قاد الحارس القطري مشعل برشم، منتخب بلاده إلى نصف نهائي كأس آسيا، بعد تصديه لثلاث ركلات جزاء أمام منافسه الأوزبكستاني 3 - 2 في المباراة التي جرت على ملعب استاد البيت، وانتهت أشواطها الأصلية والإضافية بالتعادل 1 - 1.
وأكمل المنتخب القطري عقد المتأهلين للمربع الذهبي ليضرب موعداً مع نظيره الإيراني الأربعاء المقبل، في مباراة تحديد المتأهل للنهائي. وفي المقابل يتجدد اللقاء في نصف النهائي الآخر بين الأردن وكوريا الجنوبية الثلاثاء المقبل، على استاد أحمد بن علي.
وتقدم المنتخب القطري بهدف سجله أوتكير يسيبوف لاعب أوزبكستان بالخطأ بمرمى فريقه في الدقيقة 27، قبل أن يدرك أوديلجون هامروبيكوف التعادل في الدقيقة 59.
ولم ينجح أحد الفريقين في حسم الأمور لصالحه، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1 - 1، ليتم الاحتكام لشوطين إضافيين دون أن ينجح أحدهما في خطف الفوز.
وبعد نهاية المباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل، تم اللجوء لضربات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب القطري الذي فاز 3 - 2.
وكانت إيران أسقطت اليابان بنتيجة 2 - 1 على استاد المدينة التعليمية.
ولم تتمكن إيران من الفوز على اليابان منذ 19 عاماً، فيما جاء هذا الانتصار ليمدد سلسلة عدم الخسارة تحت قيادة المدرب أمير قالينوي إلى 16 مباراة، منذ توليه المهمة في مارس (آذار) الماضي.
وتقدمت اليابان بالهدف الأول في الدقيقة 28، بفضل هيدماسا موريتا بعد تسديدة قوية من داخل المنطقة.
لكن إيران قلبت الطاولة في الشوط الثاني، وتمكنت من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55، عبر محمد محبي، بتسديدة أرضية من داخل المنطقة.
ولعب القائد علي رضا جهانبخش دور البطولة في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، حين تقدم لتسديد ركلة جزاء ليضع الكرة بقوة في الشباك.
بدأت المباراة بحذر من الجانبين وسيطرة متبادلة على الكرة، لكن دون خلق خطورة حقيقية على المرميين.
وظهرت اليابان بشكل أفضل بعد أول ربع ساعة، مع محاولات مستمرة لاختراق دفاع إيران القوي الذي ظل متماسكاً حتى الدقيقة 28، حين سجل هيدماسا موريتا هدف التقدم بعد كرة تسلمها لاعب الوسط من خارج المنطقة، قبل أن يراوغ وسدد قوية حاول علي رضا بیرانوند حارس إيران التصدي لها بقدمه، لكن الكرة سكنت الشباك.
وحاول سردار آزمون الرد بعد دقيقة واحدة وسدد بقوة من داخل المنطقة أبعدها الدفاع بصعوبة، لكن مهاجم إيران كان في موقف تسلل.
ونشطت إيران بحثاً عن تسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول، وسنحت لها أكثر من فرصة خطيرة أبرزها في الدقيقة 39، بعد أن تسلم سامان قدوس الكرة على صدره وسدد بقوة من حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى اليابان.
وحمل الشوط الثاني معه سيطرة إيرانية كبرى على الكرة بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، لكن الخطورة في الدقائق الأولى كانت لصالح اليابان.
وأهدر أياسي أويدا فرصة تعزيز النتيجة لصالح اليابان في الدقيقة 51 بعد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، قابلها المهاجم برأسية من وضع انفراد، لكن الكرة مرت فوق العارضة.
وواصلت اليابان الضغط بعد سلسلة من السيطرة الإيرانية، وكاد تاكيفوسا كوبو يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 53، لكن التسديدة خرجت بعيدة عن المرمى.
وسجلت إيران هدف التعادل في الدقيقة 55 بعد تمريرة بينية من آزمون إلى محمد محبي، الذي تسلم الكرة ودخل إلى المنطقة وسدد أرضية مرت إلى الشباك.
واعتقد آزمون أنه سجل الهدف الثاني لإيران في الدقيقة 63، بعد تمريرة أمامية تجاوزت الدفاع، لينطلق مهاجم إيران بالكرة ثم راوغ أحد المدافعين داخل المنطقة ووضع الكرة بذكاء في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل.
وكاد محبي يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 67 بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها بضربة رأس من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وواصلت إيران الخطورة وسدد آزمون ضربة رأس قوية في الدقيقة 72 من داخل المنطقة بعد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن الكرة مرت بسلام على المرمى الياباني.
وطالب لاعبو إيران بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 86 بعد تدخل حارس اليابان زيون سوزوكي على آزمون، لكن الحكم الصيني ما نينج، احتسب ركلة ركنية لعدم وجود خطأ.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح إيران في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، إثر عرقلة كو إيتاكورا لحسين كنعاني داخل المنطقة.
وتقدم علي رضا جهانبخش لتسديد ركلة الجزاء بعد 3 دقائق من احتسابها، ليسدد كرة قوية في أعلى الزاوية اليمنى.