فاز رجل الأعمال الكوري الجنوبي تشونغ مونغ - غيو برئاسة الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم لولاية رابعة، الأربعاء، بعدما صمد في وجه فضيحة تتعلق بتعيين مدربي المنتخب الوطني العام الماضي، التي أثارت مطالبات بالاستقالة.
وفاز تشونغ في الجولة الأولى من الانتخابات لقيادة الاتحاد الكوري الجنوبي لمدة أربع سنوات مقبلة.
وفي حديثه لوسائل الإعلام بعد إعادة انتخابه توجه تشونغ بالشكر لكل من صوت لصالحه، وقال: إنه يشعر «بمسؤولية أكبر»، وتعهد بالوفاء بوعوده.
وأضاف: «أتمنى أن نحظى بهدوء أكبر، وأن تعود اللحظات الجيدة في كرة القدم أيضاً».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي واجه تشونغ، الذي يقود الاتحاد الكوري الجنوبي منذ 2013 مطالبات وزارة الرياضة لإيقافه عن العمل بسبب انتهاك اللوائح بسبب تعيين اثنين من مدربي المنتخب الوطني للرجال.
وتم تضمين تلك التوصية في النتائج النهائية لتحقيق بشأن تعيين هونغ ميونغ - بو وسلفه يورغن كلينسمان، مما أثار ردود فعل غاضبة وسط اتهامات بالمحاباة.
وقال هونغ إن تعيينه لم يكن نتيجة لمعاملة تفضيلية من جانب الاتحاد الكوري.
وأشارت وكالة «يونهاب» للأنباء في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أن محكمة وافقت على طلب الاتحاد الكوري للعبة بوقف تنفيذ طلب الوزارة بمعاقبة رئيسه، مما يسمح له بالترشح لإعادة انتخابه.
ورداً على سؤاله عن تحسين العلاقات مع الحكومة، قال تشونغ إنه سيوضح موقفه في وقت لاحق.
وكان رجل الأعمال قد تعهد في وقت سابق بالتبرع بمبلغ خمسة مليارات وون (3.49 مليون دولار) لبناء مجمع جديد لكرة القدم.