كيف سيتغلب ريال مدريد على غياب نجمه بيلينغهام؟

بعد خضوعه لعملية جراحية تبعده عن الملاعب نحو 12 أسبوعاً

اعتمد ريال مدريد على بيلينغهام في جميع مباريات مونديال الأندية عندما كان لائقاً من الناحية البدنية (غيتي)
اعتمد ريال مدريد على بيلينغهام في جميع مباريات مونديال الأندية عندما كان لائقاً من الناحية البدنية (غيتي)
TT

كيف سيتغلب ريال مدريد على غياب نجمه بيلينغهام؟

اعتمد ريال مدريد على بيلينغهام في جميع مباريات مونديال الأندية عندما كان لائقاً من الناحية البدنية (غيتي)
اعتمد ريال مدريد على بيلينغهام في جميع مباريات مونديال الأندية عندما كان لائقاً من الناحية البدنية (غيتي)

قال لاعب خط وسط ريال مدريد جود بيلينغهام، مبتسماً في قاعة المؤتمرات الصحافية داخل ملعب «بنك أوف أميركا» بعد فوز فريقه على باتشوكا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في كأس العالم للأندية: «لقد نفد صبري».

وكان ذلك رداً على سؤال طُرح على بيلينغهام، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، عن الإصابة التي يعاني منها في الكتف منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ومنذ ذلك الحين، كان النجم الإنجليزي الدولي يرتدي دعامة واقية. والآن، يؤكد بيلينغهام ما تداولته وسائل إعلام واسعة،، بأنه سيخضع لعملية جراحية.

وقال بيلينغهام في 22 يونيو (حزيران) الماضي: «لقد وصلتُ إلى مرحلة لم يعد فيها الألم شديداً، لكن الأمر يتعلق أكثر بالملل من الدعامة التي أضعها، فهي تتحرك من مكانها بسبب الشد من اللاعبين، وأضطر إلى إعادة ضبطها باستمرار. كما يكون الأمر صعباً للغاية في درجات الحرارة العالية، حيث تجعلني أفقد كثيراً من الوزن بسبب العرق. سوف أخضع لعملية جراحية بعد البطولة».

وقد أُجريت العملية الجراحية بالفعل مؤخراً. ونشر بيلينغهام على «إنستغرام» صورة له وهو يرقد على سرير في المستشفى، قائلاً: «عملية العودة بدأت بالفعل. أراكم قريباً».

ومع ذلك، لن يعود النجم الإنجليزي الدولي قريباً، فمن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين 10 و12 أسبوعاً، وهو ما يعني أنه سيعود في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول).

وبحلول ذلك الوقت، سيكون ريال مدريد - حسب أليكس كيركلاند على موقع «إي إس بي إن» - قد لعب ثماني مباريات في الدوري الإسباني الممتاز، ومباراتين في دوري أبطال أوروبا.

إنها مخاطرة محسوبة. كان بإمكان ريال مدريد تحديد موعد جراحة بيلينغهام مع نهاية موسم 2024 - 2025 بالدوري الإسباني الممتاز - أو حتى قبل ذلك، بعد خروج النادي فعلياً من سباق اللقب - من أجل استعادة خدمات اللاعب في الوقت المناسب مع بداية الموسم الجديد.

لكن بدلاً من ذلك، قرر مسؤولو ريال مدريد تأجيل العملية الجراحية حتى يشارك بيلينغهام في كأس العالم للأندية، وهو ما يعني أنه سيغيب عن فترة طويلة من بداية الموسم المقبل.

ووصف المدير الفني الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، بيلينغهام بأنه «جزء أساسي من الفريق»، وهو الأمر الذي تم تأكيده من خلال الاعتماد على اللاعب في جميع المباريات عندما كان لائقاً من الناحية البدنية.

لقد بدأ بيلينغهام جميع مباريات ريال مدريد الست في كأس العالم للأندية، حيث لعب 84 و60 و82 و90 و67 و64 دقيقة. وسجل هدفاً واحداً، وكان ذلك في مباراة باتشوكا التي حصل فيها على لقب أفضل لاعب في المباراة، كما قدّم تمريرة حاسمة رائعة لفينيسيوس جونيور أمام ريد بول سالزبورغ.

بشكل عام، كان بيلينغهام أحد أبرز لاعبي النادي الملكي، إلى جانب المهاجم والنجم الصاعد غونزالو غارسيا، والظهير فران غارسيا، وحارس المرمى تيبو كورتوا.

ومع تحوّل طريقة اللعب بين 4-3-3 و3-5-2، حافظ بيلينغهام على مكانه في التشكيلة الأساسية وعلى مركزه داخل الملعب، حيث لعب في مركز خط وسط المهاجم أمام محوري ارتكاز هما فيديريكو فالفيردي وأردا غولر.

وأفادت مصادر بأن ريال مدريد لا يخطط حالياً للتعاقد مع لاعب خط وسط، إلا إذا رحل لاعب أولاً.

وقال ألونسو: «يمكننا السيطرة على خط الوسط بفضل اللاعبين الذين نمتلكهم».

فمن هو الأنسب إذن للعب بدلا من بيلينغهام؟

يعاني بيلينغهام من الإصابة في الكتف منذ نوفمبر 2023 (غيتي)

أردا غولر

في غضون أسابيع قليلة في الولايات المتحدة، أثبت غولر أنه مرشح قوي ليكون لاعباً أساسياً في صفوف ريال مدريد تحت قيادة ألونسو.

لقد استُبعد من التشكيلة الأساسية في أول مباراة للمدير الفني الجديد، وتم الدفع به بعد مرور 45 دقيقة فقط في خط الوسط، وحافظ على مكانه في التشكيلة الأساسية في المباريات الخمس التي تلت ذلك، بمجموع 423 دقيقة في البطولة.

وفي وقت سابق من هذا العام، لمّح المدير الفني السابق لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، إلى أن مستقبل غولر على المدى الطويل سيكون بمثابة لاعب خط وسط مدافع، ويبدو أن هذا الأمر بدأ يتحقق الآن.

كان من المقرر أن يلعب غولر إلى جانب بيلينغهام، وبالتالي فمن المؤكد أنه سيضمن مكانه في التشكيلة الأساسية الآن في ظل غياب بيلينغهام. رودريغو

إذا كان غولر قد عزز مكانه في التشكيلة الأساسية من خلال أدائه القوي في كأس العالم للأندية، فإن ذلك لم يحدث مع رودريغو، الذي بدأ أساسياً أمام الهلال، ثم شارك لمدة 23 دقيقة فقط أمام سالزبورغ وأربع دقائق ضد بوروسيا دورتموند، دون أي مشاركة على الإطلاق أمام يوفنتوس أو باريس سان جيرمان.

في الوقت الحالي، يبدو أن رودريغو سيكون بديلاً، تماماً كما كانت الحال تحت قيادة أنشيلوتي.

لكن غياب بيلينغهام سيمنحه فرصة أكبر للمشاركة في المباريات، خصوصاً إذا اعتمد ألونسو على طريقة 4-3-3، خصوصاً وأن النجم البرازيلي لديه المهارات التي تمكنه من أن يتحرك بفاعلية بين الخطوط.

ومع ذلك، ليس هناك ما يضمن استمراره مع ريال مدريد مع بداية الموسم الجديد.

غونزالو غارسيا

كان غونزالو غارسيا أفضل لاعب في ريال مدريد في كأس العالم للأندية، حيث استغل غياب كيليان مبابي بسبب المرض وسجل أربعة أهداف وصنع هدفا آخر في ست مباريات.

وعلى الرغم من ذلك، من الصعب تخيل مشاركة غارسيا كثيراً في الدوري الإسباني الممتاز في حال جاهزية مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام، لكن غياب بيلينغهام سيتيح له الفرصة للمشاركة بشكل أكبر.

وكما هي الحال مع رودريغو، فإن مشاركة غارسيا في التشكيلة الأساسية تعني اللعب بطريقة 4-3-3 - حيث يشارك اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً إما في مركز المهاجم الصريح وإما على اليمين.

مدرب ريال مدريد ألونسو وصف بيلينغهام بأنه جزء أساسي من الفريق (د.ب.أ)

فرانكو ماستانتونو

سينضم لاعب ريفر بليت الشاب إلى ريال مدريد عندما يبلغ 18 عاماً في 14 أغسطس (آب) المقبل.

اعتاد ماستانتونو اللعب في مركز الجناح الأيمن مع ريفر بليت، كما يميل إلى الدخول إلى عمق الملعب.

لم يتضح بعد ما إذا كان ألونسو سيدفع به في التشكيلة الأساسية على الفور أم لا، حيث صرح المدير الفني الإسباني الشهر الماضي بأن ماستانتونو يتمتع «بحاضر رائع ومستقبل باهر»، مشيداً بـ«نضجه» و«طموحه»، لكن دعونا نر ما إذا كان ذلك سيُترجم إلى مشاركة اللاعب الشاب بانتظام في الدوري الإسباني الممتاز أم لا.

وكما هي الحال مع رودريغو وغارسيا، فإن إشراكه يُشير إلى التحول إلى طريقة 4-3-3.

داني سيبايوس

أفادت شبكة «إي إس بي إن» بأن سيبايوس واحد من لاعبين اثنين - مع رودريغو - يُنظر إليهما داخل النادي على أنهما الأكثر احتمالاً للرحيل عن ريال مدريد هذا الصيف.

لقد كان سيبايوس لاعباً لا غنى عنه لفترة طويلة تحت قيادة أنشيلوتي الموسم الماضي، حيث شارك في 23 مباراة في الدوري الإسباني الممتاز، وساعد الفريق على السيطرة والتحكم في خط الوسط، لكنه لعب 70 دقيقة فقط خلال أربع مباريات في كأس العالم للأندية، وتشير الدلائل حتى الآن إلى أن ألونسو غير مقتنع به.

إدواردو كامافينغا

لم يلعب كامافينغا منذ أبريل (نيسان) الماضي عندما تعرض لإصابة في الفخذ. لقد سافر إلى الولايات المتحدة، لكن على الرغم من «التقدم الكبير في تعافيه من الإصابة»، وفقاً لألونسو، لم يكن ذلك كافياً للمشاركة في المباريات.

من المفترض أن يكون غياب بيلينغهام فرصة مثالية لكامافينغا للعودة إلى التشكيلة الأساسية وتشكيل محور ارتكاز ثنائي مع فالفيردي، والسماح لغولر بالتقدم للأمام بحرية أكبر.

لقد توقف تطوره منذ انضمامه إلى ريال مدريد في عام 2021 - بسبب تعرضه للإصابات كثيرا - لكنه لا يزال في الثانية والعشرين من عمره. وإذا كان هناك مدير فني قادرا على إخراج أفضل ما لديه، فمن المؤكد أن هذا المدير الفني هو ألونسو.

إبراهيم دياز

استخدم ألونسو دياز بديلاً في كأس العالم للأندية، حيث شارك بديلاً في أربع مباريات، ولعب ما مجموعه 103 دقائق، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.

يبدو هذا هو الدور الأكثر ترجيحاً لدياز، البالغ من العمر 25 عاماً، مع انطلاق الدوري الإسباني الممتاز، على الرغم من امتلاكه مجموعة مهارات متعددة تُمكّنه من أن يكون حلقة وصل مفيدة بين خط الوسط وخط الهجوم في طريقة لعب 3-5-2 أو 4-3-3.

ويبدو من غير المرجح أن يشارك اللاعب في التشكيلة الأساسية بشكل منتظم، خصوصاً مع التعاقد مع ماستانتونو وتألق غارسيا.

في الواقع، من السذاجة أن نعتقد أن لاعباً آخر، مثل ماستانتونو، سينجح على الفور في تعويض بيلينغهام، نظراً لأن كل الأسماء التي أشرنا إليها أعلاه لا تمتلك مواصفات مماثلة لتلك التي يمتلكها النجم الإنجليزي الدولي.

لكن على أي حال، فقد أعرب ألونسو بالفعل عن رغبته في جعل الفريق «مرناً» و«ديناميكياً»، وهو ما يعني عدم الاعتماد على خطة لعب واحدة.

يعني هذا أيضاً أن يقوم اللاعبون بأدوار متعددة داخل المستطيل الأخضر، مثل انتقال أوريليان تشواميني من اللعب في خط دفاع ثلاثي إلى التقدم في خط الوسط.

سيكون من الصعب تعويض بيلينغهام بلاعب واحد، بل سيتطلب ذلك عملاً جماعياً من الفريق ككل، وسيعتمد ذلك على ظروف كل مباراة وعلى حالة الخصم بقدر ما يعتمد على قدرات وإمكانيات كل لاعب.

بيلينغهام قد يغيب ثماني مباريات في الدوري الإسباني ومباراتين بدوري الأبطال (أ.ف.ب)

سيفتقد ريال مدريد لتألق بيلينغهام وفاعليته الهجومية - فرغم تراجع سجله التهديفي، فإنه سجّل 17 هدفاً وصنع 17 هدفاً في الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي - بالإضافة إلى تمريراته السريعة وروحه التنافسية العالية.

من الصعب النظر إلى غياب بيلينغهام على أنه شيء إيجابي، لكن ذلك قد يمنح المدير الفني حرية في البحث عن حلول لإضافة مزيد من الإبداع إلى الخط الأمامي، في ظل وجود لاعبين لا يمكن الاستغناء عنهما هما مبابي وفينيسيوس.

في الواقع، ما سيفعله ألونسو بهذه الحرية سيكون مثيراً للاهتمام، وسيكشف لنا كثيراً عن نوعية الفريق الذي يسعى إلى بنائه.


مقالات ذات صلة

مدرب جيرونا يمتدح «تير شتيغن» وسط تكنهات بالتعاقد معه

رياضة عالمية تير شتيغن (رويترز)

مدرب جيرونا يمتدح «تير شتيغن» وسط تكنهات بالتعاقد معه

وصف ميشيل، المدير الفني لفريق جيرونا، مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة، بأنه «حارس من طراز رفيع».

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت )
رياضة عالمية برشلونة يستعد لمواجهة إسبانيول في قمة كتالونيا (إ.ب.أ)

تضييق على جمهور برشلونة قبل قمة كتالونيا المشحونة

حظر نادي إسبانيول على مشجعي برشلونة ​ارتداء قميص فريقهم وشدد الإجراءات الأمنية قبل مباراة قمة كتالونيا، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت المقبل.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية حارس مرمى برشلونة ومنتخب ألمانيا مارك أندري تير شتيغن (د.ب.أ)

هل ينضم شتيغن لجيرونا؟

يبقى مستقبل حارس مرمى منتخب ألمانيا، مارك أندري تير شتيغن، مع ناديه برشلونة الإسباني، غير واضح المعالم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو (رويترز)

الريال يغلق الباب أمام الاهتمام بماستانتونو

أغلق ريال مدريد الباب، بشكل قاطع، أمام أي تحرك يخص مستقبل لاعبه الأرجنتيني فرنكو ماستانتونو، بعدما استفسر نادي نابولي الإيطالي عن إمكانية ضمّه على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الريال يفتقد مساهمات مودريتش في تنظيم خط الوسط (رويترز)

بحثاً عن المنظِّم الغائب... ريال مدريد يواجه إرث كروس ومودريتش

يختتم ريال مدريد عام 2025 وهو يعاني نقصاً واضحاً في خط الوسط. فالنادي لم يتجه إلى سوق الانتقالات الصيفية الماضية للتعاقد مع لاعب من طراز «المنظِّم».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)

سجل كايد كانينغهام 27 نقطة، وقاد فريقه ديترويت بيستونز إلى إفساد احتفال «الملك» ليبرون جيمس بعيده الـ41، بالفوز على لوس أنجليس ليكرز 128-106، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

وانطلقت المباراة الأخيرة لليكرز على أرضه، هذا العام، في أجواء احتفالية داخل قاعة «كريبتو دوت كوم أرينا»، حيث كان الجمهور يأمل في تكريم جيمس، بطل «الدوري» أربع مرات، بمناسبة عيد ميلاده.

لكن ليكرز، الذي افتقد المصابيْن أوستن ريفز والنيجيري غيب فنسنت، ظل طوال اللقاء في مطاردة بيستونز الذي تقدَّم في معظم فترات المباراة.

وكاد أصحاب الأرض يعودون إلى أجواء المنافسة بعدما عادلوا النتيجة 79-79 منتصف الربع الثالث، لكن ذلك كان إشارة لانطلاقة هجومية قوية من ديترويت، الذي تفوَّق على ليكرز 49-27 فيما تبقّى من اللقاء ليحسم الفوز بسهولة.

واصطدمت محاولات ليكرز لبناء أي زخم هجومي بسلسلة من الأخطاء، إذ سجل بيستونز 30 نقطة، من أصل 20 خسارة للكرة من جانب ليكرز.

وقال مدرب ليكرز جيه جيه ريديك: «فقدان الكرة والنقاط من الهجمات المرتدّة قتَلانا، الليلة»، مضيفاً أن الإصابات عاقت محاولاته لتشكيل فريق تنافسي.

وأضاف: «حاولنا فعلاً اللعب بالطريقة الصحيحة كل ليلة، لكن تغيّر التشكيلات والمداورة بين اللاعبين كانا تحدياً للجميع. بناء هوية للفريق أمر صعب».

من جانبه، أشاد جيمس بأداء كانينغهام وفريق بيستونز: «كايد يلعب كما يُنتظر من اختيار أول في الدرافت، وكلاعب أساسي في فريق قوي. يجب أن نعطيهم كثيراً من التقدير، إنهم فريق سريع وناري».

وتابع أفضل لاعب في «الدوري» أربع مرات: «لم نلعب بفريق مكتمل طوال الموسم، نفتقد لاعبين مهمين جداً، ومن الصعب إيجاد إيقاع على أرض الملعب. لكن الفريق الأفضل، الليلة، هو مَن فاز».

ورفع بيستونز رصيدهم إلى 25-8 ليعززوا صدارتهم للمنطقة الشرقية، في حين تراجع ليكرز إلى المركز الخامس في الغربية (11-20).

وكان كانينغهام واحداً من خمسة لاعبين في ديترويت سجلوا أرقاماً مزدوجة، وأضاف ماركوس ساسر 19 نقطة من مقاعد البدلاء.

أما جيمس فاكتفى بـ17 نقطة، في حين كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أبرز أسلحة ليكرز الهجومية بتسجيله 30 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات.


بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1 على أستون فيلا أمس الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووسَّع آرسنال بفوزه على ملعبه الفارق مع مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، إلى خمس نقاط، كما أنهى سلسلة انتصارات فيلا التي استمرت 11 مباراة، والتي تضمنت فوزاً في اللحظات الأخيرة على فريق المدرب أرتيتا قبل أسبوع. وكان قلب الدفاع غابرييل قد عاد من ‌الإصابة في الفوز ‌الصعب على برايتون آند هوف ألبيون ‌يوم ⁠السبت ​الماضي، ‌وشكلت قدراته الدفاعية وبراعته الهجومية دفعة قوية للفريق.

وافتتح غابرييل التسجيل من ركلة ركنية في الدقيقة 48، قبل أن يمرر مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، كرة حاسمة إلى مارتن زوبيميندي الذي أحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق. وبعد إحباط أستون فيلا، عزز لياندرو تروسار النتيجة بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء، ⁠قبل أن يختتم غابرييل جيسوس الأهداف بعد دخوله بديلاً.

وسجل أولي واتكينز هدف أستون ‌فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال أرتيتا للصحافيين: «عاد لتوه من إصابة امتدت ستة أسابيع وكان من المفترض أن تستغرق فترة أطول للتعافي. لعب أمام منافس من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها والسيطرة عليها، وكان له دور بارز في نتيجة المباراة سواءً دفاعاً أو هجوماً» أما جيسوس، فعاد هذا ​الشهر بعد غياب دام قرابة عام بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وسجل أمس هدفاً رائعاً ⁠من حافة منطقة الجزاء في أول مشاركة له بعد دخوله بديلاً.

وقال أرتيتا: «نزل بعد فترة طويلة لم يهز فيها الشباك وسجل هدفاً رائعاً» ورغم الفوز الكبير، فإن الإصابات لا تزال تمثل مشكلة للفريق، إذ غاب ديكلان رايس، نجم خط الوسط، عن مباراة أمس بسبب مشكلة في الركبة. وكان رايس قد شارك في جميع مباريات الدوري هذا الموسم، وبدا آرسنال ضعيفاً في غيابه خلال الشوط الأول الذي أهدر فيه أستون فيلا عدة فرص سانحة. وقال أرتيتا: «يجب أن يزول التورم ‌في ركبته حتى تتاح له فرصة المشاركة. إنه يتحسن، لكن دعونا نرى ما سيحدث في اليومين المقبلين».


إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي يوم الثلاثاء الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وهزّ غويلينتون ويوان ويسا وبرونو جيمارايش الشباك في فوز نادر خارج أرضهم، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بفارق ‌6 نقاط عن المراكز ‌الأربعة الأولى. لكن الوضع ‌لم ⁠يرقَ ​لتوقعات ‌المشجعين بعد فوز نيوكاسل بكأس الرابطة العام الماضي، وهو أول لقب محلي يحققه منذ 70 عاماً، ووصوله إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 مواسم.

وقال هاو: «لقد كان فوزاً هائلاً بالنسبة لنا. كنا بحاجة للفوز ⁠لأننا كنا نعلم أننا تحت ضغط كبير. أعتقد أن ‌اللاعبين استجابوا بشكل جيد للغاية، ‍وكانت البداية سريعة جداً. سجلنا ‍بعض الأهداف الرائعة، ثم، وبطريقتنا المعتادة ‍في هذه الفترة، صعبنا الأمور على أنفسنا».

وأضاف: «كان الشوط الثاني متوتراً إلى حد ما. كانت هناك لحظات قليلة أنقذ فيها نيك (بوب، حارس ​مرمى نيوكاسل) مرماه من تسديدات خطيرة. لكن بشكل عام، أعتقد أننا أظهرنا شخصية ⁠قوية وصموداً حقيقياً لتحقيق الفوز».

وقد يفسر رحيل المهاجم ألكسندر إيزاك إلى ليفربول جزئياً تراجع مستوى نيوكاسل. وأعرب هاو عن أمله في أن يرفع الفوز معنويات الفريق.

وقال هاو: «آمل أن يريحنا ذلك قليلاً، ليس بطريقة سلبية ولكن بطريقة إيجابية. نريد أن نلعب كرة قدم هجومية سلسة وممتعة. لكن لا يُمكنك فعل ذلك إلا عندما تكون في حالة ذهنية ‌جيدة ومسترخية. نأمل أن يساعدنا ذلك على استعادة توازننا بعد فترة صعبة».