اعتماد خريطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بدءاً من 2027https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5110984-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-2027
اعتماد خريطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بدءاً من 2027
جانب من اجتماع الفيصل وتوماس باخ (فريق السعودية)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اعتماد خريطة طريق الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بدءاً من 2027
جانب من اجتماع الفيصل وتوماس باخ (فريق السعودية)
اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية، انطلاق خريطة طريق دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية الأولى، بداية من العام الحالي 2025، على أن يكون موعد إقامة الدورة رسمياً عام 2027.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مع الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والوفد المرافق له، في مكتب بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض.
يأتي إطلاق خريطة الطريق لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بنسختها الأولى، لمنح الفرصة للمشاركين من جميع دول العالم لخوض تجربة تصاعدية، تمهيداً لإقامة الحدث الأول من نوعه تاريخياً عام 2027 في المملكة.
كما أقرَّت «الأولمبية الدولية»، تسمية مؤسسة «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، التي أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- عن تأسيسها عام 2023، شريكاً مؤسساً لدورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية.
وجاءت تسمية المؤسسة شريكاً مؤسساً لخلق تأثير دائم، وسد الفجوة بين الرياضات التقليدية والإلكترونية، بما يُسهم في إيجاد الفرص للفرق من جميع أنحاء العالم، إضافة لخبرتها الكبيرة بوصفها مؤسسة غير ربحية في إدارة وتنظيم واختيار الألعاب الإلكترونية في البطولات العالمية للرياضات الإلكترونية السابقة.
ورفع رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، الشكر والعرفان والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على ما يوليانه من دعم سخي وغير مسبوق؛ أسهم في جعل المملكة موطناً ووجهة لأكبر الأحداث والفعاليات الرياضية، الذي تجسد في اختيار اللجنة الأولمبية الدولية للمملكة لتُصبح مقرّاً لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى، ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بتفوق المملكة وموقعها الريادي في خريطة الرياضة العالمية.
من جهته، شدّد توماس باخ على أن خريطة الطريق لدورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في نسختها التاريخية الأولى ستكون واضحة للغاية، وهو ما يجعل الألعاب الأولمبية الإلكترونية واقعاً ملموساً يؤكد قوة الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت بياناً إعلامياً أثنت فيه على التطور الكبير الذي يشهده القطاع الرياضي بالمملكة منذ عام 2015 وحتى اليوم، مع تنظيم أكثر من 100 حدث رياضي دولي في عدد من الرياضات المتنوعة، مثل كرة القدم والرياضات الإلكترونية والسيارات والدراجات النارية والتنس والفروسية والغولف وغيرها.
وأضاف البيان أن مستويات المشاركة المجتمعية في الرياضة بالمملكة تضاعف بأكثر من 3 أضعاف، مع ممارسة أكثر من 50 في المائة من سكان المملكة للرياضة.
وكشف أنه جرى تشكيل لجنة مشتركة من اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية السعودية والبارالمبية، لإدارة دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية الأولى، برئاسة مشتركة من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وسير ميانغ، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وعدد من الأعضاء.
بات المهاجم جانيني تفاريس جاهزاً للعودة إلى القائمة الأساسية في فريق الفتح، خلال الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد الانتهاء من برنامجه العلاج
علي القطان (الدمام)
ماتيوس كونيا: وولفرهامبتون أسعدني بعد رحلة حزينةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5128212-%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%88%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9
كونيا (يسار) رفض الرحيل عن وولفرهامبتون في منتصف الموسم وهو يواجه شبح الهبوط (غيتي)
TT
20
TT
ماتيوس كونيا: وولفرهامبتون أسعدني بعد رحلة حزينة
كونيا (يسار) رفض الرحيل عن وولفرهامبتون في منتصف الموسم وهو يواجه شبح الهبوط (غيتي)
قد تكون مسيرة ماتيوس كونيا مع وولفرهامبتون على وشك الانتهاء، لكن المهاجم البرازيلي لن ينسى أبداً الفترة التي قضاها مع النادي الإنجليزي. يقول كونيا إنه وُلد من جديد واستعاد سعادته هناك بعد عامين صعبين للغاية وبعد شعوره بالإحباط نتيجة عدم اختياره لقائمة المنتخب البرازيلي المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022.
سجل كونيا 13 هدفاً هذا الموسم، وهو ما يعني أنه أصبح على بُعد ثلاثة أهداف فقط ليصبح اللاعب البرازيلي الأكثر تسجيلاً للأهداف في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. أما الرقم القياسي البالغ 15 هدفا فيتقاسمه روبرتو فيرمينو (مع ليفربول في موسم 2017-2018) وغابرييل مارتينيلي (مع آرسنال في موسم 2022-2023). ومن الواضح أن كونيا تغلب على تداعيات تلك الفترة الصعبة التي قضاها مع أتلتيكو مدريد، ويتحدث اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً بسعادة كبيرة عن الحياة الجديدة التي وجدها في بلد جديد.
