كونتي: الشعور بخيبة أمل بعد نقطة أودينيزي ليس مشكلتي

أنطونيو كونتي (رويترز)
أنطونيو كونتي (رويترز)
TT

كونتي: الشعور بخيبة أمل بعد نقطة أودينيزي ليس مشكلتي

أنطونيو كونتي (رويترز)
أنطونيو كونتي (رويترز)

قال أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إن فريقه يستحق المزيد بعد تعادله 1 - 1 مع ضيفه أودينيزي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد، لكنه يشعر بأن فريقه بذل كل ما في وسعه ليمدّد سجله الخالي من الهزيمة إلى تسع مباريات.

وأعرب المدرب الإيطالي عن أسفه على الفرص الضائعة، خصوصاً في الشوط الأول عندما سيطر فريقه على المباراة وصنع الكثير من الفرص، لكنه فشل في استغلالها.

وقال كونتي لمنصة «داوزن»: «إنه لأمر مؤسف؛ لأنني أعتقد أننا كنا نستحق أكثر من نقطة هذه الليلة. هدأ الأداء في الشوط الثاني بالتدريج، لكن في الشوط الأول صنعنا الكثير من الفرص وسيطرنا على المباراة، لكن إذا لم تستغل هذه الفرص فإن هذا سيسبب مشاكل».

وأضاف: «غادر اللاعبون الملعب وهم يشعرون بالإرهاق، بذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز. هذه المباراة التاسعة لنا دون هزيمة؛ لذلك صدقوني من القلب عندما أقول إنه شيء استثنائي».

وافتتح سكوت مكتوميناي التسجيل لنابولي بضربة رأس رائعة، لكن تسديدة يورخن إكلينكامب من خارج منطقة الجزاء ألغت هدفه، وأشار كونتي إلى القوة البدنية ومهارة أودينيزي.

وأوضح: «أودينيزي فريق قوي بدنياً ويضم بعض اللاعبين المميزين حقاً الذين أعتقد أنهم سينتقلون قريباً إلى أندية كبيرة. فعلنا ما نفعله دائماً، الضغط العالي لكن لديهم لاعبين مثل لورينسو لوكا الذي يهيمن على الكرات العالية ويشكل تهديداً دائماً».

ومع تعثره للمرة الثانية على التوالي بعد تعادله 1 - 1 على ملعب روما الأسبوع الماضي، أهدر نابولي فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في صدارة الدوري الإيطالي.

لكن الفريق يملك 55 نقطة متقدماً بفارق أربع نقاط على إنتر ميلان الذي يستضيف فيورنتينا في وقت لاحق، الاثنين، بينما يملك أتلانتا صاحب المركز الثالث، الذي سحق فيرونا 5 - صفر السبت الماضي، 50 نقطة.

وقال كونتي في مؤتمر صحافي: «لا أستطيع أن أطلب من اللاعبين أن يفعلوا أكثر من ذلك وإلا فإننا نخاطر بخروج الماكينة عن مسارها وتعطل المحرك. إذا شعر أحد اللاعبين بخيبة أمل بسبب تعادلين متتاليين فهذه ليست مشكلتي».


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
TT

أولد ترافورد يهتزّ في «ليلة المعجزة»... وأموريم: «سمعت أعظم صوت في حياتي»

أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)
أمورين يحتفل أمام الجماهير (د.ب.أ)

في ليلة ستُروى طويلاً لجماهير مانشستر يونايتد، سُطرت واحدة من أكثر الصفحات إثارة في تاريخ النادي الأوروبي، عندما سجل المدافع هاري ماغواير هدف الفوز في الدقيقة 121 ليقود فريقه إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي بعد ريمونتادا مجنونة أمام ليون, وذلك وفقاً لشبكة The Athletic.

مانشستر يونايتد، الذي كان متأخرًا بنتيجة 4-2 في مجموع المباراتين قبل ست دقائق فقط من نهاية الوقت الإضافي، قلب النتيجة إلى فوز 5-4 في اللقاء – و7-6 في الإجمالي – بفضل ثلاثية قاتلة من برونو فيرنانديز، كوبي ماينو، ثم هاري ماغواير.

المدرب روبن أموريم، الذي تولّى المهمة وسط تحديات كبيرة، وقف مذهولًا في أعقاب النهاية الدرامية، قبل أن يصرّح قائلاً: «إذا استمعت لصوت الجماهير بعد هدفي ماينو وماغواير، ستدرك أنه أعظم صوت سمعته في حياتي. البعض يحتفظ بالقميص أو التذكرة التذكارية... أما أنا، فأود أن أحتفظ بذلك الصوت. إنه أفضل ما في العالم».

أموريم، الذي كشف أنه استلهم فكرته من مشاهدة وثائقي تتويج يونايتد بدوري الأبطال في 1999، أضاف: «كنا مرهقين، يمكنك أن تشعر بذلك في الملعب. تأخرنا 4-2، وهم ناقصون لاعبًا، وظننا أن الأمور انتهت. لكن في أولد ترافورد... لا شيء ينتهي. بعد ركلة جزاء برونو، شعرت أن كل شيء قد يتغير».

الشوط الأول كان ورديًا ليونايتد، بعد هدفي مانويل أوغارتي وديوغو دالوت، لكن ليون عاد بقوة بهدفين سريعين في الشوط الثاني، فارضًا التمديد. ثم تقدم الفريق الفرنسي 4-2 في الشوط الإضافي الأول رغم النقص العددي بعد طرد كورنتين توليسو في الدقيقة 88.

وفي لحظات بدا فيها أن حلم يونايتد الأوروبي يتبخر، أخرج أموريم ورقته الأخيرة. أخرج المهاجم راسموس هويلوند، ودفع باللاعب الشاب كوبي ماينو كمهاجم اضطراري، قبل أن يدفع بماغواير إلى خط الهجوم كمهاجم ثانٍ!

عن تلك المجازفة، أوضح أموريم: «وضعنا ماغواير في المقدمة لأنه الوحيد القادر على التسجيل برأسه. أما ماينو، فرغم قلة سرعته بسبب إصابة سابقة، إلا أنه مميز جدًا في المساحات الضيقة... وأثبت ذلك اليوم. جربنا... ونجح الأمر. كانت ليلة عظيمة».

ماينو أدرك التعادل في الدقيقة 120، وماغواير أطلق العنان للعاصفة بهدف الفوز في الدقيقة 121، ليحوّل المدرجات إلى بحر من الجنون الأحمر.

يونايتد، الذي لم يتبق له سوى البطولة الأوروبية لإنقاذ موسمه، سيواجه أتلتيك بلباو في نصف النهائي. وأكد أموريم أن الفريق سيخوض مباريات الدوري المحلي بتشكيلة يغلب عليها الشباب، للتركيز الكامل على الحلم الأوروبي.

وفي ختام ليلة المجد، قال أموريم بابتسامة لم تفارقه: «كنت أشاهد قصة الثلاثية في 1999... واليوم، عشت شيئًا منها. في مانشستر، كل شيء ممكن».