أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند اليوم (الثلاثاء)، أن الخطة الخاصة بالملعب الرئيسي لأولمبياد بريزبين 2032 سيتم الكشف عنها أواخر الشهر المقبل، ما ينهي أخيراً عامين متذبذبين حول أحد أهم عناصر التخطيط للألعاب الصيفية.
وحصلت مدينة بريزبين على حق استضافة الألعاب عام 2021، لكن الخلافات السياسية، خصوصاً المتعلقة بالاستاد الرئيسي حيث تقام منافسات ألعاب القوى، أدت إلى استمرار حالة عدم الثقة بشأن الخطط النهائية.
ومن المقرر أن تقوم اللجنة التي عينها ديفيد كريسافولي رئيس وزراء ولاية كوينزلاند في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بإجراء مراجعة ثانية للخيارات المقترحة بإعلان نتائجها وتقريرها في 8 مارس (آذار) المقبل، بجانب رد الحكومة في 25 مارس.
وقال جارود بليجي نائب رئيس وزراء ولاية كوينزلاند أمام برلمان الولاية اليوم (الثلاثاء)، إن «خطتنا التنفيذية ستوفر طريقاً جديداً للمضي قدماً وإعادة الألعاب لمسارها الصحيح. لم يعد سكان كوينزلاند يرغبون في الشعور بالحرج أمام العالم. سنقدم أولمبياد 2032 للأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة تفخر به ولايتنا وحدثاً يجعلنا ولاية رائعة أمام العالم».
وحذر مات كارول الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية في وقت سابق هذا الشهر، من ضرورة اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بالملاعب الرئيسية التي ستستضيف الألعاب قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل.
ورفض ستيفن مايلز، سلف كريسافولي، خطة لتجديد ملعب جابا للكريكيت في بريزبين بتكلفة 2.7 مليار دولار أسترالي (1.7 مليار دولار أميركي)، فضلاً عن اقتراح بناء استاد أولمبي جديد بتكلفة 3.4 مليار دولار أسترالي في فيكتوريا بارك وسط المدينة.
واقترح مايلز استخدام ملعب لانج بارك للرجبي لاستضافة حفلي الافتتاح والختام، وإقامة منافسات ألعاب القوى على ملعب «كيو إس إيه سي» القديم في الضواحي الجنوبية للمدينة.
ووصف مجموعة من الأبطال الأولمبيين المحليين هذا الاقتراح، بأنه «محرج»، بينما تخوفت رايلين بويل بطلة ألعاب القوى الأسترالية السابقة الرائعة من أن تتسبب تلك الخطة في جعل أولمبياد بريزبين 2032، تبدو كأنها «ذات إنفاق محدود».
وسجل كريسافولي أيضاً معارضته لبناء ملعب جديد تماماً، لكنه قلل حدة موقفه في مقابلة أجريت معه هذا الأسبوع.