استراتيجية الانتقالات وآرني سلوت يُقربان ليفربول من الماضي البغيض

هناك أوجه تشابه بين أزمة الفريق الحالية والأشهر الأخيرة من ولاية بريندان رودجرز

فريق ليفربول في موسم 2025 /2026 ...  9 هزائم في 12 مباراة (رويترز)
فريق ليفربول في موسم 2025 /2026 ... 9 هزائم في 12 مباراة (رويترز)
TT

استراتيجية الانتقالات وآرني سلوت يُقربان ليفربول من الماضي البغيض

فريق ليفربول في موسم 2025 /2026 ...  9 هزائم في 12 مباراة (رويترز)
فريق ليفربول في موسم 2025 /2026 ... 9 هزائم في 12 مباراة (رويترز)

«هل تعتقدون أن مستوى ليفربول الحالي يُشبِه ما وصل إليه الفريق في السابق تحت قيادة روي هودجسون أم تحت قيادة بريندان رودجرز؟» كان هذا أحد الأسئلة التي طُرحت في مقصورة الصحافة في ملعب آنفيلد بعد إحراز آيندهوفن هدفه الثالث في مرمى ليفربول وقبل إحرازه الهدف الرابع في المباراة التي جمعت الفريقين في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي.

لكن الإجابة الصحيحة هي أن مستوى ليفربول الحالي يذكرنا بمستوى «الفريق السيئ تحت قيادة دون ويلش»، نظراً لأنه كان آخر مدير فني لليفربول يتلقى 9 هزائم في 12 مباراة، وقد حدث ذلك في موسم 1953 - 1954.

لكنّ الصحافيين الموجودين في مقصورة الملعب أجمعوا بشكل فوري على أن فريق ليفربول الحالي يشبه «الفريق السيئ تحت قيادة بريندان رودجرز»، لأسباب قد تزيد من قلق مجموعة فينواي الرياضية، بينما ينتظر مالكو النادي بفارغ الصبر عودة الفريق إلى المسار الصحيح تحت قيادة المدير الفني الهولندي آرني سلوت.

إن حقبة روي هودجسون، التي محاها البعض من تاريخ ليفربول، لا تُعتبر أساساً جيداً للمقارنة مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، هناك أوجه تشابه بين أزمة ليفربول الحالية والأشهر الـ16 الأخيرة من ولاية بريندان رودجرز في ملعب آنفيلد. كان موسم 2014 - 2015 هو آخر مرة بدأت فيها الثقة في مدير فني لليفربول تتراجع.

كما كانت آخر مرة توقف فيها التطور المذهل لفريق ليفربول - الذي كاد يحقق لقباً غير متوقع في حالة رودجرز - فجأة، قبل أن ينحدر إلى تراجع حاد مع انضمام العديد من اللاعبين الجدد. من المؤكد أن مجموعة فينواي الرياضية تأمل ألا تذهب هذه المقارنات إلى ما هو أبعد من ذلك، لأن هذا التراجع كان نتيجة لما يمكن وصفه بـ«التخريب الذاتي» في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2014، ولا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أنه يمكن تجنب تكرار ذلك بعد الأموال الطائلة التي أنفقها النادي على تدعيم صفوفه في 2025.

في الواقع، تقع مسؤولية انهيار ليفربول بهذا الشكل السخيف الذي لا يمكن تصديقه - على حد تعبير سلوت نفسه - على عاتق المدير الفني الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول المناسبة ويواجه سلسلة من المباريات الصعبة والحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الأيام القليلة المقبلة، ضد وستهام (الأحد) ثم سندرلاند وليدز يونايتد. لم يتنصل هذا المدير الفني الهولندي الودود والصادق قط من هذه المسؤولية، ويقر بأن التساؤلات المطروحة حالياً حول مستقبله مشروعة تماماً، بعد 6 أشهر فقط من قيادة ليفربول إلى لقبه الثاني في الدوري في 35 عاماً. لم ينجح سلوت في إخراج أفضل ما في هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين، الذي كان التزامهم في نهاية الهزيمتين أمام آيندهوفن ونوتنغهام فورست موضع شك كبير.

لقد تحدث سلوت مع ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لليفربول، لتحليل الهزيمة أمام آيندهوفن يوم الخميس، كما يفعل بعد كل مباراة، وخرج مطمئناً إلى أن إدارة النادي لا تزال تدعمه. لكنه يعلم تماماً أن الثقة في كرة القدم قد تختفي في وقت قصير وأنه لا يمكن الصبر طويلاً على الخسائر التي يتكبدها الفريق حالياً.

