مونديال الأندية: بنفيكا يقسو على أوكلاند بسداسية

دي ماريا محتفلا بهدفه الثاني (أ.ب)
دي ماريا محتفلا بهدفه الثاني (أ.ب)
TT

مونديال الأندية: بنفيكا يقسو على أوكلاند بسداسية

دي ماريا محتفلا بهدفه الثاني (أ.ب)
دي ماريا محتفلا بهدفه الثاني (أ.ب)

سجل أنخيل دي ماريا هدفين من ركلتي جزاء وأحرز لياندرو باريرو ثنائية في غضون دقيقتين ليقودا بنفيكا للفوز 6-صفر على أوكلاند سيتي ويحقق انتصاره الأول بكأس العالم للأندية في مباراة توقفت لأكثر من ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية.

وسجل دي ماريا هدف التقدم في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول من ركلة جزاء لينتهي بنفيكا الشوط الأول متقدما. وبسبب هطول الأمطار تأخر استئناف المباراة لأكثر من ساعتين.

وسجل فانغيليس بافليديس الهدف الثاني في الدقيقة 52 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعدما راوغ اثنين من لاعبي أوكلاند بمهارة على حافة المنطقة. وأحرز ريناتو سانشيز في الدقيقة 63 الهدف الثالث بعد دقائق من نزوله بديلا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بماثيو إيليس أوكلاند سيتي وغيرت اتجاهها إلى داخل الشباك.

وسجل باريرو التسجيل بثنائية في الدقيقتين 76 و78 قبل أن يختتم دي ماريا التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

بهذا الفوز يتصدر بنفيكا المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط من مباراتين، بفارق نقطة واحدة أمام بايرن ميونيخ ثاني الترتيب الذي يلعب أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في وقت لاحق. ويتذيل الفريق النيوزلندي المجموعة بعدما مني بخسارتين متتاليتين.


مقالات ذات صلة

استقبال الأبطال لبالمر في مسقط رأس جده

رياضة عالمية كول بالمر أفضل لاعب في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

استقبال الأبطال لبالمر في مسقط رأس جده

حظى كول بالمر، لاعب تشيلسي ومنتخب إنجلترا، باستقبال حافل في جزيرة سانت كيتس الكاريبية، مسقط رأس جده.

«الشرق الأوسط» ( سانت كيتس)
رياضة عالمية ترمب أكد أن كأس العالم للأندية ستبقى معروضة في البيت الأبيض (د.ب.أ)

ترمب يحتفظ بكأس العالم للأندية في البيت الأبيض

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن كأس العالم للأندية ستبقى معروضة بشكل دائم في المكتب البيضاوي حتى بعد انتهاء البطولة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية هالاند بقميص السيتي المقدم من «بوما» (مانشستر سيتي)

مانشستر سيتي يوقّع عقداً جديداً مع «بوما» بـ134مليون دولار سنوياً

مدّد مانشستر سيتي شراكته مع شركة «بوما» الألمانية لعقد إضافي لا يقل عن عشر سنوات، فيما يصفه النادي بأنه أغلى صفقة لتوريد الأطقم في تاريخ الدوري الإنجليزي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية ليفي كولويل مدافع تشيلسي (رويترز)

كولويل: مونديال الأندية سيتخطى دوري أبطال أوروبا!

قال ليفي كولويل مدافع تشيلسي إن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم ستتخطى دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية سان جيرمان خسر نهائي مونديال الأندية واحتفظ باحترام الجميع (أ.ف.ب)

فيفا: خسارة نهائي مونديال الأندية لن تنتقص من شعبية سان جيرمان

تعرض باريس سان جيرمان الفرنسي لخسارة قاسية ومفاجئة في نهائي كأس العالم للأندية بنتيجة صفر - 3 أمام تشيلسي الإنجليزي، الأحد، لكنه سيعود إلى بلاده مرفوع الرأس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

المدرسة البرتغالية تفرض هيمنتها في الدوري السعودي بـ6 مدربين

إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
TT

المدرسة البرتغالية تفرض هيمنتها في الدوري السعودي بـ6 مدربين

إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)
إيمانول ألغواسيل (نادي الشباب)

يدخل الدوري السعودي لكرة القدم موسم 2025 - 2026 بمجموعة متنوعة من المدربين الذين يمثلون مدارس كروية مختلفة، تعكس حجم الاستثمارات الفنية الكبيرة للأندية، وسعيها لمزج الخبرات العالمية بالتجارب المحلية.

وبنظرة إلى القائمة الرسمية للمدربين، يتصدر البرتغاليون المشهد رغم انخفاض عددهم إلى 6 مدربين فقط مقارنة بمواسم سابقة، وهو ما يؤكد استمرار ثقة الأندية في المدرسة البرتغالية التي اشتهرت بالانضباط والمرونة التكتيكية.

