تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

الدفراوي قال إنه لا يهاب أحداً

محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)
محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)
TT

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)
محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين (بي إف إل) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقام في الرياض 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. وقال الأقرع الذي يمتلك 7 انتصارات في رصيده الاحترافي ولم يتعرض لأي هزيمة، خلال مؤتمر صحافي عبر تقنية «زووم»: «الفوز بلقب (بي إف إل) في منطقة الشرق الأوسط مجرد بداية لرحلتي نحو العالمية، وهذا هو هدفي الأكبر، وينبغي أن أكون المقاتل الأفضل في الوطن العربي لكي أشارك في المنافسات العالمية؛ لذلك عليّ الفوز على الدفراوي وإحراز اللقب». وأضاف: «عمر تطور كثيراً منذ آخر نزال بيننا لكنني تطورت أيضاً، وهناك فارق كبير بيننا في المستوى وفي تكتيكات القتال، لكنني متأكد أنه لا يوجد مقاتل في الوطن العربي يستطيع أن يهزمني، لا عمر ولا غيره، وسأفوز عليه بطريقة أفضل وأكثر تطوراً من المرة السابقة». وعدّ الأقرع أنه لا يضرب خلف الرأس مثلما أعلن عمر فهذا لم يحدث، وأنه ليس خبيراً تحكيمياً، وطلب من خصمه أنّ يحصل على شهادة بالتحكيم ليعمل بعد النزال في هذا المجال مستقبلاً، موضحاً أنّه لن يكون هناك شيء جديد فالجمهور سيسمع الشيء نفسه في نهاية النزال، بأنّ الأقرع بطل الشرق الأوسط ولن يُهزم. ووجّه المقاتل الكويتي رسائل تحدٍ لمنافسه بالقول: «أنت لم تهزم أي مقاتلين أقوياء ورح أخلص عليك بالضربة القاضية طالما أنت تريد ذلك، عمرك ما رح تصير بطل يا عمر، لا تحلم».

الدفراوي شدد على أنّه لا يهاب أي مقاتل سواء الأقرع أو غيره (الشرق الأوسط)

بدوره، شدّد الدفراوي الذي يمتلك 12 انتصاراً مقابل 6 هزائم على أنّه لا يهاب أي مقاتل سواء الأقرع أو غيره؛ إذ إنّه فاز على أفضل مقاتل في الوطن العربي خلال 3 دقائق، وبالتالي لا توجد لديه أي رهبة، فدخول القفص أصبح شيئاً معتاداً جداً بالنسبة له. وقال: الأمر ليس شخصياً على الإطلاق، فأنا الآن مختلف عن عمر الذي واجهه الأقرع في نزالنا الأول، حيث لم أكن يومها جاهزاً من الناحية النفسية، وكنت أمرّ بظروف شخصية صعبة، أما الآن فالوضع مختلف تماماً وأنا جاهز لخوض النهائي الذي سأقدّم فيه أفضل ما لديّ، وأتمنى كذلك أن يفعل الأقرع الشيء ذاته. ونفى الدفراوي أن يكون الغرور تملكه بعد أن هزم جرّاح السيلاوي، أبرز المرشحين للقب، وقال: ليس هناك أي غرور بعد الفوز على جراح، وأنا مقاتل أنفّذ الخطة التي يضعها الجهاز التدريبي بحذافيرها، ولهذا فزت على جرّاح الذي كان المرشح الأول للقب. وبيّن المقاتل المصري أنّ الأقرع لا يعرف من سيواجه يوم 29 نوفمبر؛ فعمر أصبح مقاتلاً آخر لديه مفاجآت عدّة، لافتاً إلى أنه مهما حاول منافسه دراسة نزالاته السابقة فلن يستطيع أن يتوقع ما سيفعله وسيرى الأقرع بنفسه ذلك في القفص. وأشار الدفراوي إلى أنّ مشكلته مع الأقرع أنه يضرب خلف الرأس، معرباً عن أمله بألا يسلك ذلك الاتجاه وقال: أحذّره إذا كرر دفعي في وجهي بأنني سأصفعه على وجهه، مؤكداً أنه ينفذ ولا يتكلم كثيراً وأنه سينتصر على الأقرع ويحقق اللقب. وسيكون عشاق الفنون القتالية على موعد مع يوم تاريخي وغير مسبوق في 29 نوفمبر الحالي، حيث يشارك أبطال الدوري العالمي في النزالات النهائية إلى جانب أبطال دوري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ما سيجعل هذا اليوم يوماً استثنائياً وحاسماً. ويتقابل في باقي المواجهات، البطل السعودي عبد الله القحطاني مع نظيره الأردني عبد الرحمن الحياصات في نهائي وزن الريشة، والمغربي رشيد الحزومي مع العراقي علي طالب في نهائي وزن الديك، واللبناني جورج عيد مع الإيراني محمد محسن سيفي في نهائي الوزن الخفيف. ومن بين أبرز اللحظات المنتظرة أيضاً، ستكون مشاركة المقاتلة السعودية هتان السيف في وزن الذرّة، التي ستواجه الجزائرية ليليا عثماني, وهي ستدخل التاريخ بوصفها أول لاعبة سعودية تشارك في حدث عالمي ضمن الموسم العالمي لدوري المقاتلين المحترفين. يشار إلى أن دوري المقاتلين المحترفين هو الدوري الرياضي الأسرع نمواً في العالم، فهناك الدوري العالمي والدوري الخاص بالدول الأوروبية، وهذه السنة تم إطلاق نسخة الشرق الأوسط التي يتنافس فيها أفضل وأقوى مقاتلي المنطقة في دوري مكون من 4 فئات وزنية: وزن الديك 61 كغ، وزن الريشة 66 كغ، وزن الخفيف 70 كغ، وزن الوسط 77 كغ.