ومع ذلك، لا ينبغي أن يكون الحديث والأسئلة في اتجاه واحد، بعدما فشلت فترة الانتقالات الأكثر إنفاقاً في تاريخ ليفربول في تحسين مستوى الفريق. إن الإنفاق الهائل الذي يقترب من 450 مليون جنيه إسترليني، والذي شهد تحطيم الرقم القياسي لأغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم البريطانية مرتين في صيف واحد، لم يجلب سوى الاضطراب وعدم التوازن حتى الآن. لقد سقط ليفربول بشكل غير مسبوق، حتى مع الأخذ في الاعتبار ما حدث في عام 2014، لقد أصبح ليفربول الآن في موقف قوة من ناحية التسويق التجاري، بعدما استعاد مكانته بشكل كبير بفضل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، ثم نجاح سلوت في الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي.

وبفضل هذه القوة المالية، لم يعد النادي يضطر إلى بيع أحد نجومه البارزين لاستغلال المقابل المادي في تدعيم مراكز أخرى، على غرار ما فعله في السابق عندما باع نجمه الأورغوياني الرائع لويس سواريز ليتعاقد مع ماريو بالوتيلي وريكي لامبرت ولازار ماركوفيتش.

يقود هيوز ومايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي الرياضية، استراتيجية انتقالات اللاعبين في ليفربول.

يُبدي سلوت رأيه في الصفقات التي سيبرمها النادي، لكن كما يتضح من لقبه كمدير فني، فإن دوره يتمثل في العمل ضمن النظام الذي وضعته مجموعة فينواي الرياضية بعد رحيل كلوب، وتدريب الفريق. ويجب وضع هذا الأمر في الاعتبار تماماً في ظل الحماس المتزايد لدى جماهير ليفربول لعودة كلوب. فمن الواضح أن مجموعة فينواي الرياضية لا تريد مديراً فنياً قوياً لديه صلاحيات مطلقة.

وعلى الأرجح، لم يكن إدواردز ليوافق على العودة إلى النادي في مارس (آذار) 2024 لو كانت هذه هي الخطة. من المعروف أن إدواردز وهيوز يمتلكان سمعة جيدة للغاية فيما يتعلق بإبرام الصفقات الذكية والتخطيط طويل المدى. لكن مع تزايد الضغوط الشديدة على سلوت، واحتلال ليفربول مركزاً متأخراً في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز - وإن كان متأخراً بفارق ثلاث نقاط فقط عن المركز الرابع - فإن نهجهما في فترة الانتقالات الصيفية يثير العديد من التساؤلات في ظل تدهور نتائج الفريق.

فهل كان الفريق المتوج بلقب الدوري الموسم الماضي بحاجة ماسة للتعاقد مع فلوريان فيرتز، لاعب خط الوسط المبدع، بتكلفة قد تصل إلى 116 مليون جنيه إسترليني؟ ولماذا تم التعاقد مع هوغو إيكيتيكي مقابل 79 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة إلى ألكسندر إيزاك مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، في ظلّ عدم وجود خيارات بديلة في مركز الجناح، خاصة بعد رحيل لويس دياز؟ ولماذا تم التعاقد مع جيريمي فريمبونغ، الذي لا يجيد القيام بالأدوار الدفاعية، في الوقت الذي كان يحتاج فيه الفريق إلى ظهير أيمن متكامل هجومياً ودفاعياً؟

نصف المبلغ الذي أنفقه ليفربول في سوق الانتقالا ذهب للاعبين اثنين ... فيرتز (يمين) وإيزاك (غيتي)

لقد تأثر الفريق كثيراً بسبب عدم وجود ظهير أيمن جيد بعد رحيل ترينت ألكسندر أرنولد، الذي عجز النادي عن منعه من الرحيل مجاناً إلى ريال مدريد، لكن عواقب رحيله المُحبط كانت وخيمة للغاية. كان الجميع يعرف جيداً أن كونور برادلي يعاني من الكثير من الإصابات، قبل رحيل ألكسندر أرنولد، وبالتالي كانت هناك حاجة ماسة إلى التعاقد مع ظهير أيمن قوي لتدعيم هذا المركز. لم ينجح أي لاعب في تعويض ألكسندر أرنولد.

أشرك سلوت كلاً من برادلي، وفريمبونغ، وجو غوميز، وكورتيس جونز، وكالفن رامزي، ودومينيك سوبوسلاي في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، لكن كثرة تغيير اللاعبين في هذا المركز أثرت بالسلب على أداء محمد صلاح. علاوة على ذلك، فإن تغيير مركز سوبوسلاي إلى خط الدفاع حرم خط وسط ليفربول من اللاعب الأكثر فعالية في الفريق هذا الموسم.

كان سلوت يأمل أن يتمكن فيرتز بمهاراته الفذة من مساعدة الفريق على اختراق الدفاعات المتكتلة للفرق المنافسة وتحويل انتصارات الموسم الماضي الصعبة إلى انتصارات ساحقة باستحقاق أكبر، لكن ذلك لم يحدث.

