الكشف عن مصير الاستاد الرئيسي لأولمبياد بريزبين 2032 أواخر مارس

حصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021 (الأولمبية الأسترالية)
حصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021 (الأولمبية الأسترالية)
TT

الكشف عن مصير الاستاد الرئيسي لأولمبياد بريزبين 2032 أواخر مارس

حصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021 (الأولمبية الأسترالية)
حصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021 (الأولمبية الأسترالية)

أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند اليوم (الثلاثاء)، أن الخطة الخاصة بالملعب الرئيسي لأولمبياد بريزبين 2032 سيتم الكشف عنها أواخر الشهر المقبل، ما ينهي أخيراً عامين متذبذبين حول أحد أهم عناصر التخطيط للألعاب الصيفية.

وحصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021، لكن الخلافات السياسية، خصوصاً المتعلقة بالاستاد الرئيسي حيث تقام منافسات ألعاب القوى، أدت إلى استمرار حالة عدم الثقة بشأن الخطط النهائية.

ومن المقرر أن تقوم اللجنة التي عينها ديفيد كريسافولي رئيس وزراء ولاية كوينزلاند في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإجراء مراجعة ثانية للخيارات المقترحة بإعلان نتائجها وتقريرها في 8 مارس (آذار) المقبل، بجانب رد الحكومة في 25 مارس.

وقال جارود بليجي نائب رئيس وزراء ولاية كوينزلاند أمام برلمان الولاية اليوم (الثلاثاء)، إن «خطتنا التنفيذية ستوفر طريقاً جديداً للمضي قدماً وإعادة الألعاب لمسارها الصحيح. لم يعد سكان كوينزلاند يرغبون في الشعور بالحرج أمام العالم. سنقدم أولمبياد 2032 للأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة تفخر به ولايتنا وحدثاً يجعلنا ولاية رائعة أمام العالم».

وحذر مات كارول الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية في وقت سابق هذا الشهر، من ضرورة اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بالملاعب الرئيسية التي ستستضيف الألعاب قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل.

ورفض ستيفن مايلز، سلف كريسافولي، خطة لتجديد ملعب جابا للكريكيت في بريزبين بتكلفة 2.7 مليار دولار أسترالي (1.7 مليار دولار أميركي)، فضلاً عن اقتراح بناء استاد أولمبي جديد بتكلفة 3.4 مليار دولار أسترالي في فيكتوريا بارك وسط المدينة.

واقترح مايلز استخدام ملعب لانج بارك للرجبي لاستضافة حفلي الافتتاح والختام، وإقامة منافسات ألعاب القوى على ملعب «كيو إس إيه سي» القديم في الضواحي الجنوبية للمدينة.

ووصف مجموعة من الأبطال الأولمبيين المحليين هذا الاقتراح، بأنه «محرج»، بينما تخوفت رايلين بويل بطلة ألعاب القوى الأسترالية السابقة الرائعة من أن تتسبب تلك الخطة في جعل أولمبياد بريزبين 2032، تبدو كأنها «ذات إنفاق محدود».

وسجل كريسافولي أيضاً معارضته لبناء ملعب جديد تماماً، لكنه قلل حدة موقفه في مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع.


مقالات ذات صلة

كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

رياضة عالمية سيباستيان كو (أ.ف.ب)

كو يشعر بالرضا رغم الهزيمة الساحقة في انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية

دخل سيباستيان كو، الاسم الأبرز في الأوساط الرياضية الأولمبية وأحد أبرز المرشحين، سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وهو يفيض بالثقة.

«الشرق الأوسط» (بيلوس)
رياضة عالمية كيريستي كوفنتري الرئيسة الجديدة للأولمبية الدولية (رويترز)

انتخابات الأولمبية الدولية: الزيمبابوية كوفنتري تكتسح منافسيها في جولة واحدة

اكتسحت كيرستي كوفنتري اليوم الخميس منافسيها على منصب رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية وذلك في عملية التصويت التي أجريت اليوم.

«الشرق الأوسط» (بيلوس (اليونان))
رياضة عالمية احتاجت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة إلى جولة اقتراع واحدة فقط لتحصد الفوز (أ.ف.ب)

انتخاب الزمبابوية كوفنتري لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

باتت الزمبابوية كيرستي كوفنتري الخميس أول امرأة وأول أفريقية تتبوأ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))
رياضة عالمية أرماند دوبلانتيس (رويترز)

دوبلانتيس مستعد لبلوغ آفاق جديدة في بطولة العالم

سيكون السويدي أرماند دوبلانتيس من بين أبطال أولمبيين حاليين عدة يتنافسون في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعات هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نانجينغ)
رياضة عالمية يرى مسؤول التسويق السابق بيرنز أن ما حققه باخ في أحلك الظروف كان ملحمياً (أ.ف.ب)

خبراء أولمبيون: باخ أحد أعظم ثلاثة رؤساء في تاريخ اللجنة الأولمبية

هيمنت الألعاب الأولمبية على حياة الألماني توماس باخ ليستحق أن يكون واحداً من أعظم 3 رؤساء عبر تاريخها.

«الشرق الأوسط» (كوستا نافارينو (اليونان))

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
TT

«دوري الأمم الأوروبية»: إسبانيا تفرض تعادلاً قاتلاً على هولندا «2 - 2»

إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)
إسبانيا خطفت التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (إ.ب.أ)

فرض المنتخب الإسباني حامل اللقب تعادلاً قاتلاً على مضيفه الهولندي (2 - 2)، الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

افتتحت إسبانيا بطلة دوري الأمم وكأس أوروبا التسجيل عبر نيكو ويليامز (9)، وردَّت هولندا وصيفة 2019 عبر كودي خاكبو (28) وتيغاني رايندرس (46)، قبل أن يخطف «لا روخا» التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بفضل البديل ميكيل ميرينو، مستفيداً من النقص العددي في صفوف المضيف، إثر طرد مدافعه جوريل هاتو بالبطاقة الحمراء (81).

ويتواجه المنتخبان إياباً، الأحد، في فالنسيا، ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي مع الفائز بين فرنسا حاملة لقب 2021، وكرواتيا وصيفة النسخة الأخيرة، علماً بأن الأخيرة وضعت قدماً في المربع الذهبي بفوزها (2 - 0) ذهاباً.

ولم يتعرض منتخب إسبانيا سوى لهزيمة يتيمة في سلسلة من 26 مباراة، فحقق الفوز في 22 مباراة وتعادل 3 مرات، وتُوّج خلالها بلقبه الأول في دوري الأمم الأوروبية عام 2023 وبلقبه الرابع في كأس أوروبا في صيف 2024.

وقرر المدرب لويس دي لا فوينتي إشراك الثلاثي الناري لامين جمال وألفارو موراتا ونيكو ويليامز في خط الهجوم.

في المقابل، زجّ رونالد كومان مدرب هولندا بالمهاجم ممفيس ديباي وحيداً في خط الهجوم يسانده خاكبو وييريمي فريمبونغ على الجناحين. وحمل مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك شارة القيادة.

في روتردام، بكّر «لا روخا» بافتتاح التسجيل بعد لعبة جماعية استهلّها جمال إلى بيدري الذي أوصل الكرة إلى ويليامز فروَّضها ببراعة وظهره للمرمى واستدار وسدد في الشباك (9).

ولم يتأخر ردّ هولندا بعد تسديدة مفاجئة من خاكبو بقدمه اليمنى من داخل المنطقة (28).

وهو الهدف الـ16 لمهاجم ليفربول الإنجليزي بقميص منتخب بلاده.

وتصدى الحارس الإسباني أوناي سيمون لتسديدة قوية من ديباي (36)، في حين تعرض «لا روخا» لضرب معنوية بإصابة مدافعه باو كوبارسي الذي غادر الملعب وحلّ بدلاً منه الشاب دين هوسن (19 عاماً) في أول تجربة دولية له بعدما سبق له المشاركة 7 مرات مع منتخب الشباب.

وكادت هولندا تنهي الشوط الأول متقدمة بعد عرضية من فريمبونغ قابلها تيجاني رايندرس بتسديدة «على الطاير» مرت فوق المرمى (42).

وصعق منتخب «الطواحين» ضيفه بهدف بعد دقيقة من انطلاق الشوط الثاني إثر توغل من فريمبونغ على الجهة اليمنى، ليمرر كرة خلفية إلى رايندرس سددها زاحفة خدعت الحارس سيمون.

وتألق سيمون مرة أخرى بتصديه لتسديدة زاحفة خطيرة من خاكبو (60).

وأجرى دي لا فوينتي ثلاثة تغييرات لتنشيط «لا روخا»؛ فأخرج بيدري وموراتا وجمال وأشرك داني أولمو وأيوسي بيريز وميكيل أويارسابال (66).

ردّ كومان بإخراج فرنكي دي يونغ وجاستين كلويفرت والزج بكل من تون كومباينرز وتشافي سيمونز تباعاً (74)، قبل أن يرفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه المدافع غوريل هاتو إثر خطأ على روبان لو نورمان (81).

وسريعاً استفادت إسبانيا من النقص العددي في صفوف المنتخب البرتقالي لإدراك التعادل عبر البديل ميرينو بعدما استفاد لاعب وسط آرسنال الإنجليزي من خطأ في تصدي الحارس بارت فيربروخن للكرة بعد تسديدة من نيكو ويليامس، لترتد إليه ويضعها في المرمى الخالي (90+3).