تغريم جونيور بعد فشله في تسجيل الوزن المطلوب

كريس يوبانك جونيور (رويترز)
كريس يوبانك جونيور (رويترز)
TT

تغريم جونيور بعد فشله في تسجيل الوزن المطلوب

كريس يوبانك جونيور (رويترز)
كريس يوبانك جونيور (رويترز)

سيتم تغريم كريس يوبانك جونيور 500 ألف دولار بعد تجاوزه الحد الأقصى للوزن بنحو 0.0141 غرام قبل مباراته المنتظرة، غداً السبت، مع مواطنه البريطاني كونور بين في استاد نادي توتنهام هوتسبير في لندن.

وجاء الملاكم بين أخف وزناً من المتوقع مسجلاً 70.94 كيلوغرام في حين يبلغ الحد الأقصى لوزن الملاكم للمباراة، المؤلفة من 12 جولة في وزن المتوسط برعاية مجلة «ذا رينغ»، عند 72.57 كيلوغرام.

وبلغ وزن يوبانك 72.59 كيلوغرام في محاولته الثانية لقياس وزنه من دون جمهور في أحد فنادق لندن.

واتفق الملاكمان على بند إعادة الترطيب، وهو بند تعاقدي يمنعهما من اكتساب أكثر من 4.53 كيلوغرام بين وزنهما اليوم الجمعة وفحص آخر للوزن صباح السبت.

الملاكمان اتفقا على بند إعادة الترطيب (رويترز)

ومن المقرر أن يلتقي الثنائي وجهاً لوجه في عملية وزن في وقت لاحق من اليوم الجمعة.

وكان يوبانك (35 عاماً) الذي حقق 34 فوزاً منها 25 انتصاراً بالضربة القاضية مقابل ثلاث هزائم، قد خاض من قبل نزالات في فئة فوق متوسط بينما يتراجع بين (28 عاماً)، الذي لم يخسر في 23 نزالاً منها الفوز في 14 نزالاً بالضربة القاضية، أغلبها في وزن الوسط، بواقع فئتين.

ويوبانك هو بطل العالم للوزن المتوسط في منظمة الملاكمة الدولية، وقد تم تغريمه بالفعل 100 ألف جنيه إسترليني (133210 دولارات) من قِبل مجلس مراقبة الملاكمة في بريطانيا بعدما هشم بيضة في وجه منافسه بين بمؤتمر صحافي في فبراير (شباط) الماضي.

وتم إلغاء النزال بين نجلي بطلي العالم السابقين والمنافسين اللدودين كريس يوبانك الأب، ونايجل بين، في عام 2022 عندما ثبت وجود عقار كلوميفين المحظور والخاص بالخصوبة بكميات ضئيلة في عينة بين.

وبرأ مجلس الملاكمة العالمي بين من تهمة تعاطي المنشطات المتعمد في عام 2023، قائلاً إن «الاستهلاك المرتفع للبيض» كان تفسيراً معقولاً لسقوطه في اختبار للمنشطات.

وظهر الثنائي معاً في مؤتمر صحافي، الخميس، وتحدث يوبانك عن الألم الذي سببه له وفاة شقيقه سيباستيان وعلاقته الصعبة مع والده.

وقال: «هذه الأمور هي ما تشعرني بالألم. إنقاص الوزن، وبند الترطيب، كلها أمور ليست مشكلة، وليست مهمة».

ووصف يوبانك الأب النزال بأنه أشبه بالسيرك، ووصف تصرف ابنه بأنه «مخزٍ» لقيامه بتحطيم البيضة في وجه بين.


مقالات ذات صلة

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

رياضة عالمية الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

فيفا أنفقت أكثر من 50 مليون دولار لتسويق كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة.

The Athletic (ساندييغو)
رياضة سعودية القمة ناقشت استدامة المنشآت الرياضية (الشرق الأوسط)

«قمة الرياض» تناقش استدامة المنشآت الرياضية… وتحذير من إهمالها

اختُتم اليوم الأول من قمة السعودية للرياضة والترفيه، المنعقدة في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بجلسات حوارية ناقشت مستقبل المنشآت الرياضية في ضوء معايي

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عالمية لاعب الوسط الهولندي تيغاني رايندرس (أ.ف.ب)

رايندرس: لست بديلاً لدي بروين في سيتي!

لا يرى لاعب الوسط الهولندي تيغاني رايندرس نفسه خليفة البلجيكي كيفن دي بروين في مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (فيلادلفيا)
رياضة عالمية البرازيلي جون كينيدي مهاجم فريق باتشوكا المكسيكي (وسائل إعلام مكسيكية)

«مونديال الأندية»: كينيدي مهاجم باتشوكا تحمس لمواجهة ريال مدريد

أبدى البرازيلي جون كينيدي، مهاجم فريق باتشوكا المكسيكي، حماسه للمشاركة مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جورج راسل توّج بلقب سباق كندا (رويترز)

«فورمولا 1»: هل سيفوز راسل باللقب؟

قال جورج راسل إنه يقود سيارته بشكل أفضل من أي وقت مضى ومستعد للقتال من أجل حصد لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
TT