يقول المهاجم البرازيلي: «أحياناً يكون الشغف هو كل ما نريده في هذه الحياة. يعتقد الناس أننا نملك كل شيء، لكننا بشر أيضاً، ونواجه صعوبات كذلك. لقد أعاد لي وولفرهامبتون تلك السعادة، وقد منحتي الجماهير الكثير والكثير، وهي السبب الرئيسي في المكانة التي وصلت إليها الآن، والسعادة التي أشعر بها. أنا ممتن حقاً لوولفرهامبتون».
عندما تولى غاري أونيل قيادة الفريق تغير وضع كونيا تماماً وأصبح أساسياً في تشكيلة وولفرهامبتون (غيتي)
تعاقد وولفرهامبتون مع كونيا في عام 2023، عندما كان الفريق يلعب تحت قيادة جولين لوبيتيغي، لكنه لم يحقق بداية جيدة تحت قيادة المدير الفني الإسباني، حيث لعب 20 مباراة دون أن ينجح في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق، ولم يسجل سوى هدفين فقط. لكن مع تولي غاري أونيل قيادة الفريق، تغير الوضع تماماً. يقول كونيا عن ذلك: «لقد فهمني غاري تماماً. لقد جاء وأخبرني أنني شخص رائع وأنني بحاجة للتعامل بطريقة خاصة، وأخبرني بأنه سيتعامل معي بطريقة نفسية جيدة. وأخبرني أنه سيخبرني عندما أرتكب أي شيء غير جيد، كما أكد أنه سيكون بمثابة عائلة بالنسبة لي».
وأضاف كونيا: «عندما يرى شخص ما فيك شيئاً يتجاوز كونك لاعباً، فإن ذلك يؤثر فيك. كانت هذه المحادثات وهذه الدروس ذات أهمية كبيرة للغاية في حياتي».
وبعد فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية مع البرازيل في دورة ألعاب طوكيو 2021، انتقل كونيا من آر بي لايبزيغ إلى أتلتيكو مدريد، معتقداً أن هذه الخطوة ستساعده على تحقيق حلمه باللعب في كأس العالم. لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لأتلتيكو مدريد سوى 11 مرة فقط خلال موسمين، ولم يتم استدعاؤه لقائمة البرازيلي في مونديال قطر، ومر بأصعب فترات حياته.
يقول كونيا: «انتابني شعور سيئ للغاية، وعانيت كثيراً. شعرت بإحباط شديد نتيجة عدم المشاركة في كأس العالم، وازداد هذا الشعور سوءا بسبب حقيقة أنني لم أشارك في المونديال لأنني لم أكن ألعب مع النادي بشكل منتظم. كان لديّ شعورٌ بأنني أريد فقط فرصةً لإظهار مهاراتي الكروية».
كان حزن كونيا نابعاً في الأساس من عشقه لكرة القدم. فمنذ أن كان في الثامنة من عمره، عندما رحل عن جواو بيسوا ليلعب في ريسيفي، أمضى حياته بالكامل في هذه الرياضة، فسافر من البرازيل إلى سويسرا وألمانيا وإسبانيا قبل وصوله إلى إنجلترا، وكل ذلك بسبب رغبته الكبيرة في أن يفعل ما يحبه. وفي مدريد، شعر أيضاً بالحاجة إلى الحصول على قسطٍ من الراحة للتفكير والتأمل في حياته داخل الملعب وخارجه.
يقول المهاجم البرازيلي: «بدأتُ أستعين بطبيبٍ نفسي. لقد ساعدني علم النفس كثيراً. إننا نعيش في عالمٍ مليءٍ بوسائل التواصل الاجتماعي والمعلومات طوال الوقت. وعلاوة على ذلك، فإن الرحيل عن الوطن في سن مبكرة يمثل عبئا كبيرا. كنتُ بحاجةٍ إلى الابتعاد عن كل ذلك لفترةٍ من الوقت. كنتُ بحاجةٍ لأن أكون مع أصدقائي وأتذكر من أين أتيت، وأن أنظر إلى ما حققتُه. كنتُ بحاجةٍ للذهاب إلى جواو بيسوا والإقامة في منزل بعيد عن الجميع، وأمام البحر. كنتُ بحاجةٍ لأن أعيش الحياة من دون أي ضغوط».
كونيا خلال المواجهة مع الأرجنتين التي تلقت فيها البرازيل هزيمة ثقيلة 4-1 في تصفيات المونديال (رويترز)
كان كونيا متشبثاً بعائلته خلال تلك الفترة. لقد ساعدته النصائح اليومية من والديه على العيش في عالمٍ جديد، بعيداً عن الأضواء والشهرة. يقول النجم البرازيلي: «جعلني والداي أُدرك أن كرة القدم ليست سوى جزءٍ من حياتي. كان والدي يعمل كيميائياً. أتذكر عندما كنتُ حزيناً أنه اتصل بي وقال إن العمل في الشركات الخاصة أيضا صعب للغاية. انظر إلى بساطة والدي، فهو يرى مسيرة لاعب كرة القدم مهنةً عادية، حتى في ظل الضغوط التي يتعرض لها الجميع. وبدأتُ أتعامل مع الأمر بنفس الطريقة أيضاً. لقد ساعدني ذلك كثيراً في فهم حياتي الكروية. كل شخص لديه صعوبات، وكل شخص لديه مشاكل، بغض النظر عمّا يفعله. فأنا أواجه صعوبات ومشاكل في عملي كلاعب كرة قدم، ووالدي يواجه صعوبات في الكيمياء، وهكذا. لقد ساعدني التعامل مع الأمور بهذه النظرة كثيراً».
