تواصل استقبال التبرعات

السعودية تطلق جسراً جوياً لسد الاحتياجات السودانية العاجلة و«ساهم» تواصل استقبال التبرعات

بدَأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تسيير رحلات الجسر الجوي الإغاثي، الذي يحمل مساعدات إنسانية وإغاثية، لتلبية الحاجات الطارئة للشعب السوداني والمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن نشوب النزاع داخل البلاد، في الوقت الذي فتحت فيه الأبواب لاستقبال الكوادر الطبية المتخصصة للتطوع في تقديم خدمات متعددة للشعب السوداني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. ووصلت إلى مطار بورتسودان الدولي، الثلاثاء، أول طائرتين إغاثيتين ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني الذي يسيِّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحملان على متنهما نحو 20 طناً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية، فيما غادرت الطائرة الإغاثية الثالثة السعودية باتجاه السودان وعلى متنها 10 أطنان من المواد الإغاثية المتنوعة.

ووجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مطلع هذا الأسبوع بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ومتنوعة بقيمة 100 مليون دولار للتخفيف على السودانيين آثار الأزمة التي تمر بها البلاد، وإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات عبر منصة «ساهم»، التي خصصت واجهة على شبكة الإنترنت لاستقبال التبرعات، وإغاثة الملايين من الشعب السوداني بعد تدهور الأوضاع الإنسانية، وتناقص كبير في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب. وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة، إن المساعدات التي بدأت تصل إلى السودان منذ الثلاثاء، تأتي للتخفيف من معاناة المتضررين في السودان، وهي امتدادٌ لدعم السعودية في شتَّى القطاعات الإنسانية والإغاثية، وتجسيدٌ للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به عبر المركز تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.

وفي الوقت نفسه، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة، برنامج «أثر» السعودي التطوعي في السودان، وذلك لتمكين عدد من الكوادر السعودية المميزة للمشاركة بوصفهم متطوعين في تغطية الاحتياجات الطبية والإسعافية الملحّة في السودان. ويعزّز برنامج «أثر» التطوعي، من الدور السعودي الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم، ويركز على تفعيل دور الأفراد والكوادر السعودية المتخصصة بمختلف القطاعات، في تحقيق أهداف المركز الإغاثية والإنسانية، ورفع المعاناة عن الإنسان في مختلف دول العالم.

وكشف المركز عن إطلاق المرحلة التحضيرية التي تستمر لشهر كامل، والبدء في استقبال المتطوعين في عدد من التخصصات الطبية المطلوبة للانضمام إلى البرنامج، والبدء في تجهيزها للانخراط في العمل على الأراضي السودانية، وتقديم الخدمات الإسعافية والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات وتخفيف معاناة الشعب السوداني.

من جهة أخرى، تواصل الحملة السعودية الشعبية لمساعدة السودان، في استقبال التبرعات التي تجاوزت حاجز الثلاثة ملايين ريال حتى منتصف نهار ثالث أيام الحملة منذ تدشينها، وتخطى عدد المتبرعين أكثر من 12 ألفاً و481 متبرعاً عبر منصة «ساهم»، التي خصصت لإغاثة الشعب السوداني.

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن حملته التي أطلقها لدعم السودانيين إزاء المرحلة الصعبة التي تعصف بالبلاد، إن ظروفاً إنسانية صعبة يعيشها السودانيون، داعياً الجميع إلى المساهمة في تقديم التبرع والمساعدة للسودانيين إزاء الظروف المعيشية الصعبة التي يمرّون بها، والتخفيف من مُعاناة المتضرّرين وتوفير الاحتياجات الضرورية ومستلزمات الحياة الأساسية.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».