«فيفا» أنفق 50 مليون دولار على مؤثرين وطهاة للترويج لمونديال الأندية

الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)
الأمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى (رويترز)

كشفت تقارير مطلعة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنفق أكثر من 50 مليون دولار على الحملات التسويقية للترويج لبطولة كأس العالم للأندية المقامة هذا الصيف في الولايات المتحدة، مع زيادة كبيرة في الميزانية خلال الأسابيع الماضية بهدف رفع الحضور الجماهيري للمباريات وذلك وفقاً لشبكة The Athletic, يأتي هذا الاستثمار الكبير في سياق سعي الفيفا لإطلاق النسخة الجديدة من البطولة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا، وهي المشروع المفضل لرئيس الاتحاد جياني إنفانتينو. وقد واجهت البطولة تحديات تنظيمية عدة، خصوصًا في تسويقها الجماهيري داخل الأسواق الأميركية والأوروبية.

ركز فيفا بشكل ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر دعم منشورات مدفوعة الأجر لعدد من المؤثرين على “إنستغرام”، بمن فيهم صحافي متخصص في البيسبول لشرح كرة القدم للجمهور الأميركي، ومخترع تقني، وحتى طهاة مؤثرين للتواصل مع جمهور الرياضة غير التقليدي. كما لجأت الفيفا إلى لوحات الطرق الإعلانية في عدة مدن.

وفي ظل ضعف مبيعات التذاكر، لجأ فيفا إلى خفض الأسعار بشكل ديناميكي. فبعد أن كانت أرخص تذكرة متاحة بـ349 دولارًا في ديسمبر، انخفض السعر إلى 55 دولارًا فقط في بداية الشهر الحالي. كما منح فيفا طلاب كلية «ميامي دايد» تذاكر بـ20 دولارًا مع أربع تذاكر مجانية إضافية، وقدم تذاكر مجانية أو مخفضة للمحاربين القدامى في عدة مباريات من دور المجموعات.

أثمرت هذه الاستراتيجية في المباراة الافتتاحية التي شهدت مشاركة ليونيل ميسي، إذ حضرها 60,927 مشجعًا في ملعب سعته 65,326. لكن بقية المباريات شهدت تفاوتًا في الحضور.

وجرت مباراة بايرن ميونيخ ضد أوكلاند سيتي في سينسيناتي أمام 21,152 متفرجًا فقط.

فيما جذبت مباراة باريس سان جيرمان و أتلتيكو مدريد 80,619 مشجعًا في ملعب روز بول بلوس أنجليس.

اما مباراة بالميراس وبورتو فقد جذبت 46,275 فقط من أصل 82,500 سعة استاد «ميت لايف».

فيما حضر مباراة بوتافوغو وسياتل ساوندرز 30,151 مشجعًا فقط في ملعب يتسع لـ68,740.

وأثار توزيع الملاعب جدلًا داخل فيفا، حيث فضّل الفريق الأوروبي بقيادة إنفانتينو استهداف الملاعب الأكبر حجمًا، بينما رأى مكتب فيفا في الولايات المتحدة أن ملاعب الدوري الأميركي الأصغر كانت ستضمن مظهرًا أفضل من حيث الحضور.

وواجه فيفا أيضًا تحديًا في الأسواق المحلية بعد تقارير عن وجود عناصر من إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في المباريات، ما أثار القلق لدى الجماهير من أصول مهاجرة. كما اضطرت هيئة الجمارك لحذف منشور على «فيسبوك» بعد ضغط من فيفا.

رغم التردد الأوروبي، حظيت البطولة بإقبال قوي من جماهير البرازيل، الأرجنتين، مصر وتونس، سواء من الزائرين أو الجاليات المقيمة في أميركا. وشهدت مباريات مثل تلك التي خاضها بوكا جونيورز في ميامي حضورًا لافتًا، ومن المتوقع حضور قوي في مباراته ضد بنفيكا الليلة.

كما قدم فيفا عروضًا للجماهير في الملاعب مثل خصم 20٪ على التذاكر المستقبلية عند مسح «كود كيو آر» خلال مباريات المجموعة.

وتم احتواء القلق الأوروبي بشأن عوائد البطولة بعد أن وقع فيفا صفقة بقيمة مليار دولار مع منصة «دازون» لتغطية البطولة عالميًا. كما حصلت الأندية الأوروبية على الحصة الأكبر من الجوائز، التي تصل إلى 125 مليون دولار للبطل.

ورغم ذلك، لا تزال أسواق مثل إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا غائبة عن قائمة أعلى عشر أسواق لشراء التذاكر، حسب بيانات فيفا. ورفضت فيفا التعليق على التقرير عند طلبه.

بين طموحات فيفا بترسيخ البطولة كـ«قمة كرة القدم العالمية للأندية» ومحاولات جذب الجمهور الأميركي غير المتفاعل عادة مع اللعبة، تبدو النسخة الأولى من كأس العالم للأندية الموسعة كرهان محفوف بالتحديات التنظيمية والجماهيرية، لكن بآمال معلقة على الأدوار الإقصائية التي ستشهد حضور الأندية الأوروبية الكبرى.