مقالات ذات صلة

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عربية شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا (الشرق الأوسط)

شين تاي يونغ: إندونيسيا تطمح للفوز على الأخضر

كشف شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة منتخب إندونيسيا والسعودية عن أن فريقه سيعمل جاهداً للانتصار غداً

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت (أ.ف.ب)

مدرب الكويت: لا يوجد خيار سوى الفوز على الأردن

يدرك الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت أن فريقه لا يمتلك خياراً آخر سوى الفوز على ضيفه منتخب الأردن بالجولة السادسة بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية سارة وسمر العبيدان (الشرق الأوسط)

«تنس القادسية» يعزز صفوفه بسارة وسمر العبيدان

عززت شركة نادي القادسية صفوف فريق التنس بنجمتي المنتخب السعودي سارة وسمر العبيدان، في إطار التحضير للموسم الحالي للعبة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية نادال يتقدم لاعبي المنتخب الإسباني للتنس في المؤتمر الصحافي (رويترز)

كأس ديفيز... الرقصة الأخيرة لنادال

يخوض أسطورة كرة المضرب الإسباني رافاييل نادال المسابقة الرسمية الأخيرة في مسيرته الزاخرة قبل الاعتزال، في نهائيات كأس ديفيز على أرضه في ملقا بين الثلاثاء والأحد

«الشرق الأوسط» (ملقا)

شين تاي يونغ: إندونيسيا تطمح للفوز على الأخضر

شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا (الشرق الأوسط)
شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا (الشرق الأوسط)
TT

شين تاي يونغ: إندونيسيا تطمح للفوز على الأخضر

شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا (الشرق الأوسط)
شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا (الشرق الأوسط)

كشف شين تاي يونغ مدرب منتخب إندونيسيا عن أن منتخبه سيعمل جاهداً للانتصار الثلاثاء، مبيّناً الرغبة الكبيرة للاعبيه في القتال كروياً لكسب المواجهة، موضحاً في الوقت ذاته أن فريقه أبلى بلاءً حسناً في مواجهة الدور الأول بجدة، مشدداً أيضاً على أن المنتخب السعودي في مستوى آخر لا يمكن الوصول لما قاموا به في فترة زمنية قصيرة.

وقال شين تاي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة منتخب إندونيسيا والسعودية: «من الواضح أنني أريد حقاً الفوز الثلاثاء، لكن الشيء المهم هو أننا بحاجة إلى فهم الواقع في الوقت الحالي، المنتخب السعودي في مستوى آخر، ولا يمكن الوصول لما قاموا ببنائه في فترة زمنية قصيرة، نحتاج إلى وقت أكثر على أي حال».

وأضاف: «لقد خضنا مباراة جيدة جداً، وقمنا بعمل رائع في جدة ضد المنتخب السعودي في لقاء الذهاب، وأنا أؤمن باللاعبين، غداً ستتغير النتائج اعتماداً على مدى قتالية اللاعبين للتغلب على السعودية».

واختتم تاي المؤتمر بالحديث عن الخصم الذي سيواجهه غداً -المنتخب السعودي- قائلا: «برأيي أصبح المنتخب السعودي أقوى، لقد غيروا مدربهم كما تم تغيير العديد من اللاعبين، أصبح فريقهم حالياً أصغر سناً».

وأضاف: «خاض المنتخب السعودي مباراة ضد أستراليا في ملبورن، لذلك كانت لديهم رحلة طويلة، ومع ذلك لعبنا مباراة يوم 15 ولعب المنتخب السعودي بتاريخ 14، لذلك كان لدينا يوم أقل للراحة، من الممكن أن يكون ذلك مؤثراً على اللياقة البدنية، وهذا الأمر عامل مهم للتأثير على النتيجة».

من جانبه، رافق توم هايه لاعب منتخب إندونيسيا مدرب منتخب بلاده في المؤتمر الصحافي وأوضح أن مواجهة السعودية لن تكون سهلة، مبيناً أنهم نافسوا المنتخب الياباني في المواجهة الأخيرة بالتصفيات إلا أنهم افتقدوا الاستمرارية قائلاً: «ضد اليابان في أول 30 دقيقة أظهرنا أنه يمكننا التنافس معهم، لكن لم نتمكن من الاستمرار بذلك في الجزء الأخير من المباراة، ومع ذلك الفريق يشعر بالرضا، ونحن نعمل بجد معاً».

وأضاف: «لقد تعادلنا في جدة أمام السعودية وكان ذلك في بداية الموسم، أعتقد أن الفريق الآن أكثر لياقة وأقوى، يجب أن نظهر بأننا فريق جيد حقّاً».

وزاد: «نحن نقاتل على أرض الملعب، ولكن لدي حقاً شعور أيضاً بالدعم الذي لدينا، لذلك أريد الحفاظ على هذه الروح، أعتقد أن هذا مهم، ثم لا يزال كل شيء ممكناً في المجموعة».

واختتم توم هايه حديثه مطالباً جماهير منتخب بلاده بالدعم قائلاً: «أطلب من الجماهير دعمنا كما كانوا يفعلون دائماً وسنعطي كل شيء في الملعب».