إن بي إيه: ثاندر يحقق فوزه الخامس توالياً

أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب يكمل سلسلة انتصاراته بفوزه الخامس توالياً (أ.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب يكمل سلسلة انتصاراته بفوزه الخامس توالياً (أ.ب)
TT

إن بي إيه: ثاندر يحقق فوزه الخامس توالياً

أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب يكمل سلسلة انتصاراته بفوزه الخامس توالياً (أ.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب يكمل سلسلة انتصاراته بفوزه الخامس توالياً (أ.ب)

حقق أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب فوزه الخامس توالياً، على حساب ضيفه ساكرامنتو كينغز 107-101، الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، بينما حقق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز فوزه الرابع توالياً، على مضيفه واشنطن ويزاردز 139-134 بعد التمديد. في المباراة الأولى على ملعب «بايكوم سنتر» في أوكلاهوما، عاد ثاندر بفوز ثمين حققه في نهاية اللقاء بمواجهة الفريق الزائر ونجمه الليتواني دومانتاس سابونيس صاحب 10 نقاط و18 متابعة. واشتعل الصراع في مباراة لم يتعد خلالها الفارق العشر نقاط بين الفريقين، ورغم أن كينغز تفوق في بعض فترات الربع الأخير، فإنه رضخ أمام المضيف في نهاية المطاف.

ولعب أليكس كاروسو وأرون ويغينز دوراً مهماً في فوز حامل اللقب عبر المتابعات الهجومية الحاسمة، فسجل الأول 8 نقاط، والثاني 18 نقطة. وسمح تألق الثنائي لفريقهما بتسجيل ثلاث رميات ثلاثية قاتلة في الدقائق الأخيرة، عبر كاروسو نفسه، والكندي لو دورت (13 نقطة)، ومواطنه شاي-غلجيوس ألكسندر، أفضل لاعب في الدوري المنتظم والنهائيات الموسم الماضي، والذي كان أفضل مسجل في المباراة برصيد 31 نقطة، و9 متابعات. وافتقد ثاندر لجهود نجميه جايلن وليامس، وتشيت هولمغرين للإصابة. وقال غيلجوس-ألكسندر: «لقد فعلنا ما هو مطلوب لتحقيق الفوز». وعلى ملعب «كابيتال وان أرينا» في واشنطن، فشل الفرنسي أليكس سار الذي تعملق بتسجيله 31 نقطة، وأضاف إليها 11 متابعة، و5 تمريرات حاسمة، وصدتين، وسرقتين للكرة، في الحؤول دون خسارة فريقه أمام سفنتي سيكسرز. وتألق سار الذي حقق أفضل رصيد شخصي له مع 34 نقطة أمام دنفر ناغتس في مارس (آذار)، مع 13 نقطة في الربع الأول، وأظهر قدراته في التسجيل من مختلف المسافات (3 رميات ثلاثية من أصل 7).

وفرّط ويزاردز بعد الاستراحة بفارق لصالحه بلغ 19 نقطة، ثم بتقدمه بفارق 5 نقاط مع بداية الشوط الإضافي، وذلك بسبب خيارات سيئة من مخضرميه كريس ميدلتون (13 نقطة)، وسي جيه ماكولوم (14 نقطة). وسجل 8 لاعبين من ويزاردز 10 نقاط أو أكثر. وتألق لدى الفائز جويل إمبيد الذي سجل 25 نقطة، والتقط 7 متابعات في خلال 23 دقيقة فقط، وذلك من أجل تقليص احتمال تعرضه لإصابة، في حين كان زميله تايريز ماكسي أفضل مسجل في المباراة برصيد 39 نقطة، كما ساهم بـ10 تمريرات حاسمة. وواصل ماكسي تألقه بعدما كان سجل 40 نقطة مرتين في الأسبوع الافتتاحي من بين 16 رقماً قياسياً في أول سبعة أيام من الموسم الجديد. وأنهى البديل كوينتين غرايمز المباراة برصيد 23 نقطة، بينما برز النيجيري-التركي أديم بونا دفاعياً، حيث حقق أربع صدات في الربع الرابع، وأخرى في الوقت الإضافي. قال بونا الذي منح سفنتي سيكسرز التقدم بنقطة 132-131 من سلة استعراضية هي الوحيدة له في المباراة: «كان من المذهل أن نتمكن من الفوز بهذه المباراة. لقد تكاتفنا وحققنا الفوز». وأضاف لقناة «إن بي سي سبورتس» فيلادلفيا: «شعور رائع أن أساهم في فوز الفريق بأي طريقة ممكنة. ليس بالضرورة أن أسجل نقاطاً... عليّ فقط أن أؤدي العمل بأفضل طريقة ممكنة، من التقاط المتابعات، وصد الكرات، والركض في الملعب... إنه شعور رائع». وتابع بونا، الذي كان جزءاً من مسيرة تركيا نحو الميدالية الفضية في بطولة أوروبا لكرة السلة في وقت سابق من هذا العام، أن الخبرة التي اكتسبها جعلته في قمة لياقته البدنية قبل انطلاق الموسم الجديد. وأردف: «أعتقد أن ذلك ساعدني كثيراً، اللعب في مباريات عالية المستوى في أوروبا، بالإضافة إلى أنني بدأت موسمي مبكراً بعض الشيء، لذا فأنا الآن في حالة بدنية رائعة».