ربما يكون اللاعب الألماني الدولي، الذي قد يعود من الإصابة في مباراة وستهام (الأحد)، قد انجذب إلى الوعود ببناء الفريق من حوله، كما زعم أرسين فينغر، لكن تأثيره كان ضئيلاً للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما لعب كصانع ألعاب. ولا يزال سلوت يعمل على إيجاد المركز المناسب لفيرتز لكي يستغل قدراته وإمكاناته على النحو الأمثل.

وكانت بداية إيزاك مع ليفربول أسوأ من بداية فيرتز. تم الدفع بإيزاك، الذي يُعد أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم البريطانية، بشكل بطيء بسبب غيابه عن فترة الاستعداد للموسم الجديد في نيوكاسل، نظراً لأنه كان قد دخل في إضراب بسبب إجبار ناديه على بيعه لليفربول. وبعد شهرين من انتقاله إلى ليفربول، لا يزال المهاجم السويدي يفتقر إلى حدة المباريات. في الحقيقة، لا يسع المرء إلا أن يتساءل عن وجهة نظر لاعبي ليفربول عما فعله إيزاك في نيوكاسل الصيف الماضي لإجباره على بيعه!

ومع ذلك، فإن اللاعبين الجدد ليسوا المسؤولين وحدهم عن تراجع أداء ونتائج الفريق الذي يعاني من الخسارة المفجعة لديوغو جوتا، سواء على المستوى النفسي أو داخل الملعب أيضاً. كان من الملاحظ عدد المرات التي استخدم فيها سلوت كلمة «قتال» خلال مؤتمره الصحافي لمباراة وستهام، وبالتالي يجب على ليفربول أن يظهر المزيد من هذا «القتال» خلال الأسبوع المقبل، وإلا فإن ما لا يمكن تصوره سيقترب خطوة أخرى!

بعد انفاق مبالغ طائلة على ضم لاعبين سلوت يفكر في منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين (رويترز)

تصريحات سلوت أيضاً قبل مواجهة وستهام (الأحد) تلقي على الأمر المزيد من الحيرة. وقال سلوت عندما سُئل عن احتمال منح اللاعبين الاحتياطيين فرصة في مواجهة وستهام قال: «أعتقد أنه يجب النظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أقرر بطريقة مختلفة».

وأضاف: «ولكنهم يتدربون معنا يومياً، ويمكنهم أن يثبتوا أنفسهم في تلك اللحظات». وأكمل: «الأمر دائماً مسألة توازن، فإذا لم تجرِ تغييرات يقول الناس: حسناً كان يجب أن تغير أكثر، ولكن في فترة من هذا الموسم خسرنا وأجريت بعض التغييرات، واشتكى الناس من أنني غيرت كثيراً، ولم تكن هناك أي مباراة شارك فيها نفس الفريق بالكامل».

وأكد: «بالطبع أدرس إجراء التغييرات، لكن لا أستطيع أن أخبركم بعد بما سيكون عليه القرار النهائي لمباراة الأحد». ربما يبدو هذا أمراً مثيراً للسخرية بالنظر إلى أن النادي أنفق 450 مليون جنيه إسترليني (596 مليون دولار) في فترة الانتقالات الأخيرة، لكن نصف هذا المبلغ ذهب للاعبين اثنين، وكل من إيزاك وفيرتز يعانيان من الإصابة وصعوبة التكيف مع الأجواء الجديدة.

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

رياضة عالمية برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا مطالب بحلول بديلة في مواجهة أستون فيلا (رويترز)

«الإصابات» صداع في رأس مدرب آرسنال قبل مواجهة أستون فيلا

تمثل مشكلة الإصابات المتزايدة التي يعاني منها آرسنال تحدياً للمدرب ميكل أرتيتا قبل المباراة المرتقبة السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام مضيفه أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رحيل راشفورد وسانشو المعارين لبرشلونة وأستون فيلا سيمكن يونايتد نت تدعيم صفوفه (غيتي)

هل ستنجح خطة مانشستر يونايتد لتوفير الرواتب وإعادة بناء خط الوسط؟

هل ولّى عهد تعاقد مانشستر يونايتد مع لاعبين كبار في السن مقابل مبالغ مالية طائلة ورواتب عالية... مثل كاسيميرو ورونالدو؟

رياضة عالمية فان دايك سئل عن إمكانية أن يكون استبعاد صلاح رسالة لغرفة الملابس (رويترز)

فان دايك عن تهميش صلاح: لا أحد يملك رصيداً غير محدود

رأى قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك أن «لا أحد يملك رصيداً غير محدود»، في إطار تعليقه على استبعاد زميله المصري محمد صلاح عن التشكيلة الأساسية لليفربول.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا ينتقد جدول المباريات المزدحم عقب إصابة رايس وموسكيرا

انتقد ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، جدول مباريات الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.