براينت تتوج بلقب الوثب الطويل في بطولة العالم داخل القاعات

كلير براينت (أ.ب)
كلير براينت (أ.ب)
TT
20

براينت تتوج بلقب الوثب الطويل في بطولة العالم داخل القاعات

كلير براينت (أ.ب)
كلير براينت (أ.ب)

سجَّلت الأميركية كلير براينت أفضل أرقامها الشخصية البالغ 6.96 متر لتفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة الوثب الطويل للسيدات في اليوم الأخير من بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات في نانجينغ بالصين اليوم الأحد.

وحلَّت السويسرية آنيك كالين ثانية عندما سجلت 6.83 متر، بينما جاءت الإسبانية فاطمة ديامي في المركز الثالث مسجلة 6.72 متر.

وقالت براينت (23 عاماً): «إذا أخبرني أحد أنني سأغادر نانجينغ باللقب، فسأشكره على هذه الثقة.

لم أحضر إلى هنا بأي توقعات، أردت فقط الاستمتاع باللحظة. كل جزء من هذا رائع. استيقظت الساعة 4:45 صباحاً اليوم، وشعرت وكأنني في صباح عيد الميلاد، وعرفت أن شيئاً ما ينتظرني.

يمكنك دائماً أن تفاجئ نفسك في المضمار، وأعتقد أن هذا ما يُميز هذه الرياضة. سأصل إلى سبعة أمتار قريباً، بالتأكيد».

وحصلت أستراليا على المركزين الأول والثاني في مسابقة القفز العالي للسيدات بنجاح نيكولا أوليسلاغرز في الدفاع عن لقبها بعد أن سجلت 1.97 متر، وتفوقت على مواطنتها إليانور باترسون في العد العكسي.

وأكملت حاملة الرقم القياسي العالمي الأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيك منصة التتويج بقفزة بلغت 1.95 متر، متفوقة على الصربية أنجلينا توبيك في العد العكسي.

وبعد أن أكمل النصف الأول من ثنائية نادرة بفوزه بلقب سباق ثلاثة آلاف متر للرجال أمس السبت، سيستهدف النرويجي ياكوب إنغبريغستن الفوز بذهبية سباق 1500 متر في الحصة المسائية لمعادلة إنجاز الإثيوبي العظيم هايلي جيبرسيلاسي عام 1999.

وستقام أيضاً تسع نهائيات أخرى، بما في ذلك سباق 800 متر للرجال والسيدات وسباق التتابع أربعة في 400 متر، لاختتام أول لقاء عالمي كبير لألعاب القوى منذ دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام الماضي.


مقالات ذات صلة

نصيحة ذهبية للأمهات الجدد للتعافي بسرعة بعد الولادة

صحتك تواجه الأمهات الجدد تحديات جسدية وعاطفية كبيرة بعد الولادة لكن الحركة والنشاط يمكن أن يلعبا دوراً حاسماً في تسريع التعافي (رويترز)

نصيحة ذهبية للأمهات الجدد للتعافي بسرعة بعد الولادة

يمكن لأنشطة مثل المشي السريع وركوب الدراجات وتمارين المقاومة أن تقلل مخاطر الاكتئاب والإرهاق والأمراض لدى المرأة بعد الولادة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق روح المغامرة دائماً عظيمة (مواقع التواصل)

طالب صيني يقطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى الجامعة

قال طالب في برنامج تبادل ثقافي، قطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى جامعته في بريطانيا، إنّ رحلته ألهمت آخرين فعلَ الشيء عينه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية خالد العطوي آخر المدربين الوطنيين المنضمين للدوري السعودي (نادي ضمك)

المدرب الوطني... ملاذ الأندية السعودية «الآمن» في أحلك الظروف

بانضمامه رسمياً إلى نادي ضمك مدرباً للفريق الأول، لحق خالد العطوي بالثنائي سعد الشهري ومحمد العبدلي في الدوري السعودي للمحترفين،

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الثاني أمام القادسية (نادي الفتح)

الفتح يستعيد تفاريس قبل مرحلة «مباريات الكؤوس»

بات المهاجم جانيني تفاريس جاهزاً للعودة إلى القائمة الأساسية في فريق الفتح، خلال الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد الانتهاء من برنامجه العلاج

علي القطان (الدمام)
الرياضة صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً» قبيل وفاته.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

«كأس ملك إسبانيا»: بعد مباراة مجنونة... ريال مدريد ينجو من فخ سوسييداد

روديغر وغولر يحتفلان بهدف التعادل القاتل مع جماهير ريال مدريد (رويترز)
روديغر وغولر يحتفلان بهدف التعادل القاتل مع جماهير ريال مدريد (رويترز)
TT
20

«كأس ملك إسبانيا»: بعد مباراة مجنونة... ريال مدريد ينجو من فخ سوسييداد

روديغر وغولر يحتفلان بهدف التعادل القاتل مع جماهير ريال مدريد (رويترز)
روديغر وغولر يحتفلان بهدف التعادل القاتل مع جماهير ريال مدريد (رويترز)

نجا ريال مدريد من فخ ضيفه ريال سوسييداد، وبلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، بتعادله معه في مباراة مجنونة 4-4 بعد التمديد، الثلاثاء، على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد، في إياب الدور نصف النهائي.