أبرز هؤلاء هو المخضرم خورخي خيسوس الذي يقود النصر، إلى جانب أسماء مثل غوزيه غوميز (الفتح)، ماريو سيلفا (النجمة)، باولو سيرجيو (الأخدود)، بيدرو إيمانويل (الفيحاء)، أرماندو إيفانجليستا (ضمك). هؤلاء الستة يمثلون القوام الرئيسي للمدرسة البرتغالية التي نجحت تاريخياً في الدوري السعودي.

إنزاغي (نادي الهلال)

يأتي بعد ذلك المدربون الإسبان بثلاثة أسماء بارزة: ميتشيل غونزاليس (القادسية)، إيمانول ألغواسيل (الشباب)، خافيير كاييخا (الرياض)، مما يعكس الثقة في المدرسة الإسبانية التي تجمع بين القوة التكتيكية والاهتمام بالشباب.

الحضور الفرنسي هذا الموسم يقتصر على مدربين اثنين فقط هما: لوران بلان (الاتحاد) وكريستوف غالتييه (نيوم)، وكلاهما يحمل خبرة أوروبية ثقيلة خصوصاً في الدوري الفرنسي وأندية النخبة.

وأصبح لوران بلان أول مدرب من الجنسية الفرنسية يحقق لقب الدوري السعودي، منذ 30 سنة، عندما حقق اللقب الفرنسي جان فيرنانديز مع نادي النصر موسم 1994 - 1995، ليصبح بلان الفرنسي الثاني، والأول في عهد دوري المحترفين، الذي يتوج بلقب الدوري.

وأعادت نجاحات بلان مع الاتحاد إلى الأذهان إنجازات مواطنه جان فيرنانديز الذي سبق له تدريب النصر والشباب، حيث توج مع النصر بلقب الدوري السعودي في موسم 1994 - 1995، وبطولة الخليج عام 1995، كما توج مع الشباب بكأس ولي العهد 1996.

سعد الشهري المدرب السعودي الوحيد في روشن (نادي الاتفاق)

كما كان من أبرز إنجازات المدربين الفرنسيين في الملاعب السعودية ما حققه هيربان الذي قاد النصر للفوز بكأس الملك عام 1986.

أما على الصعيد العربي، فيظهر مدربان فقط: سعد الشهري (الاتفاق)، مدرباً سعودياً وطنياً وحيداً في الدوري، وجلال قادري (الحزم) من تونس. استمرار سعد الشهري في المنافسة بين هذه الكوكبة العالمية يعكس رغبة الاتحاد السعودي في منح المدرب المحلي مساحة لإثبات قدراته رغم صعوبة المهمة.

وكان خالد العطوي مدرباً لنادي ضمك في الموسم الماضي لكنه أقيل من منصبه بنهاية الموسم فيما سيكون بديله المدرب البرتغالي أرماندو إيفانغيليستا.

وكان في الموسم الماضي 3 مدربين عرب، هم الجزائري ابن زكري الذي درب الخلود قبل رحيله والتونسي صبري لموشي مدرب الرياض والعراقي عدنان حمد الذي هبط بفريقه العروبة إلى دوري الدرجة الاولى.

من الأسماء الأخرى نجد ماتياس يايسله (الأهلي) من ألمانيا، وجورجيوس دونيس (الخليج) من اليونان، وكوزمين كونترا (الخلود) من رومانيا، وأخيراً المدرب البرازيلي الوحيد في القائمة بيركليس شاموسكا (التعاون) الذي لم يُعلن عنه رسمياً حتى الآن، علما أنه كان مديراً فنياً في نيوم ونجح في قيادته للفريق بالصعود من دوري الدرجة الأولى إلى دوري المحترفين السعودي.

ويلاحظ أن البرازيل التي لطالما كانت مدرسة مفضلة للأندية السعودية في العقود الماضية تراجعت بشكل ملحوظ هذا الموسم وفي مواسم ماضية، حيث اقتصر الحضور البرازيلي على مدرب واحد فقط حتى الآن، بينما تحتل المدارس الأوروبية المساحة الكبرى.

كريستوف غالتييه (نادي نيوم)

وكانت المدرسة البرازيلية حاضرة في الموسم الماضي عبر مدرب الرياض أودير هيلمان، لكنه أقيل في الجولات الأخيرة من الدوري السعودي.

هذه التوليفة من المدربين تعكس توجهاً واضحاً نحو الاعتماد على خبرات أوروبية أثبتت نجاحها في الدوري السعودي خلال السنوات الأخيرة، بينما يظل الباب مفتوحاً للمدربين العرب لإثبات أنفسهم في مواجهة أسماء عالمية لامعة.

مع انطلاقة الموسم الجديد، يبقى السؤال: هل يواصل البرتغاليون فرض هيمنتهم على الدوري رغم انخفاض عددهم إلى 6؟ أو ينجح الإسبان والفرنسيون في خطف الأضواء؟ وكيف سيؤدي سعد الشهري في واحدة من أصعب التجارب أمام نخبة المدربين الأوروبيين؟

الإجابة ستكشف عنها الملاعب، لكن المؤكد أن دوري روشن يدخل موسماً جديداً بتنوع فني لافت ووعد بمستوى تنافسي كبير.