قال كريستال بالاس، الثلاثاء، إنه يسعى للحصول على مشورة قانونية بشأن الخطوات التالية المحتملة، بعد أن رفضت «محكمة التحكيم الرياضية» استئناف النادي ضد قرار «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» استبعاده من «الدوري الأوروبي»، وانتقاله إلى «دوري المؤتمر».
واتخذ «يويفا» هذا القرار بسبب خرق بالاس قاعدة عدم تعدد ملكية الأندية؛ لأنه خلال وقت التقييم في 1 مارس (آذار) الماضي كانت «مجموعة إيغل فوتبول»، التي أسسها جون تكستور، تمتلك غالبية أسهم نادي أولمبيك ليون الفرنسي المنافس في «الدوري الأوروبي»، وتمتلك أيضاً أسهماً في بالاس.
وباعت «مجموعة إيغل فوتبول»، المملوكة لرجل الأعمال الأميركي تكستور، حصتها في بالاس الشهر الماضي. ورغم ذلك، فإن «محكمة التحكيم الرياضية» أيدت قرار «يويفا» الاثنين، ورفضت حجة بالاس بأن النادي تلقى معاملة غير عادلة مقارنة بفريقَي ليون، ونوتنغهام فورست الذي حل محل بالاس في «الدوري الأوروبي».
وقال بالاس، الذي تأهل إلى «الدوري الأوروبي» بصفته بطلاً لـ«كأس الاتحاد الإنجليزي»، في بيان: «قرار (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)، الذي تبعته (محكمة التحكيم الرياضية)، يظهر أن الجدارة الرياضية أصبحت بلا معنى».
وأضاف: «يبدو أن بعض الأندية والمنظمات والأفراد يتمتعون بامتيازات وسلطة فريدة من نوعها... في حين أننا نحترم أعضاء (محكمة التحكيم الرياضية)، فإن العملية مصممة لتقييدها بشدة، وفي حالتنا، تجعل من المستحيل تقريباً الحصول على جلسة استماع عادلة».
وأضاف: «قرار (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) له تداعيات أوسع على حوكمة الرياضة. إن مزيجاً من اللوائح غير المدروسة بشكل جيد وتطبيقها غير المتكافئ يعني حرمان جماهيرنا الرائعة من فرصة مشاهدة هذا الفريق وهو ينافس في (الدوري الأوروبي) لأول مرة في تاريخنا».
وقالت «محكمة التحكيم الرياضية» إن الأطراف المعنية لم تُبدِ أي قلق بشأن سير العملية عندما جرى الاستماع إلى استئناف بالاس يوم الجمعة.
وأضافت المحكمة في بيان: «قواعد (محكمة التحكيم الرياضية) راسخة، ومصممة لضمان العدالة في عالم الرياضة. وتماشياً وهذه الممارسة، مُنح جميع الأطراف في 8 أغسطس (آب) 2025 فرصة رسمية لإثارة أي مخاوف بشأن سير العملية».
وتابعت: «لم يُبْدَ أي اعتراضات تشير إلى عدم احترام الحق في محاكمة عادلة».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من «يويفا».
وقال بالاس إن الحكم الذي أصدرته «محكمة العدل الأوروبية» في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يسمح للمحاكم الوطنية بإجراء مراجعات متعمقة لقرارات التحكيم الصادرة عن «محكمة التحكيم الرياضية» لضمان توافقها مع قانون «الاتحاد الأوروبي»، سيضمن تدقيقاً أكبر من «المحكمة العليا للرياضة».
وأضاف: «عندها فقط ستمنح العدالة والإجراءات القانونية الواجبة لكل فريق».
وأكمل: «على الرغم من أننا نواصل أخذ المشورة القانونية بشأن الخطوات التالية، فإننا سننافس في (دوري المؤتمر الأوروبي)».
وسيخوض بالاس، الذي حقق لقب «درع المجتمع» الأحد بالفوز على ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بركلات الترجيح، الدور الفاصل المؤهل إلى «دوري المؤتمر» في وقت لاحق من هذا الشهر.