وانتهى الوقت الأصلي بفوز الفريق الباسكي 4-3، وفرض الاحتكام إلى شوط إضافي بعدما خسر مباراة الذهاب على أرضه 0-1، قبل أن يسجل النادي الملكي هدفاً في الشوط الإضافي الثاني، ويحجز بطاقته إلى المباراة النهائية الحادية والأربعين في تاريخه، في سعيه إلى اللقب الحادي والعشرين في سجله.

ونجا ريال مدريد من سيناريو موسم 2019- 2020 عندما خرج من ربع النهائي بخسارته أمام ريال سوسييداد 3-4 في «سانتياغو برنابيو».

ويلتقي ريال مدريد في المباراة النهائية المقررة في إشبيلية في 26 أبريل (نيسان) المقبل، مع جاره أتلتيكو مدريد، أو غريمه التقليدي برشلونة، اللذين يلتقيان الأربعاء إياباً على ملعب «الرياض إير ميتروبوليتانو» في العاصمة، علماً بأنهما تعادلا 4-4 ذهاباً في برشلونة.

وعانى النادي الملكي الأمرَّين في غياب حارس مرماه العملاق الدولي البلجيكي تيبو كورتوا بسبب الإصابة، ولم يكن بديله الدولي الأوكراني أندري لونين في المستوى؛ حيث ارتكب خطأ فادحاً في الهدف الرابع للضيوف الذي سجله القائد ميكل أويارزابال، كما أن شباكه اهتزت مرتين بالنيران الصديقة، وتحديداً بقدم مدافعه الدولي النمسوي ديفيد ألابا (72 و80).

وكان ريال مدريد صاحب الأفضلية في بداية المباراة، وكاد يفتتح التسجيل عبر مهاجمه الدولي البرازيلي أندريك الذي دفع به المدرب الإيطالي على حساب المهاجم الدولي الفرنسي كيليان مبابي، عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها ضعيفة بجوار القائم الأيسر (5)، وتسديدة أكروباتية للاعب ذاته من مسافة قريبة مرت بجوار القائم الأيسر (8).

ومرر الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام كرة إلى البرازيلي فينيسيوس الذي توغل داخل المنطقة وسددها عكسية في الزاوية اليسرى البعيدة؛ لكن الحارس أليكس ريمريرو أبعدها إلى ركنية (10).

ورد سوسييداد بتسدية قوية زاحفة للكرواتي لوكا سوتشيتش، مرت بجوار القائم الأيسر للونين (12).

ونجح سوسييداد في افتتاح التسجيل، عندما استغل آندر بارينيتشيا رأسية من بابلو مارين خلف الدفاع، فتوغل داخل المنطقة وسددها بين ساقي لونين (16).

وتلقَّى بيلينغهام كرة خلف الدفاع من البرازيلي رودريغو، وتوغل داخل المنطقة وسددها بجوار القائم الأيمن البعيد (20).

ونجح إندريك في إدراك التعادل، إثر تلقيه كرة رائعة خلف الدفاع من مواطنه فينيسيوس بخارج قدمه اليمنى، فانطلق بسرعة وتوغل داخل المنطقة ولعبها ساقطة بيسراه داخل المرمى (30).

وأنقذ لونين مرماه من هدف، بإبعاده تسديدة من مسافة قريبة لمارتين زوبيمندي إثر ركلة ركنية (70).

ونجح سوسييداد في التقدم مجدداً، عندما توغل مارين داخل المنطقة ومرر كرة عرضية ارتطمت بقدم ألابا وخدعت الحارس لونين (72).

وعزز سوسييداد تقدمه عندما توغل الجناح الدولي الياباني السابق لريال مدريد تاكيفوسا كوبو داخل المنطقة، ومرر كرة إلى أويارزابال القادم من الخلف، فسددها قوية بيمناه، فارتطمت مجدداً بألابا وخدعت لونين (80).

لكن بيلينغهام قلص الفارق بمتابعة بيمناه من مسافة قريبة لتمريرة فينيسيوس (82).

وأهدر فينيسيوس فرصة التعادل بمجهود فردي رائع داخل المنطقة؛ لكنه أفرط في المراوغة فتدخل الدفاع وأبعدها إلى ركنية، كانت مصدر هدف التعادل عندما انبرى لها رودريغو وتابعها الدولي الفرنسي أوريليان تشواميني برأسه داخل المرمى (86).

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، منح أويارزابال التقدم مجدداً لسوسييداد برأسية من مسافة قريبة، إثر كرة من ركلة حرة جانبية انبرى لها سيرجيو غوميز (90+3).

وكاد بيلينغهام يهز الشباك بارتماءة رأسية من مسافة قريبة، إثر تمريرة لفينيسيوس؛ لكن الحارس أبعدها بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (90+4) فارضاً التمديد.

وتابع فينيسيوس مسلسل إهدار الفرص السهلة، عندما تلقى كرة من مبابي فتوغل داخل المنطقة وسددها في الشباك الخارجية (93).

وجاء الفرج برأسية للمدافع الدولي الألماني أنتونيو روديغر، بديل ألابا، إثر ركلة ركنية انبرى لها البديل الآخر الدولي التركي أردا غولر (115).