قبل يومين من انطلاقة مواجهة الكويت والعراق المقررة في الكويت، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، زاد الجدل المصاحب للمواجهة إلى حد مطالبات محامين كويتيين بطرد عدنان درجال من الكويت، نظير التصريحات التي عدّت تلميحاً ضد الكويت وتسميتها بالمحافظة، قبل أن يستدرك بتصحيحها إلى دولة الكويت.
وحددت المحكمة الإدارية الكويتية جلسة 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لنظر الدعوى المقامة من المحامي عادل اليحيى، والتي تطالب بمنع دخول رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال الكويت، طالب فيها أيضاً بطرده، وبمنع دخوله الكويت مجدداً احتراماً لسيادة الكويت وتقديراً لمشاعر أهالي الأسرى والشهداء.
وذكر اليحيى في دعواه أن درجال سرق أندية الكويت في الغزو العراقي الغاشم، ووصف دولة الكويت أمام الإعلام بأنها محافظة عراقية، مخالفاً الأعراف الدولية باعتبارها صاحبة سيادة وأن شعبها حر.
جاء ذلك بعد خطأ لفظي لدرجال خلال حديث لوسائل إعلامية ذكر بها أن اللاعب أيمن حسين الذي تعرض لإصابة خلال المواجهة التي انتصر بها المنتخب العراقي على نضيره العماني 1 - 0 بمحافظة البصرة، وأن حالة اللاعب مستقرة بعد أن تعرض لضربة في الصدر تسببت بنزيف داخلي.
وقال درجال إن إصابة أيمن بنزيف داخلي كانت صعبة، «لذلك قررنا سرعة نقل اللاعب لمحافظة الكويت»، ليعدل اللفظ ويقول: «عفواً» ويصفها بـ«دولة الكويت الشقيقة، التي سهلت نقل اللاعب إلى أحد المستشفيات بها»، كما ذكر.
وتعد الكويت أقرب للبصرة من بغداد العراقية. من جانب آخر، تقدم المحامي مشاري السند بشكوى أمام النائب العام، ضد رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، على وجوده في دولة الكويت، ذاكراً بشكواه أن درجال أحد المتهمين بنهب دولة الكويت والأندية الكويتية بقرار جمهوري أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت.