«دورة برلين»: إقصاء مفاجئ لسابالينكا

البيلاروسية أرينا سابالينكا تودّع برلين (د.ب.أ)
البيلاروسية أرينا سابالينكا تودّع برلين (د.ب.أ)
TT

«دورة برلين»: إقصاء مفاجئ لسابالينكا

البيلاروسية أرينا سابالينكا تودّع برلين (د.ب.أ)
البيلاروسية أرينا سابالينكا تودّع برلين (د.ب.أ)

فاجأت التشيكية ماركيتا فوندروشوفا البيلاروسية أرينا سابالينكا، المُصنّفة الأولى عالمياً في كرة المضرب، وأقصتها من نصف نهائي «دورة برلين» (500 نقطة) المقامة على أرض عشبية، السبت، لتبلغ أول نهائي منذ إحرازها بطولة ويمبلدون الكبرى قبل سنتَيْن.

وسيطرت ابنة الخامسة والعشرين المُصنّفة 164 عالمياً على سابالينكا، وهزمتها بمجموعتَيْن نظيفتَيْن (6 - 2) و(6 - 4)، لتضرب موعداً مع الفائزة في لقاء بين الصينية وانغ جينيو (49)، والروسية ليودميلا سامسونوفا (20).

وتراجعت فوندروشوفا من المركز السادس في التصنيف العالمي في يوليو (تموز) الماضي إلى المركز الـ164، بعد غيابها عدة أشهر عن الملاعب بسبب إصابة أجبرتها على الخضوع لجراحة في صيف 2024.

وقالت التشيكية التي خاضت أول نصف نهائي في دورات المحترفات منذ أبريل (نيسان) الماضي: «لم ألعب منذ وقت طويل... أنا سعيدة للعودة متعافية، وممتنة لخوض مباريات مثل هذه».

وتابعت: «عندما رأيت المشاركات هنا، قلت لنفسي (حسناً، فلنحاول تخطي الدور الأول)، ثم كما تعلمون، وصلنا إلى هنا».

وخذل الإرسال الأول سابالينكا في المجموعة الأولى، لكن البيلاروسية حاربت وكسرت إرسال منافستها مطلع الثانية.

بعد تخلفها (0 - 2)، عادلت فوندروشوفا (2 - 2)، ثم كسرت إرسال سابالينكا التي تغلّبت بصعوبة على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في ربع النهائي، وحسمت المباراة في ساعة وخمس دقائق.

وخسرت سابالينكا (27 عاماً) أول نصف نهائي لها في آخر ثماني مباريات في هذا الدور عام 2025، أحرزت خلالها ثلاثة ألقاب، آخرها في «رولان غاروس» على حساب الأميركية كوكو غوف التي ودعت، الخميس، في برلين أمام الصينية وانغ.


مقالات ذات صلة

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رياضة عالمية رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

سلط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تقام الجمعة في واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

قدم لاعبو المنتخب القطري الاعتذار لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يشيد بإنفانتينو «محطم الأرقام القياسية»

رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)
رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو (أ.ف.ب)

سلَّط الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضوء على رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) جياني إنفانتينو قبل قرعة كأس العالم 2026 التي تُقام الجمعة في واشنطن، مشيداً بالجهود التنظيمية التي يبذلها المسؤول الأول عن كرة القدم في العالم.

وكان إنفانتينو قد واجه انتقادات في الأشهر الأخيرة من بعض المراقبين الذين اتهموه بالتقرُّب بشكل غير مريح من ترمب، الذي لعبت إدارته دوراً بارزاً في استعدادات الولايات المتحدة لاستضافة أكبر بطولة لكأس العالم وأكثرها تحديا من الناحية اللوجستية على الإطلاق.

وحضر إنفانتينو حفل تنصيب ترمب في يناير (كانون الثاني)، وقال في وقت سابق إن الرئيس الأميركي يستحق التقدير العالمي لدوره في التوسط لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

ويعتزم «فيفا» الكشف عن جائزته الخاصة للسلام خلال حفل القرعة، إذ من المتوقَّع أن يكون ترمب هو الفائز بها.

وبعد أن شاهد إنفانتينو بين الحضور خلال حفل أقيم في واشنطن بمناسبة توقيع معاهدة سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، هنّأه ترمب على ما وصفه بالطلب القياسي على تذاكر أول بطولة كأس عالم تضم 48 فريقاً، وتستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال ترمب: «جياني، شكرا جزيلاً لك. لقد قمتَ بعمل رائع، أنت قائد عظيم في مجال الرياضة وشخصية رائعة».

وستتعرف الفرق على مصيرها في دور المجموعات في وقت لاحق، الجمعة، بمركز جون كينيدي للفنون، خلال سحب قرعة البطولة التي تمتد عبر ثلاث دول و16 مدينة، من فانكوفر إلى مكسيكو سيتي.

وأضاف ترمب أن مبيعات التذاكر تسير بوتيرة غير مسبوقة، قائلاً: «يمكنني أن أبلغكم بأننا بِعْنا تذاكر أكثر من أي بلد في أي مكان في العالم في هذا الحدث الكروي»، مشيراً إلى أن الطلب «حطم جميع الأرقام القياسية».

وكان «فيفا» قد أعلن، الشهر الماضي، أن أكثر من مليون تذكرة تم شراؤها حتى الآن من مشجعين ينتمون إلى 212 دولة.

ولم يُدلِ إنفانتينو بأي تصريح علني بعد هذه الإشادة الرئاسية.

ويشرف رئيس «فيفا» على ثالث بطولة كأس عالم للرجال خلال ولايته، بعد «روسيا 2018» و«قطر 2022».


سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)
أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد أن حقق فوزين فقط في آخر تسع مباريات بالمسابقة.

ويحتل ليفربول المركز التاسع في الدوري برصيد 22 نقطة من 14 مباراة، متأخراً بفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر.

وأبلغ سلوت الصحافيين قبل مواجهة ليدز يونايتد، السبت: «هدفنا الأول بالتأكيد هو العودة إلى المربع الذهبي؛ لأننا بالطبع غير راضين عن الوضع الذي نحن فيه حالياً».

واستمر تراجع أداء ليفربول رغم إنفاقه 446 مليون جنيه إسترليني في الانتقالات الصيفية.

ومع ذلك، سلط سلوت الضوء على وجود تحسن بين اللاعبين الجدد، مشيراً إلى وجود ثبات متزايد في الأداء لدى فلوريان فيرتز، وميلوش كيركيز، وألكسندر إيزاك.

وقال المدرب (47 عاماً): «هناك أمور إيجابية يمكن استخلاصها من اللاعبين الذين تم ضمهم في الصيف... فلوريان ربما يكون المثال الأوضح، لكنني أرى الأمر نفسه مع ميلوش كيركيز أيضاً. سجل أليكس هدفه الأول في المباراة الماضية؛ لذا هناك أمور إيجابية يمكن البناء عليها، لكننا بالطبع ما زلنا بعيدين عن المستوى الذي نطمح إليه».

وجذب محمد صلاح، الذي أحرز خمسة أهداف في 19 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم، الأنظار بعد جلوسه على مقاعد البدلاء دون أن يلعب في فوز ليفربول 2-صفر على مضيفه وست هام يونايتد، ومشاركته كبديل في التعادل 1-1 مع سندرلاند.

وقال سلوت إن الجناح (33 عاماً) يظل جزءاً أساسياً في خططه.

وأضاف: «إنه دائماً في خططي سواء لبدء المباراة أو المشاركة كبديل. يستحق كل هذا الحديث لأنه كان لاعباً مهماً لهذا النادي ولزملائه على مدار ست أو سبع سنوات. هذا أمر طبيعي تماماً».

وأكد سلوت أن كونور برادلي استأنف التدريبات وقد يكون متاحاً للمشاركة، كما أن جو غوميز، الذي تعرض لكدمة أمام وست هام، يشارك أيضاً في تدريبات الفريق.

ومع تأخر ليفربول عن تشيلسي صاحب المركز الرابع بفارق نقطتين، يركز سلوت على «الاختبار البدني» الذي ينتظر فريقه في مواجهة الغد أمام ليدز يونايتد صاحب المركز 17.

وأضاف سلوت: «نعرف ما الذي ينتظرنا، وهو نفس ما واجهناه في معظم المباريات، إن لم يكن كلها، باستثناء ربما مباراتين فقط».


توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
TT

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)
توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

أكّد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلّون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

ويستعد المنتخب الإنجليزي للتعرف على منافسيه في مرحلة المجموعات، حينما تُجرى قرعة مونديال 2026 في العاصمة الأميركية واشنطن، مساء الجمعة.

وجرى منح رجال توخيل أفضلية بالفعل، بفضل تطبيق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظام تصنيف مشابهاً لبطولة إنجلترا المفتوحة للتنس (ويمبلدون)، ما يعني أنهم لن يتمكنوا من مواجهة إسبانيا أو الأرجنتين حتى نصف النهائي أو فرنسا حتى النهائي، في حال فوز المنتخبات الأربعة بصدارة مجموعاتها.

وتم تعيين توخيل في خريف عام 2024 بمهمة وحيدة، تتمثل في إضافة نجمة ثانية إلى قميص منتخب إنجلترا، إلى جانب تلك التي تشير إلى فوزه بكأس العالم عام 1966.

وعندما سُئل عما إذا كان أكثر ثقة الآن بقدرة إنجلترا على الفوز باللقب مما كان عليه قبل أن يتولى القيادة الفنية، ردّ توخيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي سبورت) قائلاً: «نعم، لأننا أصبحنا أفضل. ينبغي علينا أن نصل ونحاول تحقيق إنجاز مميز، لكننا لا نضمن ذلك».

وأضاف في مقابلة منفصلة مع قناة «آي تي في نيوز»: «يعلم الجميع أننا لا نستطيع أن نعد بالفوز، لكنهم يريدون رؤية فريق يتمتع بروح قتالية عالية، فريق يبذل قصارى جهده ويقاتل أفراده من أجل بعضهم، ويريدون ذلك، سواء أكانوا في الملعب أم يشاهدون المباراة على شاشات التلفاز».

وشدد المدرب الألماني، في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «إذا أظهر اللاعبون ذلك، فأعتقد أن كل شيء ممكن. سنتحلى بالشجاعة الكافية لنحلم باللقب».

وسوف يتعين على جميع مدربي المنتخبات المشاركة في المونديال المقبل التعامل مع الحرارة الشديدة في البطولة، التي تُقام بشكل أساسي في الولايات المتحدة، ولكن مع استضافة مشتركة من كندا والمكسيك.

ويبدو توخيل مستعدّاً لبذل كل ما بوسعه للفوز، بما في ذلك مراعاة إبقاء اللاعبين البدلاء في غرفة الملابس للحفاظ على برودتهم، وهو تكتيك اتبعته بعض الفرق في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الصيف الماضي.

وأكد مدرب منتخب إنجلترا لـ«بي بي سي»: «إذا كان هذا سيساعدنا لاحقاً في المباريات عند دخولهم، حسناً، ندرس ذلك بوصفه خياراً محتملاً».

وتابع: «لا أحد يحب ذلك، فأنا أريد أن يكون اللاعبون هنا، ويشعروا بالطاقة وينقلوها من مقاعد البدلاء إلى أرض الملعب، لكنني أفهم ما تقصدونه. لقد رأيت فرقاً ولاعبين يقومون بذلك في مونديال الأندية. نأمل أن نتمكن من تجنب ذلك. من الأفضل دائماً أن يكونوا معنا».

ومع ذلك، لن يعرف أحد حتى السبت ترتيب مبارياته ضد خصومه، أو مكان أو موعد انطلاق أي مباراة؛ حيث من المقرر أن يكشف «فيفا» عن جدول المباريات في اليوم التالي لإقامة القرعة.

وسوف تكون البطولة، التي تقام في الصيف المقبل، هي الأولى التي تضم 48 فريقاً، مع إضافة دور الـ32 للمونديال لأول مرة.

وتقام القرعة بمركز كيندي للفنون الأدائية، ومن شبه المؤكد أن يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي تربطه علاقة وثيقة بالسويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا».

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمنح «فيفا» الرئيس الأميركي جائزته الافتتاحية للسلام خلال الحفل؛ حيث أشاد إنفانتينو سابقاً بجهود ترمب الرامية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، رغم أن جماعات حقوق الإنسان أعربت عن مخاوفها بشأن تأثير سياسات إدارة ترمب على حقوق الأفراد وحرياتهم.