ومع ذلك، لا يزال المنتخب البرازيلي يُثير قلق كونيا. صحيح أنه سجل هدفا في مرمى الأرجنتين في تصفيات كأس العالم يوم الثلاثاء الماضي، لكن المباراة انتهت بخسارة البرازيل بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، ما أدى إلى مزيد من الانتقادات للفريق الذي يستعد لمونديال 2026.
يقول كونيا: «أعتقد أن كل هذه الانتقادات، وكل هذه الضجة، وكل هذه المشاعر، سواء الإيجابية أو السلبية، سببها أننا نعشق منتخبنا الوطني ونتعامل معه بشغف كبير. لقد منحنا منتخب البرازيل الكثير من السعادة، وأنا أيضاً من مشجعيه. إنني أشجعه وأبكي في حال الخسارة وأحتفل في حال الفوز. وشعرت بسعادة غامرة عندما فزنا بالميدالية الذهبية الأولمبية. يقترب كأس العالم كثيرا، وأنا أريد أن أكون جزءا من منتخب بلادي في المونديال، وإن شاء الله سنحقق إنجازا مثل ذلك الإنجاز الذي حققناه في طوكيو».
يمتلك كونيا شخصية مثيرة للاهتمام حقا، فهو يحب التعلم وطرح الأسئلة وفهم البيئة التي يعيش فيها. فعندما انتقل إلى ألمانيا، طلب من اللاعبين المحترفين في منتخب البرازيلي مساعدته في الحصول على معدات لتحسين لياقته البدنية. وعلاوة على ذلك، فإنه يجيد أكثر من لغة، فهو يتحدث البرتغالية والإنجليزية والإيطالية والفرنسية والألمانية والإسبانية بطلاقة، رغم أنه لا يزال في الخامسة والعشرين من عمره. في الواقع، يمكن أن تكون طريقته قدوة لمن يسعون للتعلم، لكنه يعترف بأنه لا يملك تفسيراً مثالياً لامتلاك كل هذه المعرفة دون قراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام.
كونيا يحتفل بتسجيل هدف البرازيل الوحيد في شباك الأرجنتين (رويترز)
يقول كونيا ضاحكاً: «أنا لا أجيد قراءة اللغات، لكنني أستطيع التحدث بها بشكل جيد جدا. وأعتقد أن الحياة هي مصدر التعلم الحقيقي. أنا جيد في التحدث فقط، لأن هذا هو ما أحتاج إلى استخدامه، فكل ذلك يأتي عن طريق الممارسة. إنني أفعل ذلك من خلال العيش والتحدث، وارتكاب الأخطاء، ولا أتبع أي طريقة نظرية».
وعندما سُئل عما إذا كان هذا الفضول سيقوده إلى العمل في مجال التدريب في المستقبل، قال كونيا: «إنني أعشق التعلم، لكنني لا أحب حياة كرة القدم، لأنها تحرمك من الكثير من الأشياء. لقد تركت منزلي وأعيش في عالم كرة القدم منذ أن كنت في الثالثة عشرة من عمري. ربما عندما أتوقف عن اللعب سأكون أكثر هدوءاً وأفكر حينئذ في العمل في مجال التدريب. لكنني سأكون بحاجة إلى الحصول على إجازة لبضع سنوات لكي أرتاح وأستوعب الأمور وأعيش حياة طبيعية لفترة من الوقت. إنني أحتاج إلى حياة مختلفة».
كونيا قضى فترة صعبة مع أتلتيكو مدريد (غيتي)
من شبه المؤكد أن هذا الموسم سيكون الأخير لكونيا مع وولفرهامبتون. في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، تلقى كونيا عدة عروض للرحيل عن النادي، من بينها عرض من آرسنال، لكنه قرر البقاء تعبيراً عن ولائه للنادي الذي أنقذه من أسوأ فترة في حياته. يقول المهاجم البرازيلي الدولي: «تلقيت العديد من العروض، لكنني لم أكن لأشعر بالراحة لو رحلت آنذاك. هناك بعض الأمور التي لا يمكنك التحكم بها، لكنني لم أكن أستطيع مغادرة النادي في منتصف الموسم، وهو في وضع صعب ويواجه شبح الهبوط».
واختتم كونيا حديثه قائلاً: «الآن، نحن على وشك تحقيق هدفنا المتمثل في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنني أوضحت أنني بحاجة إلى اتخاذ الخطوة التالية في مسيرتي الكروية، وأريد أن أقاتل من أجل الفوز بالبطولات والألقاب، ومن أجل تحقيق أهداف كبيرة واستغلال كل قدراتي وإمكاناتي».