تساقطت قصاصات الورق الملونة على ليونيل ميسي، بينما أنهى جولته السريعة التي شملت 4 مدن في الهند، بمشاركة قصيرة في «استاد أرون جايتلي» في نيودلهي، الاثنين، حيث هتف جمهور غفير بحماس شديد خلال ظهوره الذي استمر نصف ساعة.
وتخلت الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم مؤقتاً عن هوسها بالكريكيت، وانزلقت إلى حالة من «هوس ميسي» منذ وصول الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، حيث كان الآلاف من المشجعين ينتظرون خارج المطار في كولكاتا.
لكن فعالية يوم السبت الماضي في كولكاتا تحولت إلى فوضى عارمة، حيث قام مشجعون غاضبون بتحطيم المقاعد واقتحام أرضية الملعب بعد أن استغل سياسيون محليون الفعالية. وتم احتجاز المنظم الرئيسي من قبل الشرطة.
وجرت الفعاليات في حيدر آباد ومومباي التي شارك فيها ميسي (38 عاماً)، إضافة لزميليه في فريق إنتر ميامي لويس سواريز ورودريغو دي بول دون مشكلات، ولم يكن الوضع مختلفاً في نيودلهي.
وتجول الثلاثي حول الملعب، وكانوا يركلون الكرة بين الحين والآخر نحو المدرجات المكتظة، وانخرطوا في اللعب مع الأطفال في ملعب يستضيف عادة مباريات الكريكيت الدولية.
وقال كاوستاف غوش مشجع ميسي والأرجنتين الذي حضر الفعالية برفقة زوجته وولديه: «كان الأمر أشبه بحلم تحقق بالنسبة لنا أن نراه أمام أعيننا».
وأضاف غوش، الذي حضرت عائلته بأكملها مرتدية قمصان الأرجنتين: «سافرنا إلى روسيا لحضور كأس العالم 2018، لكننا لم نتمكن من الحصول على تذاكر لأي من مباريات الأرجنتين هناك. على الأقل رأينا ميسي هنا».