في مليووكي، فرض العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو، أفضل لاعب في الدوري عامي 2019 و2020، نفسه نجماً للقاء فريقه باكس أمام ضيفه نيويورك نيكس، وقاده لقلب تأخره بفارق 12 نقطة عند الاستراحة إلى فوز بنتيجة 121-111. وسجل أنتيتوكونمبو 37 نقطة، وأضاف إليها 8 متابعات، و7 تمريرات حاسمة، وردّ عليه في صفوف الخاسر جايلن برونسون مع 36 نقطة، قبل أن يتراجع في الربع الأخير بعدما بدا وكأنه أصيب بالتواء في ساقه. واختير اليوناني، البالغ 30 عاماً أفضل لاعب خلال الأسبوع الماضي في المنطقة الشرقية بعد بداية مثالية، حيث بلغ معدل تسجيله أكثر من 36 نقطة في المباراة الواحدة، في حين حقق فريقه 3 انتصارات مقابل هزيمة. وهيمن أنتيتوكونمبو على نهاية اللقاء بعد صدة رائعة قبل دقيقتين ونصف من انتهاء اللقاء أمام البريطاني أو جي أنونوبي، قبل أن يعود لتحدي الأخير بسلة استعراضية «دانك» من فوقه قبل 44 ثانية من النهاية.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)
TT

سانتو بعد التعادل مع مان يونايتد: أنا راضٍ!

نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو المدير الفني لفريق وست هام (رويترز)

أبدى نونو إسبيريتو سانتو، المدير الفني لفريق وست هام، رضاه عن أداء فريقه خلال تعادله 1 - 1 مع مضيّفه مانشستر يونايتد، في وقت متأخر من مساء الخميس، بالمرحلة الـ14 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مشدداً على أنه كان مستحقاً.

وتقدم يونايتد بهدف حمل توقيع البرتغالي ديوغو دالوت، قبل أن يحرز الفرنسي سونغوتو ماغاسا هدف التعادل للفريق اللندني في الدقيقة 84 من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب «أولد ترافورد».

وقال المدرب البرتغالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عقب المباراة: «أعتقد أن الأداء كان جيداً بشكل عام. سيطرنا على الشوط الأول. أعتقد أن زخم بداية المباراة كان من نصيبنا. تعاونّا، وحصلنا على ركنيات، وكانت الطاقة موجودة».

وأضاف نونو: «قدمنا أداء جيداً في الشوط الثاني رغم تلقينا هدفاً. أعتقد أن رد الفعل كان إيجابياً للغاية. سيطرنا على مجريات اللعب، وضغطنا بقوة، وأعتقد أن تعادلنا كان مستحقاً.»

وأكد مدرب وست هام: «كان من الممكن أن تحسم المباراة لصالح أي من الفريقين، لكنني سعيد بالأداء.»

وشدد نونو: «أعتقد أنه حتى عندما خسرنا أمام ليفربول (في المباراة الأخيرة)، نافسنا بشكل جيد كفريق، ولكن عوقبنا بالأخطاء التي ارتكبناها».

وأتم المدرب المخضرم حديثه قائلاً: «أعتقد أن رد الفعل والشخصية كانتا حاضرتين اليوم؛ لذا فهي مجرد خطوة صغيرة نحو تحسين كثير من الأمور. مع خطورة الوضع، الأمر صعب، لكننا سنواصل العمل».

وارتفع رصيد وست هام، الذي يحل ضيفاً على برايتون في المرحلة المقبلة بالبطولة، إلى 12 نقطة في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.


فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)
فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)
TT

فان دايك: جلوس صلاح بين البدلاء يُظهر أن كل لاعب يجب أن يقاتل للعب

فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)
فيرجيل فان دايك قائد ليفربول وزميله محمد صلاح (د.ب.أ)

قال فيرجيل فان دايك قائد ليفربول إن قرار إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يؤكد أنه لا يوجد لاعب يضمن مكانه في التشكيلة بغض النظر عن مساهمته في نجاح النادي خلال السنوات الماضية.

وجلس الدولي المصري البالغ من العمر 33 عاماً على مقاعد البدلاء، ولم يشارك في فوز ليفربول 2-صفر على وست هام يونايتد يوم الأحد الماضي، كما شارك بديلاً يوم الأربعاء في التعادل 1-1 أمام سندرلاند.

وسجل صلاح، الذي مدد عقده لعامين في أبريل (نيسان) الماضي، خمسة أهداف في 19 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، لكنه عانى من أجل الوصول إلى المستوى الذي ساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري العام الماضي.

وقال فان دايك للصحافيين عقب مباراة سندرلاند: «هكذا هو الحال دائماً. لا يوجد لاعب يملك رصيداً غير محدود، يجب على الجميع تقديم أفضل ما لديهم. صلاح لم يقصر، لكن المدرب (أرني سلوت) اتخذ هذا القرار في آخر مباراتين. كلنا نريد مصلحة النادي. أنا متأكد تماماً أن صلاح سيظل جزءاً رئيسياً مما نحاول تحقيقه هنا لأنه لاعب رائع، وأثبت ذلك باستمرار».

ويحتل ليفربول المركز التاسع في الدوري برصيد 22 نقطة من 14 مباراة، متأخراً عن المتصدر آرسنال بفارق 11 نقطة، رغم إنفاق 446 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية.

وأكد فان دايك أن الفريق بحاجة إلى استعادة صلاح لأفضل مستوياته، مضيفاً: «لا يزال لاعباً رائعاً، ويجب ألا ننسى نجاحاته مع النادي التي يجب أن نقدرها جميعاً».


إيقاد شعلة دورة الألعاب الشتوية 2026 في القصر الرئاسي الإيطالي

شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستوقد في القصر الإيطالي (أ.ف.ب)
شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستوقد في القصر الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

إيقاد شعلة دورة الألعاب الشتوية 2026 في القصر الرئاسي الإيطالي

شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستوقد في القصر الإيطالي (أ.ف.ب)
شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ستوقد في القصر الإيطالي (أ.ف.ب)

سيتم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية صباح الجمعة في ساحة القصر الرئاسي الإيطالي، قبل أن تبدأ رحلتها عبر البلاد استعداداً للحدث الرياضي الكبير المقرر في عام 2026.

وتم إيقاد الشعلة الشهر الماضي في أولمبيا القديمة، مهد الألعاب، وتم تسليمها في أثينا إلى المنظمين الإيطاليين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتم إحضار القنديل الذي يحمل الشعلة إلى قصر كويرينالي مساء الخميس، وتم عرضه في القاعة المخصصة للاحتفالات بالقصر.

وسيتم إيقاد الشعلة الأولمبية في مرجل بساحة كويرينالي خلال مراسم من المتوقع أن يحضرها الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا وكيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية.

ويقع قصر كويرينالي الذي يعود تاريخه إلى القرن 16 على أحد التلال السبعة في روما، وكان مقراً للباباوات والملوك قبل أن يصبح مقراً لرئيس إيطاليا في عام 1946.

وستستضيف ميلانو ومنتجع كورتينا دامبيزو في جبال دولوميت الألعاب خلال الفترة من 6 إلى 22 فبراير (شباط) المقبل.

واستضافت إيطاليا، التي تعد رائدة في الألعاب الشتوية، الأولمبياد الشتوي آخر مرة في عام 2006 في مدينة تورينو.

وستغادر الشعلة ملعب دي مارمي بروما، في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، لتبدأ رحلة تتابع تمتد لمسافة 12 ألف كيلومتر عبر 20 إقليماً و110 مقاطعات و60 مدينة في إيطاليا، بمشاركة 10 آلاف حامل للشعلة.